الجزء 7

12.8K 266 1
                                    

في اليوم التالي ذهبت مي مع زمرد وعصمت الى السوق من اجل شراء الملابس ولكن كانت تتسأل لماذا لم يشتروا فستان لحفل الخطوبة وكأن عصمت فهمت سكوتها
عصمت لن نشتري فستان لحفل الخطوبة للان عدي قال سوف يجلبه وزمرد بالطبع لم تكن تقبل ان ترتدي اي فستان في حفل خطوبتك وهذا كان سوف يحتاج وقت طويل لتحضيره لذا هي تكلمت معه وقال انه سوف يهتم بهذا
بدءت مي في الخوف من ان يحضر فستان لا يتناسب مع حجابها
....
بينما كان في مكتبه يتابع عمله اتصل به صديقه عماد قائلا اه كم انك لئيم الى ان تصل الى درجة ندعو الى خطوبتك مثلنا مثل اي شخص هكذا دون ان تعرفنا على زوجتك المستقبلية لا تخف لن نأكلها
عدي الموضوع الخطوبة حدث فجأة ولكن كنت اريد ان نتناول العشاء سويا ولكن لا مشكلة نستطيع تحديد موعد
حسنا نتواصل ولن ادع هذا الموضوع ينتهي هنا
عدي اعلم ماذا تريد مثل العادة عشاء مطهو من قبل عمتي
عماد لهذا احبك يا صديقي ذكي
......
كانت المى تجلس في غرفتها وتدرس هي حزينة و لم تكن تريد والدتها ان تحزن بسببها لذا كانت تخبئ حزنها
ولكن ليس بيدها حل الحياة هكذا نحن نختار شيء وهي تختار لنا شيء أخر مختلف عن كل توقعاتنا

دخلت صفاء ابنتي العشاء جاهز
المى حسنا امي انا قادمة
كانت صفاء تريد ان تساعد ابنتها على النهوض لانها تعلم هذا المرة الضربة اقوى من ان تتحملها بمفردها
بدءن في اكل الطعام
المى امي هل تكلمتي مع خالتي وعلمتي متى موعد خطوبة مي وعدي اتعلمين لا اتوقع انهم سيفعلون خطوبة اتوقع انهم سيجرون الزفاف فورا
لم تجب والدتها كانت تنظر لها وتحاول كشف ما تخبئه
نظرت مي الى والدتها قائلة ماذا هل تكلمت شيء خاطيء
ضحكت امها قائلة لا يا صغيرتي
لم تكن تريدها والدتها ان تذهب الى حفل الخطوبة لذا قالت لا لا اعلم لم يخبرني احد
بينما اتصلت بها زمرد واخبرتها عن كل ما قرروا فعله

جلست والدة المى امام التلفاز تفكر كيف تساعد ابنتها على تخطى تلك المحنة
كانت المى تجلس بالغرفة تدرس او ابالاحره كانت تحاول الهروب من ذلك الواقع اللئيم
........
كان الجميع يجلس على مائدة الطعام وكانوا يتسامرون في مواضيع مختلفة
كانوا يتكلمون عن الضيوف عن اشياء نسوها من اجل حفل الخطوبة
عصمت يجب علينا فعل حفل حناء
داريا لا اتوقع انكم تلحقوا فعل ذلك لانه لا يوجد وقت
كم تمنت لو تستطيع تخريب كل شيء
......
بينما خرجت المى من غرفتها ذاهبة الى المطبخ لكي تشرب ندهت على والدتها
المى امي ما رأيك ان نذهب للسوق غدا
صفاء لما
المى من اجل ان نشتري ملابس
صفاء خزانتك مليئة
المى انت تعلمين ان حفل زفاف عدي ومي اقترب لذا ذلك فلم تسمع جواب من والظتها لذا قررت الرحي الى غرفتها ولكنها سمعت صوت والدتها تقول هل ما زلتي تحبينه هل حقا تريدين الذهاب الى حفل خطوبته وترينه وهو يصبح الى امراءة اخرة
وكأن تلك الكلمات فتحت باب من الدموع بدءت بالبكاء وعادت تحتضن والدتها
امي اني حقا متعبه لم اعد احبه ولا اكرهه لا اعلم ماذا اشعر
لا تعلم كم من الوقت بقيت بقيت تبكي في حضن امها
صفاء اتوقع ان شعوركي اتجاهه بدء يختفي او بالاحرة لم يكن موجود منذ البداية كان فقط مجرد وهم بسبب دعمه لكي ومسانتدك والان بدء يختفي لا تحزني ابنتي لو كان خيرا لكي لما كان اصبح لغيرك
وفي رأي انه من الافضل ان لا تذهبين الى حفل خطوبتهم
المى ولكن امي انت تعلمين ان مي صديقتي المقربة ولا استطيع تركها الان
صفاء لذا ذلك اطلب منك عدم ذهاب لتكتشفي شعورك اتجاهه
حسنا ذلك ما اردفت به المى
في اليوم التالي ذهبت مي الى تلك المكتبة التي حصلت على عمل فيها منذ فترة وفي المساء كانت تعمل في صيدلية لمشفى خاص
.......
في صباح اليوم التالي كان ذلك القصر في فوضى بسبب تلك التحضيرات
في المساء بدءت تحضيرات مي ارتدت فستانها ولكنها لم تضع الكثير من تلك مساحيق تجميل
انها حقا اصبحت كالحورية او كالقمر في ذلك الظلام

في صباح اليوم التالي كان ذلك القصر في فوضى بسبب تلك التحضيراتفي المساء بدءت تحضيرات مي ارتدت فستانها ولكنها لم تضع الكثير من تلك مساحيق تجميل انها حقا اصبحت كالحورية او كالقمر في ذلك الظلام

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كان يقف مع عماد وجابر ويتحدثون. لكن حين جاءت كانت حقا مختلفة عن من في الحفل في ذلك الحجاب والجمال الهاديء وتلك العيون الزرقاء التي تلمع كالماس
عماد الان علمت لماذا اسرعت في قصة خطوبتك
ضحك جابر قائلا حقا معك حق وانا مؤيد الى فعلته هذه مئة في المئة.
نظر عدي لهم نظرة غضب فسكتوا
ذهب اليها وجلبها وهنا جاءت ديما ورفيف وبدء عدي في تعريفها عليهم. وبدءوا في تبادل الاحاديث وكانت تستمع في صمت الى ان نده والد عدي الى عدي.
ذهب عدي ووالده الى الغرفة المكتب
ممتاز ما رأيك ان نعقد قرانكم اليوم بني هي سوف تبقى هنا الى موعد زواجكم وهذا احسن لها من اجل ان ترتاح.
سكت عدي قليلا يفكر فوجد ان والده محق.
عدي حسنا والدي انا سوف اجهز الامور
ممتاز لا ٥ دقائق ويكون كل شيء جاهز
ما هي الا دقائق كانت تستمع على اقتراحهم الا ان عدي اردف ان كنت تمانعين وتريدين عقد القران يوم الزفاف لا مشكلة
مي انا ... انا ليس لدي مانع
.......
بعد قليل من الوقت كانت تجلس بجانبه وامامها عماد وجابر كشهود على على عقد الزواجهم
جابر وعماد تهانيا لكم عدي لا استطيع القول لكم ولكم بالمثل
ديما ان كنت مستغني عن زوجتك قل ذلك
ديما تهاني لكي مي
مي شكرا
عماد تهاني لكي مي
مي شكرا لكم
كان يقف بجانبها ليلبسها خاتم خطبتهم ولكنه لم يقبل في الباسها خاتم زواج لانه هذا ليس الا صفقة بالنسبة له
........
بدءت تستقبل التهاني ولكنها لم ترى الشخص الوحيد الذي تريد ان تراه المى وعلى ما يبدو انها لم تأتي
عدي هل تبحثين عن احد
مي لا لا
عدي اذا كانت المى اخبرتني انها متعبة ولا تستطيع القدوم
هي تعلم انها مجرد حجة وليست الا
سمعت صوت موسيقى هادئة
عدي هل تقبلين الرقص وهو يمد يده
فقام بجذبها الى ساحة الرقص
كانت تتجنب النظر الى عينيه
وتحاول ان تكون بعيدة عنه
كانت تفكر كم انها وحيدة الى درجة انه لا يوجد احد بجانبها من عائلتها
............
ذهب الجميع الى النوم بينما هي كانت تصلي
جلست على سجادتها تشكو الى لله خوفها من المستقبل من تلك الحياة الجديدة القادمة
.......
في الصباح كان المنزل في حالة فوضى ولن يبقى بالمنزل سوا النساء لان اليوم حفلة الحناء
بينما هو يريد الذهاب الى شركته ولكنه سمع صوتها وصوت والدته
مي لا اريد
زمرد لكنه لن يكون رجال هنا اخبرتك في ذلك
مي ولكن
ماذا هناك ذلك ما اردف به عدي زمرد اليوم حفلة الحناء ولن يكون رجال في المنزل واردتها ان ترتدي هذا الفستان وبالاخص انه سيأتي جميع معارفنا. كان فستان احمر لون قصير
نظر عدي لها رأى في عينيها تلك نظرة الضعف نظرة الخوف ونظرة تمسكها في معتقداتها
مي انا لا اريد شيء كهذا
عدي ولن يجبرك احدا على فعل شيء لا تحبيه
نظرت والدته له
عدي ماذا هل حان دور زوجتي في تنفيذ اوامرك
كما تحبون ذلك ما اردفت به زمرد ورحلت
عدي لن يجبرك احدا على فعل شيء لا تريدنه طيلة فترة زواجنا واذا كنت تريدين استطيع ارسال فستان لكي
لا انا حللت الوضع ذلك ما اردفت به عصمت من خلف عدي
عصمت انا جلبت لها الفستان مناسب
كان فستان خليط من اللونين الاحمر والبيج وبأكمام طويلة
عدي حسنا انا سوف ارحل
حضنت مي عصمت قائلة اشكرك حقا
................

زواج بالقوة وحب بالتراضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن