زواج بالقوة وحب بالتراضي

الفصل 26

نعم قد يمرض الحب بقلب انثى
ولكنه لا يفنى ولا يموت

..........
عندما صعد الى غرفته وجدها تقف امام النافذة التي تطل على الحديقة
حين علمت بمجيئه ركضت اليه لتقف امامه
مي: عدي اين كنت قلقت عليك كثيرا
عدي: ان سيارتي تعطلت وبقيت بلا سيارة
هل حقا يبقا عدي اوغلو دون سيارة ان تعطلت خاصته
كان يتحدث معها دون ان ينظر لها وهو يبدل ملابسه
مي: هاتفك كان مغلق
عدي: لانه لم يعد به شحن
رحل بأسلوبه هذا بعد ان ان رأته هدأت لذا ذلك ابدلت ملابسها لتهبط الى الاسفل
............
بالمساء عاد في وقت متأخر فوجدها تنام دون غطاء على السرير فقام بتدثيرها واستلقى بجانبها فشعرت انه اته وقامت بالذهاب الى احضانه لتستقر على صدره
......................
في صباح اليوم التالي استيقظت فلم تجده فعلمت انه رحل
جاءت ديما ورفيف لزيارتها
فاخبرتها رفيف بان عدي وعماد جابر كانو عند لورا البارحة مساء
لم تضايق فهي ظنت لكي لا تنزعج لم يخبرها فهي ستنزعج ان علمت انه سيذهب اليها
في المساء عندما استلقت بجانبه لتعتلي صدره فقام بإبعادها عنه قائلا مي حبيبتي اني متعب
ابتعدت عنه لينفخ الاخر بغضب ويدخل الحمام ليستحم لعله يخرج من افكاره تلك
من اي افكار ستخرج يا عدي انت قمت بخيانتها والخائن لا يمكنه ان يحب
ان الحب كالمدينة لا يدخله الخائنون
........
في مساء اليوم التالي عاد من عمله بعد ان قرر انه سيخبرها بما حصل
عندما صعد الى غرفتهم وجدها تؤدي صلاتها بعد ان انتهت ركضت الى احضانه قائلة خرجت اليوم دون ان اراك
عدي: اريد التحدث معكي اجلسي
جلست امامه بينما هو جلس بجانبها قائلا
تعلمين انني احبكي مهما حصل ولو كان ثمن ذلك حياتي
مي: عدي انك تخيفني ماذا هناك واضعة يدها على وجنته
فقام بتقبيلها
قائلا هل تزكرين عندما بقيت ليلة خارج المنزل
مي: اجل
عدي: انا كنت عند لورا
مي: اعلم
نظر لها عدي فظن انها تعلم انه اقضى ليلة مع تلك المعتوها
عدي: لما لم تسأليني
مي: لانك تعلم انني سأغار واتضايق ان ذهبت اليها ولذا ذلك لم تخبرني
عدي: هناك شيء لا تعلميه
مي: ما هو
عدي: قمت بخيانتكي
لم تستوعب كلماته تلك بالبداية
فبدأت تضحك بشكل هيستيري مما جعلها تنهض
مي: انت تمزح
عدي: قالت لي ظننتها انتِ
مي: وهل هذا يعطيك الحق لتخونني
الم تعدني بانك لن تقترب من امرأة اخرة غيري
لما فعلت ذلللللك
عدي: اسمعيني
بدأت مي بتكسير ما ما تطاله يدها مما جعل عدي يقوم بإحتضنها هامسا لها من اذنها قائلا احبكي اقسم اني احبكي
فدفعته قائلة لا تلمسني بيديك التي لمستها بها
عندما اخبرتك انها تحبك
لم تصدقني كنت تقول لي ان غيرتي سيطرت علي وانني مجنونة
رأيت الى اين وصلنا
عدي: اسمعي انا خنتكي صحيح ولكن لم اكن بوعي
ولو كنت اريد خيانتك او احببت ذلك لما اخبرتكي
..............
في المساء لم تهبط هي لتتناول العشاء وهو لم يكن بالمنزل
كانت تجلس على سريرهم وهي تحتضن نفسها كالجنين وتهمس قام بخيانتي
عاد ليصعد الى غرفتهم فيجدها هكذا مما جعل قلبه يتقطع
هو احبها بكل جوارحها وعد نفسه سيعوضها عم فعله والدها بها
ولكن ماذا فعل
هو لم يحب قط بحياته ولم يجرب تلك الاحاسيس من قبل
لم يشعر يوما بضيقه على فتاة
انما هي جعلته يشعر جعلته يتمنى لو يستطيع ارجاع الوقت لما كان قد تركها بتلك الليلةاللعينة
....................
في الصباح بينما يرتدي ملابسه جاءت لتقف امامه وتعدل قميصه قائلة اخبرني كيف بدأت ليلتك معها هل تغزلت بعينيها او بشعرها كما كنت تفعل معي
اما تغزلت بقصر ملابسها انه شيء جديد اليس كذلك
فقام بلوي يديها خلف ظهرها قائلا انا لا اريد ان اتذكر تلك الليلة واني كنتي تحبين ذلك تذكريها وحدكي
ليجذب متعلقاته ويرحل جلست تفكر هل حقا قام بخيانتها كيف ستتحمل هذا الوضع انه مؤلم
جلست تفكر مالشيء الذي اذنبته للتتعاقب هكذا هي احبته وتعلم ان حبها قوي ولكن ليس بقوة لتتحمل انه اقترب من امرأة اخرة غيرها
استيقظت من افكارها تلك لتدخل الى الحمام وتستحم لتحاول تهدئة تلك الافكار التي تدور برأسها وهي تتخيله وهو مع لورا
بالا سفل جلست زمرد قائلة اني اشك بانه يوجد مشكلة بين عدي ومي
عصمت لا تتدخلي تعلمين بأنه سيغضب
انهم متزوجون وقادرون على حل تلك المشاكل وحدهم
.............
استندت على يدها لتبدء العبث على وجهه فنظر لها قائلا مي هقد مرت ثلاثة ايام ونحن بهذه الحالة هل يجب ان اتذكر كل صباح ومساء بأنني خنتكي
قلت لكي لم اكن بكامل وعيييييي
مي اهدء حبيبي لما انت غاضب هكذا اريد ان اسألك سؤال عندما استيقظت ووجدتها بجانبك ماذا فعلت هل اخبرتك بحلاوة ليلتكم معا
نفخ عدي بغضب ليعتليها بحركته قائلا اخبرتكي لا اريد ان اتزكر تلك الليلة اللعينة
ان كنتي تريدين ذلك افعليه وحدكي
دعينا نرمي تلك الليلة خلفنا لو اردت خيانتكي لما اخبرتكي وقام بتحرير يديها من قبضته ناهضا الى الحمام