CHAPTER 06 || كِذبَةٌ صَغِيرَةٌ !

97 10 0
                                    

مَاذَا تَقصِدِين ؟!

~حَتّى إن لَم تَقُل شَيئًا ، أنتَ تَعلَمُ
~بِـأنّنِي أهتَمُ أكثَرُ مِن أيّ شَخصٍ آخَر
~إن بَقِيتُ أكثَرُ هُنَا أُرِيدُ أن أنظُر إِلى الغُيُومِ التِي تَذهَبُ بَعِيدًا
~هَل تَعلْمُ هَذَا ؟ فَقَط أنظُر إِلَى الخَلفِ
~أنَـا أؤمِن

{ تَـايِهْيُونْغ }

فَتَحتُ بَـابُ الغُرفَةِ لِأشرَعَ بِـ الدُخُولِ بَعدَ أن أنهَيتُ حَدِيثِي مَع الطَبِيبِ شِين وَ بَعدَ أن أمَرتُ جُونْغكُوْك بِـالذَهَابِ إِلى الإستِقبَالِ لِمُحَاسَبَةِ فَترَةِ إقَامَةِ وَمُعَالَجَةِ رُوزا فِي المُستَشفَى
تَقَدّمتُ بِخُطُوَاتٍ بَطِيئَةٍ تَارِكًا صَوتَ حِذَائِي يَعلُو مَع كُلِ خُطوَةٍ أخطُوهَا

وَصَلتُ إلى نُقطَةٍ تَكشِفُ جَسَدِي مِن خَلفَ السِتَارِ وَ تَكشِفُ سَرِيرًا يَحمِلُ جَسَدَ رُوزا الهَزِيل وَ صَدِيقَتِهَا هْوَانغ إيِوُنْبِي التِي تَتَشَبّثُ بِـ ذِرَاعِهَا

رَفَعتُ نَظَرِي نَحوَ رُوزَالِيِـنْ التِي فَعَلت المِثلِ ، تَبادَلنَا النَظرَات لِفَترَةٍ وَجِيزَةٍ لِـ تَقطَع هْوَانغ إيِوُنْبِي هَذِه النَظَراتِ بِوُقوفِهَا كَحاجِزٍ بَينِي وَ بَينَ رُوزَالِيِـنْ ، رَفَعتُ نَظَرِي نَحوَهَا لِأجِدَهَا تَكتِفُ ذِرَاعَيهَا مَعًا بَينَما تَعقِدُ حَاجِبَيهَا بِغَرَابَة

حَسنًا أنَـا أعرِفهَا مَعرِفَةً سَطحِيّةً مُسبَقًا ، فَقَد كَانَت رُوزا تُحَدّثُنِي عَنهَا وَعن مَدَى حُبّهَا وَثِقَتِهَا بِهَا ، وَأعتَقِدُ أنّهَا تَعرِفُنِي أيِضًا

" عُذرًا سَيّدِي لَكِن مَن أنتَ ؟!
وَ مَا هُو عَمَلُك مَع صَدِيقَتِي !؟ "

هَه ، إنّهَا حَقًا كَمَا حَدّثَتنِي رُوزا عَنهَا ، قَوِيّة وَإندِفَاعِيّة ، حَسنًا لَـا أعتَقِدُ بِـ أنّهَا تَعلَمُ بِـ أنّنِي رَئِيسُ الشَرِكَة ، تَحَمحَمتُ وَ تَقدّمتُ بِضعَة خُطُوَاتٍ نَحوَهَا لِأتفَوّه

" كِيم تَـايِهْيُونْغ ، ألَـا تَعلَمِن مَن أكُون ؟! "

Yerinalin || يِـيرِيِنَـالِيِـنْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن