CHAPTER 12 || أَنَا آسِفَة تَايهيُونغْ

41 6 1
                                    



{ إِيُونبِي }

يِيرِين قَالَت بِأنّها سَتعُود اليَوم ، لَكِنّها حَتّى الآن لَم تَعُد .. إنّنِي حَقاً قَلِقَةً عَليهَا ، مَا الذِي يَجرِي مَع هَذِة الفَتاة ؟

صَوتُ رَنِينِ هَاتِفِي قَد تَعالَى لِأُخرِجهُ مِن جَيبِي لِأرَى أَنّ المُتصِل هُوَ أُمّي

" أجَل أُمِي ! أَجَرى شَيءٌ مَا ؟ "

إِبتَسَمتُ بِبَلاهَةٍ عِندَ سَماعِي لِمَوضُوعِ أُمّي ، إِنّها حَقاً تَعِيشُ حَياتِها الزَوجِيّةِ كَما وَأنّهمَا حَديثَا الزَواجِ

" نَعم يَا أُمِي ، سَأذهَبُ اليَومَ بَعدَ مُداوَمتِي لِأقُومَ بِالحَحزِ لَكُما
لَا تَقلَقِي إِعتَمِدي عَلي "

" وَداعاً ، أُحِبّكِ أيضاً "

أَطلَقتُ ضِحكَةً خَفيِفَةً لِلَطافَةِ وَالِدَتِي ، اليَومَ عِيدُ زَواجِ وَالِداي ، وَكالعَادَةِ تُرِيدُ الخُروجَ وَتقضِيَة الوَقتِ مَع وَالِدِي لِوَحدِهمَا

أَغلَقتُ هَاتِفِي بِإِبتِسامَةٍ عَلى وَجهِي لِسَعادَةِ أُمّي ، رَفعتُ رَأسِي وَاضِعَةً الهَاتِف بِجَيبِي ، إِلتَفتُّ لِلخَلفِ لِأَصتَدِم بِهَيئَةِ ذَاكَ البَارِدِ
آه يَا أَيّها القِدّيس مَن قَامَ بِتَسلِيطِ هَذا الإِنسانِ عَلي

" ما الذِي تَفعَلُه ؟ "

لَم أَجِد نَفسِي إِلا وَأنَا أَتراجَع لِلوَراءِ مَع كُلّ خُطوَةٍ يَخطُوهَا نَحوِي ، حَتّى إِلتَصَقتُ بِالجِدارِ

أَشعُر وَكَأنَّ وَجهَه عَلى وَشكِ الإِلتِحَامِ بِوَجهِي لِشِدّةِ قُربِه ، شَهِيقيِ وَزفِيري

" لاَ شَيء ! "

هَمَسَ بِبُرُودٍ يُحَطِّم الأَعصَاب ، كَتَفتُ ذِراعَاي لِأَزفُر مُعَبِّرةً عَن إِستِيائيِ ، رَفَعتُ كَفِّي لِأدفَعَهُ مِن كَتِفَهُ بَينَما أخَذتُ خُطُواتِي لِتَخَطّيه

" إِذاً لاَ تَعبَث مَعِي هَكذَا "

كِدتُ أَعبُرَه وَأذهَب فِي طَرِيقِي لَولاَ إِمساكَهُ لِذِراعِي وِشَدّي لِلوَراءِ بِقُربِه مَرّةً أُخرَى ، وَجهَهُ يَكادُ يَلتَصِقُ بِوَجهِي مَرّةً أُخرَى ...

Yerinalin || يِـيرِيِنَـالِيِـنْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن