{ إِيُونبِي }يِيرِين قَالَت بِأنّها سَتعُود اليَوم ، لَكِنّها حَتّى الآن لَم تَعُد .. إنّنِي حَقاً قَلِقَةً عَليهَا ، مَا الذِي يَجرِي مَع هَذِة الفَتاة ؟
صَوتُ رَنِينِ هَاتِفِي قَد تَعالَى لِأُخرِجهُ مِن جَيبِي لِأرَى أَنّ المُتصِل هُوَ أُمّي
" أجَل أُمِي ! أَجَرى شَيءٌ مَا ؟ "
إِبتَسَمتُ بِبَلاهَةٍ عِندَ سَماعِي لِمَوضُوعِ أُمّي ، إِنّها حَقاً تَعِيشُ حَياتِها الزَوجِيّةِ كَما وَأنّهمَا حَديثَا الزَواجِ
" نَعم يَا أُمِي ، سَأذهَبُ اليَومَ بَعدَ مُداوَمتِي لِأقُومَ بِالحَحزِ لَكُما
لَا تَقلَقِي إِعتَمِدي عَلي "" وَداعاً ، أُحِبّكِ أيضاً "
أَطلَقتُ ضِحكَةً خَفيِفَةً لِلَطافَةِ وَالِدَتِي ، اليَومَ عِيدُ زَواجِ وَالِداي ، وَكالعَادَةِ تُرِيدُ الخُروجَ وَتقضِيَة الوَقتِ مَع وَالِدِي لِوَحدِهمَا
أَغلَقتُ هَاتِفِي بِإِبتِسامَةٍ عَلى وَجهِي لِسَعادَةِ أُمّي ، رَفعتُ رَأسِي وَاضِعَةً الهَاتِف بِجَيبِي ، إِلتَفتُّ لِلخَلفِ لِأَصتَدِم بِهَيئَةِ ذَاكَ البَارِدِ
آه يَا أَيّها القِدّيس مَن قَامَ بِتَسلِيطِ هَذا الإِنسانِ عَلي" ما الذِي تَفعَلُه ؟ "
لَم أَجِد نَفسِي إِلا وَأنَا أَتراجَع لِلوَراءِ مَع كُلّ خُطوَةٍ يَخطُوهَا نَحوِي ، حَتّى إِلتَصَقتُ بِالجِدارِ
أَشعُر وَكَأنَّ وَجهَه عَلى وَشكِ الإِلتِحَامِ بِوَجهِي لِشِدّةِ قُربِه ، شَهِيقيِ وَزفِيري
" لاَ شَيء ! "
هَمَسَ بِبُرُودٍ يُحَطِّم الأَعصَاب ، كَتَفتُ ذِراعَاي لِأَزفُر مُعَبِّرةً عَن إِستِيائيِ ، رَفَعتُ كَفِّي لِأدفَعَهُ مِن كَتِفَهُ بَينَما أخَذتُ خُطُواتِي لِتَخَطّيه
" إِذاً لاَ تَعبَث مَعِي هَكذَا "
كِدتُ أَعبُرَه وَأذهَب فِي طَرِيقِي لَولاَ إِمساكَهُ لِذِراعِي وِشَدّي لِلوَراءِ بِقُربِه مَرّةً أُخرَى ، وَجهَهُ يَكادُ يَلتَصِقُ بِوَجهِي مَرّةً أُخرَى ...
أنت تقرأ
Yerinalin || يِـيرِيِنَـالِيِـنْ
Romance~ مَهْمَا حـَاوَلـنَا ألْنِسْيَـانِ ، إلّـا أنّ الذِكْـرَيَـاتِ تَـبْقَـى مَحْفُـورَةً دَخِـلَنَـا، لا نَسْتَطِيعُ الْتَخَلُصِ مِنْهَا لِأنّهَا جُـزْء لـا يَتَـجَزّأ مِنّا ~ أُمِـي إِنّـهَا أَنَـا ييرينالين إبنَتُكِ ، إنَّنِي روزالين لكِن بِداَخِلِ...