CHAPTER 08 || بَيتُ الجَبَلِ

87 12 2
                                    

حَسَاسِيَّةُ الطَعامِ

{ تَـايِهْيُونْغ }

أَنتَظِرُ أَمَامَ بَوَّابَةِ مَنزِلِ رُوزْ ، لَقَد أَتَيتُ بَاكِراً جِداً لِأَلَّا أَسمَحَ لَهَا بِالفَراَرِ مِنِّي

لَمَحتُهَا تَخرُجُ مِن المَدخَلِ الرَئِيسِي لِلمَنزِلِ لِأَبتَسِم بِتَوَسُّعٍ وَلأَنهَض عَن ظَهرِ السَيَّارَةِ مُستَقِيماً بِعَلامَاتِ التَساؤُلِ تَعتَلِي وَجهِي

عِندَ رُؤيَتِي لِشَابٍ يَقْتَرِبُ نَحْوَ رُوزَالِيِـنْ وَيُقَّبِّلَهَا مِن خَدَّيْهَا بِعْاطِفَةٍ
" مَنْ هَذَا بِحَقِّ الجَحِيمِ ؟ "

قَبَضتُ كَفِّي بِغَضَبٍ مُحَاوِلاً كَبحُ مَشَاعِرِي التِي عَلىَ وَشَكِ الإِنفِجَارِ بِأَيَّةِ لَحظَةٍ ، ضَرَبتُ سَطحَ السَيَّارَة بِنُفُورٍ لِأَفتَح البَاب الأًمَامِيّ وَأَتَوَقَّف لِثَوانٍ

أعَدتُ إِغلاَق البَابِ بِقُوَّةٍ لِأَتَقَدَّم بِنَفاَذِ صَبرٍ عِندَ شَمَاعِي لِصَوتِ ضَحِكَاتِ رُوزَالِيِـنْ

" سَيِّد تَايهْيُونغ ؟

مَا الذِي تَفْعَلُهُ هُـ  أَءه ! "

قَاطَعتُ سُؤالِهَا بِإِمسَاكِي لِرُسغِهَا بِقُوَّة سَاحِباً إِيَّاهَا خَلفِي لِتُوقِفنِي يَدُ ذَلِكَ الأَحمَقُ القَصِير الذِي قَد تَمَسَّكَ بِيَدِ رُوزْ التِي أَمسَكتُهَا مُسبَقاً
" مَاذَا تَظُّنُ نَفسَكَ تَفعَل يَا هَذا ؟ "

لَا ! لَقَد طَفَحَ الكَيلُ مَعِي ، مَاذَا يَحسِبُ نَفسَهُ لِيتَوَدَّد لِرُوزْ أَوَّلاً والآن يَتَدَخَّل بِشُؤُنِي

إِلتَفَتُّ تَارِكَاً يَدَ رُوزْ لِتُسارِع قَبضَتِي بِالإِلتِصاقِ بِوَجهِ القَصِير جَاعِلاً مِنهُ يُطرَحُ أَرضاً لِأَسمَع صَوتُ صُراخِ رُوزْ بِإِسمِه
" يُـونْغِي ! مَاذَا تَحسِبُ نَفسَكَ فَاعِلٌ ؟ "

وَجَّهَت لِي كَلامهَا بِوَجهِهَا الَغاضِب لِأُشِير بِسَبَّابَتِي نَحوَهَا مُعلِناً قَبلَ أَن أَقتَرِب نَحوَهَا لِأغرُس يَدِي بِخَاصَّتِهَا مُشبِكاً أَصابِعِي مَع أَصَابِعِهَا
" أَنتِ !

سَتَأتِينَ مَعِي الآنَ حَالاً "

...

Yerinalin || يِـيرِيِنَـالِيِـنْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن