CHAPTER 07 || يَومٌ بِدُونِ يِـيرِيِنَـالِيِـنْ

111 9 2
                                    

كَم أفتَقدُ كَونِي يِـيرِيِنَـالِيِـنْ

~حَاوَلتُ بِـشِدّةٍ
~وَ ذَهَبتُ بَعِيدًا
~وَ لَكِن فِي النِهَايَةِ ، كُلُ هَذَا لَـا يَهُم
~كَاَنَ لَـا بُدّ مِن وُقُوعِي
~لِأخسَر كُلّ شَيءٍ

{ يِـيرِيِنَـالِيِـنْ }

" أتَمَنى حَقًا أن يُصَدّق هَذَا الأمْر "

أردَفَت إيِوُنْبِي بِتَوتّر بَينَما أخَذَت تَتلَفّت نَحوَ بَابِ الغُرفَةِ بِتَردُد ، قَطَبتُ حَاجِبَاي بَينَما أطَلتُ النَظَر بِتَحرّكَاتِهَا ، لَكِن . . ألَا يَجِبُ عَلَيهَا أن تَسألَنِي لِمَا كَذَبتُ عَلَيهِ ؟! فَأنَا لَم أتَعَرّض لأيّ حَادِثٍ !!
وَ هِي تَعلَمُ كَم كَانَت رُوزَا تُحِبُ ذَاكَ المَدعُوِ بِـ ڤِي

هَـل بِالمُصَادَفَة هِي عَلى عِلمٍ بِأيّ شَيءٍ ؟! ، آآه لَـا أعتَقِد ذَلكْ ، إنْ كَانَت تَعلَمُ أيّ شَيءٍ سَتَقول

" شِيِنْبِي . "

أردَفتُ بِهُدوءٍ لِـ تَلتفِت إيِوُنْبِي نَحوِي بِفُضولٍ ، إقتَربَت نَحوِي لِتقِف بِجَانِب السَرِير ، وَضَعت إيِوُنْبِي كَفّهَا عَلى سَاقِيِ لِتَحنِي ظَهرَها وَتَنظّر فِي عَينِي لِتَردِف بِـتَسَاؤل

" مَاذَا هُنَاكْ ؟! "

هَل أسألهَا عَن تَـايِهْيُونْغ أم لَـا ؟! ، لَـا أعتَقِد أنّه يَجِب أن أسألهَا عَنهُ ، إن سَألتهَا عَنه سَتَشُك بِأمرِي ، لَكِن أنَا حَقًا لَـا أعلَمُ الكَثِيرَ عَنهُ ، لَـا أعلَمُ كَيف سَأوَاجِهُه

إبتَلعتُ رِيقِي لِأُتَمتِم بِكَلِمَاتٍ عَشوَائِيّه لَـا أعلَمُ مَا أقُول " أءء ، الحُمى . . وَقتُ الخُروجِ . . "

" مَاذَا ؟! "

قَاطَعتنِي إيِوُنْبِي لِتُقَهقِه بِخِفّة لِتَضرِب سَاقِي بِخِفّة ، تَنهّدتُ بِنَفاذِ صَبرٍ لِأخفِض رَأسِي ، سَمِعتُهَا تُهمهِم بِالحَدِيثِ لأرفَع رَأسِي وَأصغِي لَها

" بَقِيَ قَلِيلًا لإنخِفَاضِ الحُمّى ، سَيَتِم تَسرِيحُكِ غَدًا "

Yerinalin || يِـيرِيِنَـالِيِـنْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن