الفصل 24

12.4K 260 6
                                    

زواج بالقوة وحب بالتراضي
#بقلم-شمس
................
أحيانا أشعر أنك كالقمر
لا أستطيع الوصول إليك !
وأحيانا أشعر أنك ظلي
لكنني لا أستطيع أن أمسك يدك !
موجعة جدا تلك المسافة
التي بين نكون أو لانكون
هي مسافة من زمن ...
مسافة من حزن ...
تضيق عندما تغيب
وتتلاشى عند حضورك
لكنها  لاتموت أبدا
وكأنها خلقت كي تعيش
في منتصف الحياة !
... .... ..........................
في اليوم التالي كانت مي تجلس مع عصمت وزمرد في صالة الجلوس كانت تفكر انه رحل اليوم دون ان يتحدث معها او يتناول فطوره
مالشيء الذي اذنبته ليغضب هكذا هو لا يريدها ان تغار ولكن كيف؟
ايقظتها غصون من افكارها عندما اردفت سيدة مي: ان شقيقة حضرتكي هنا
دخلت قمر خلفها قائلة اشتقت اليكي
فابتسمت رغم عنها قائلة وانا ايضا
قمر: لما لا تتصلين بي ألست اختكي
قامت مي بأخذها الى غرفتها لتتحدث معها
................ ............
بعد وقت ليس بقصير اردفت قمر انا يجب ان اذهب
مي: لماذا
قمر: اختي انا لدي امتحان غدا ويجب ان ادرس
مي: اني اعلم ان مشكلتكي ليس الامتحان وانما لا تريدين ان يعلم والدكي انكي هنا
فصمتت قمر ان اختها محقة
كان قد اتى مع لورا كعادته منذ مجيئها التقى بمي وقمر امام الباب فاردفت لورا هل هذه اختكي مي
نظرت  لها مي بكبرياء قائلة اجل
لورا: على ما يبدو ان علاقتكن جيدة وهذا غريب
فاردفت مي ولما
لورا: لان كل واحدة من ام
مي: لورا هل تمليكن اخ او اخت
لورا: لا
مي: اذا اعذريني لن تفهمي علاقتنا
انزعجت مي بسبب لورا لانه اخبرها عدي ان كل واحدة من ام
عدي: قمر لما ستذهبين
قمر: اخي عدي لدي امتحان ويجب ان ادرس  بينما قمر تتحدث معه اتت سيارة الاجرة لتقلها
فاردف عدي لا سأخبر الامن بإيصالكي لن تذهبي هكذا
قمر: لا داعي.....
عدي: اسمعي الكلام يافتاة انكي حقا عنيدة
فاردفت قمر ولكن ليس كعناد اختي
فابتسم هو بينما هي تأففت بسبب قمر قائلة ان لسانكي بات طويلا بغيابي
قمر: احبكي اختي
...............
صعدت مي الى غرفتها ليتبعها عدي وقام بجذبها اليه وبسحب حجابها عن رأسها يتدلى ذلك الشعر الاسود الطويل قام بوضع رأسه في عنقها الطويل استكنت بين يديه فقام بتقبيلها هامسا لها في اذنها احبكي
فتابع قائلا غيري ملابسكي سنذهب خارجا
مي: انا لا اريد
عدي: انا لم اطلب رأيكي وابتعد عنها قائلا هيا
ضربت الارض بقدمها بغضب كغضب الاطفال
...................
بالاسفل لورا سنذهب اولا الى ذلك النفق الذي تحت البحر عبره نرى الاسماك ما رأيك
رامز: اجل انا اريد ايضا
فاردف رامز ما رأيك عدي
كان يجلس معهم وتفكيره بها
عدي: لا مشكلة كما تحبون ونهض ليراها  بينما هي تهبط كادت تقع ولكنه سندها كعادته قائلا انتبهي
كانت ترتدي فستان كحلي لون وشال رمادي
نظر اليها بذاك الفستان حقا كانت جميلة رغم لباسها الطويل والهاديء الا انها كانت جميلة
عدي: هيا
عبثت هي بسبب لهجته تلك ولكن لا مشكلة هي باتت تعلم انها نقطة ضعفه واذا لا مشكلة لاستضعافه قليلا
..................
ها قد حل الظلام بعد يوم طويل هنا وهنا وبعد خروجهم من المطعم بينما تقف مي وحدها جانبا تتحدث مع اخاها والجميع يقف على مقربة منها ولكن ليست صغيرة اتى شابا اليها قائلا لم اكن اعلم ان يومي سعيدا جدا لأرى قمراً كهذا اليوم
انتفضت مي اثر تلك الكلمات قائلة من الافضل ان ترحل
الشاب: هل ارحل دون ان اجرب لم يشعر الشاب بوجهه بسبب لكمة عدي وبدء بضربه قائلا وانا لن ارحل الا حين اتأكد انك ستذهب الى قبرك اليوم كانت ضرباته عنيفة مما جعل مي تحاول ابعاده فقام عماد بسحبها للخلف قائلا دعيه
كيف لا وهم يعلمون لو تعرضت زوجة من زوجاتهم لهذه الكلمات لكانوا فعلوا المثل
مي: انه سيقتله كيف سأدعه ذهب ليث لابعاده قائلا يكفي يكفي
نظر اليها وقام بجذبها من يدها راحلاً
.. .................
كان يضغط على مقود السيارة بغضب دون ان يشعر بيده التي اصبحت بيضاء
هي رأته غاضب من قبل ولكن ليس كغضبه اليوم انه حقا مخيف ولكنها لن تخاف تعلم انه لن يؤذيها
....................
صعدت الى غرفتها وغيرت ملابسها بينما هو استقلى بهدوء يحاول اطفاء غضبه لمجرد التفكير ان غيره لمسها اصبح مجنونا
استلقت بجانبه بينما هي تفكر هل حقا فعل كل ذلك بسبب كلمتين قالهما شاب بتهور هل بات يغار لدرجة انه سيقتل استقظت من افكارها تلك اثر احتضانه لها وقبلة بعنقها تركت اثرها بوضوح
كان يحتضنها بقوة لدرجة انها شعرت بعظامها ستنكسر ولكن هي ايضا بحاجة هذا الاحتضان
.................................
في اليوم التالي كان الجميع يجلس حول مائدة الفطار اردف ليث انا ورامز سنسافر غدا
زمرد: لا لن اسمح لكم بالاول سنفعل حفلة صغيرة
يجب تأجيل سفركم
عدي: ان لديكم عطلة الان لما ستذهبون
ليث: يكفي انا اشتقت الى اميركا
رامز: وانا ايضا
لورا: لما ستسافرون ان الجو هنا جميل وخالة زمرد تحضر لنا اكلات لذيذة
رامز: انظري الى نفسكي يا فتاة اصبحتي بدينة
ضحك الجميع بينما لورا عبثت
.........................
كان يجلس في مكتبه بينما لورا تجلس امامه ودخلت تلك السكرتيرة  التي تدعى نسرين باحترام قائلة سيد عدي ان الاجتماع بات جاهزاً فاكتفى عدي بهز رأسه فاردف نسرين
نسرين: نعم سيد عدي
عدي: ان الكرت هنا ارسليه مع باقة زهور
نسرين: حاضر
عدي: لورا انا لدي اجتماع انتظيريني هنا ان احببتي او يمكنكي اخذ جولة بالشركة
اكتفت بهز رأسها الاخرة
عندما ذهب قامت لورا بالذهاب الى طاولته لترى الكرت
كان قد كتب "احبكي يا صاحبة العينين الزرقاء هل تقبلين بسهرة رومانسية معي اليوم"
وصلت لورا لقمة غضبها
.....................
كانت تجلس بغرفتها فطرقت قدرية الباب قائلة ان هذه الورود لكي سيدتي ابتسمت مي على انه لم يقوى على تركها
وعندما جذبت الورقة لتقرأ ما المكتوب بها عبثت
..........................
كان ينتظرها بسيارته امام القصر هو حدد الوقت في ورقته لما تأخرت
ترجل من سيارته صاعدا الى غرفتهم ليراهم وجدها تجلس بهدوء وملابسها كما هي لم تبدلها
عدي: الم اقل لكي سنذهب لنتناول العشاء خارجا هل احببتي الزعل هكذا
مي: اتتحدث معي
نفخ الاخر بغضب وهو يحاول مسك اعصابه قائلا وهل يوجد احدا اخر هنا
مي: ظننت الرسالة الى لورا وليست لي وقامت بإعطائه باقة الزهور مع الورقة
كانت لورا قد كتبت اسمها عوضا عن مي
قام برمي الزهور بالارض وخرج صافعا الباب خلفه بقوة هو متأكد لم يكتب اسم لورا ولكن من المحتمل لانها كانت تجلس وتتحدث معه بينما هو كان يكتب
..................
في اليوم التالي مساء كان الجميع قد ارتدى ملابسه وينتظرونه ليذهبوا 

زواج بالقوة وحب بالتراضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن