CHAPTER 11 || قُبلَة شَغوفَةٌ

114 8 8
                                    

هَذا لَيسَ صَحِيح

{ يِيِوُنْ }

لَا أعلَم مَا فَائِدَة الدِراسَة العُليَا فِي حِين أَنّنِي لَن أَحتَاجُ لِلشَهادَة لِلعَمَل ، فَبِنِهايَةِ المَطافِ سَيُجبِرُنِي وَالِدي عَلى تَولّي مَنصِبٍ مَا بِالشَرِكَة

" لَا بُدّ وَأنّكَ تَمزَحُ مَعِي ! "

زَفرتُ بِصَدمَة وَقَليِلٍ مِنَ العَصبِيّة الغَيرِ مُبَررة بِوَجهِ الآخَر الذِي يَقِفُ مُقابِلِي فِي الإِتِجاهِ الآخَرِ مِن الطَرِيقِ بِعَلامَاتِ الإستِغرابِ عَلى وَجهَه

" لَا تُخبِرنِي بِأنّكَ قَد تَبِعتَنِي إلى هَنَا حَقاً !! "

ألمَحُ حَاجِبَه يَرتَفِع كَعلاَمَةٍ لِعدَمِ إِعجاَبَهُ بِحدِيثِي ، أَخذَ بِخُطوَتِهِ يَقتَرِبُ نَحوِي ، أَكثَر وَأكثَر حَتّى أصبَحَ مُقابِلِي تَماماً
أَحنَى ظَهرَه قَلِيلاً لِيُلائِم بَينَ طُولهُ وَخاصّتِي

" لَا تَكُونِي وَاثِقَة جِداً بِنَفسِك سَيّدتِي الصَغِيرَة "

مَ مَن الّتي يُطلِقُ عَليهَا بِسيّدتِي الصَغِيرَة ؟ هَذا الأَحمَق المُتَعجرِف
لَم يُعطِنِي فُرصَة لِلإِجابَة عَليهِ ، فَقد إِلتَفَت لِطَرِيقه وَغادَر مُباشَرَة بَعدَ أن بَصق كَلِماتِه

{ يِـيرِيِنَـالِيِـنْ }

شَيءً فَشَيءً بَدأتُ أَفتَحُ عَينَاي ، أَشعُرُ بِشَيءٍ يَضغَطُ عَلى كَتِفَاي ، شَيء يَمنَعُنِي مِن الحَراكِ 
رؤيتي لَيسَت بِواضِحَةٍ لَكِنّنِي أَقدِر عَلى تَميّيز مَا أَمامِي ، إنّهُ وَجهُ تَايهيُونغ النَائِم

لَقد بَقِينَا عَلى هَذا الحَال طَوالَ الّليل ؟
آه يَا إِلهِي سَاعِدنِي
لَقد وَقعتُ نَائِمَة بَينَ يَداهُ بِالأمسِ ، رُموشَهُ جَمِيلَة حَقاً

آيش يِيرِين مَا الذِي تَفكّرِين بِه فِي هَذا الوَضعُ ؟
لَقد كِدتُ ألمَس عَينَه لِشدّةِ غَبائِي

حَسناً كُلّ مَا عَلي فِعلَهُ هُوَ الإِستِدارَة وَالنُهُوض عَن السَرِير بِكُلّ هُدوءٍ ، نَعَم

" آههء "

شَهقَةً قَد غَادَرت فَمِي مُعبّرَة عَن صَدمَتِي لِعِناقِه الخَلفِي لِي ، رَأسَهُ مُستَقِرٌ بَينَ عُنقِي وَ كَتِفِي .. أُقسِمُ بِأنّه قَد شَعرَ بِرَعشَتِي

Yerinalin || يِـيرِيِنَـالِيِـنْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن