الفصل 28

10K 224 1
                                    

اتعلم اني احببت الف مرة وفي كل مرة يكون ذلك الشخص هو انت يا حبيبي
........................
كانت تعتلي صدره وتطوق خصره بينما هو كان يعبث بشعرها
مي انه اليوم الاجمل بكل حياتي عدي اشكرك لانك حققت لي امنيات منذ الصغر احبببتها
ليرفع وجهها اليه وينظر الى حبات الماس خاصته كم بات يعشق نظر اليهم فقط ولو جلس ساعات ينظر اليهم لا يستطيع التوقف
لتشعر بالخجل بسبب نظراته تلك وتنتهي تلك الليلة بعالمهم الخاص
.............
في الصباح كانت نارين تنظف المطبخ بسبب فعلتها تلك نظرت الى نفسها قائلة من اين خطرت لي فكرة الشبح الفرنسي
كانت الخادمة تتعمد المجيء واتساخ المطبخ لتعيد نارين التنظيف بينما نارين كانت تتوعد لها
......
جلس عدي خلف مكتبه بينما عاصم يجلس امامه قائلا انا جئت اعتذر على تصرف حفيدتي
نظر عدي الى ذلك الرجل بالرغم من اعتذاره الا ان كان الوقار يظهر عليه
عدي لا مشكلة انتهى الامر ولكن في المرة القادمة ان تكرر لن ينتهي بتلك البساطة
عاصم ان حفيدتي متهورة قليلا
قام عدي بهز رأسه
ليدخل ممتاز بعد ذلك
ممتاز عاصم
عاصم من
ممتاز الا تذكرني حسنا من ساعدني حين دخلت في عراك بالصف الثالث
لينتفض عاصم بعد ذلك قائلا لا اصدق
عاصم كان صديق ممتاز بالحي ولكن  انتقال عاصم خارج البلاد مع ابنه وكنته
لتبدء تلك الاحاديث عن ايام الطفولة
بدء هاتف عدي بالرنين فكانت صاحبة العنين الزرقاء
مي عدي
عدي عمره روحه عينين عدي وياملكة قلبه
لتصمت مي
عدي لما انت صامتة هل بكي شيء
مي كلا ولكن استمع اليك هل تركت لي شيء اقوله
مي لما لم تتصل بي اليوم الم تشتاق لي
هل ضجرت مني سريعا
عدي بغضب  من اين تجلبين تلك الافكار
لتصمت الاخرة ويتنهد عدي
مي اسفة
ليصيح والده بإسمه قائلا  نحن سنذهب للمعمل هل تريد الذهاب معنا
عدي كلا
لينظر الى هاتفه بعد رحيل والده ويجد ان مي اغلقت
...................
كانت نارين تجلس بصالة الجلوس وتشاهد فلم او كما خططت وتبدء برمي الاوساخ هنا وهنا لتنظف الخادمة
حقا ان تلك الخادمة ستصبح مجنونة بسببها
.............
اتى مساء ولكنه لم يجدها بصالة الجلوس فصعد لها
وجدها تصلي كان يراقبها وهي تؤدي صلاتها حقا بحالته تلك تشعره بالسكينة
اتنتهي وقبل ان تنظر له ليجذبها اليه وتلتقي بصدره العريض
عدي من اخبركي بتلك الكلمات
مي اي كلمات
عدي اني اضجر منكي
مي انا كنت امزح معك لم اقصد
ليهبط الى شفتيها بقبلة لم يسمح لها حتى بمجاريته وبعدها نظر الى عينيها قائلا اياكي المزاح بتلك الكلمات فانا لا احبها
لتنظر له ببراءة وغضب طفولي وتضع يديها على خصرها قائلة وهل غضبت حقا بسبب تلك الكلمات لا تحزن لن اتصل بك مرة اخرة وتهم بالهبوط الى الاسفل ولكنه ليعادو جذبها اليه قائلا تلك الكلمات تشعرني بالغضب ان صديق والدي كان في مكتبي ولم استطيع الاتصال وسوف تتصلين كل ثانية تجرئي ولا تفعلي ذلك
لترى غضبه ذلك فتهرب الى احضانه قائلة احبك
لبضحك عدي قائلا طفلة
نظرت له قائلة من
لم يسمح لها بالمتابعة ليسرقها لعالمه الخاص
............
لم يصدق عاصم انه منزله فلو لا الحرس خارجا اقسم انه خرابة
وحين نظر الى نارين التي تجلس وتمثل البرائة في مساعدتها للخادمةبينما تعاود رمي الاوساخ ارضا في تنظيف فهي رأته من النافذة قد اتى
نارين انظر يا جدي انا واليف كنا نشاهد فلم وقمنا بتوسيخ الارض سننظفها حالا اصعد الى غرفتك لتنام لا تشغل فكرك
فهز عاصم رأسه فهو ادرى الناس بحفيدته فهو يعلم ما تريد ولكن حين يقرر منعها يتذكر انها فقدت عائلتها يحزن
عندما صعد عاصم رمت نارين الممسحة ارضا  قائلة هناك اوساخ.
...................
في صباح يوم جديد كانت تجلس زمرد وعصمت في حديقة القصر
زمرد الجو اصبح جميلا اني افكر ان نذهب الى منزلنا في هاتاي
عصمت فكرة جملية
لتهبط مي قائلة صباح الخير
وبعدها انور جلس بحانبها ليردف دعي اخي يغضب قليلا
ضحكت مي على ذلك الطفولي الذي يزكرها بقمر دوما
عصمت انور هل ستذهب هذا العام معنا الى منزلنا بهاتاي
انور اجل
ليردف عدي من خلفها قائلا متى قررتم ذلك
زمرد الان شيرين انتهت من مدرستها لنبتعد قليلا عن المدينة
نظر عدي الى انور الذي كان يتعمد وضع يده على كتف مي ليأتي من خلفه واضعا يده على شعر انور قائلا اخي حبيبي كيف حالك وكان يضغط بقوة على رأسه لينهض انور سريعا قائلا بخير لدي عمل
ضحكت زمرد وعصمت عليهم
زمرد عدي ستذهب معنا او ستبقى كالعام الماضي ليجلس بجانب مي قائلا لدي عمل لا استطيع الذهاب
زمرد حسنا انا ذاهبة لأرى والدكم
وعصمت انا اريد ان ارى الفطار
عدي وانتِ
مي وماذا انا
الم تذهبي معهم
مي ان كنت ستذهب سأذهب ان لم تفعل لا اريد
اريد البقاء معك
ليجذبها اليه قائلا احتمال لن اذهب اذهبي معهم
نظرت له قائلة لا اريد
ليقترب منها لتقف قائلة اريد ان اتصل بأختي وترحل بينما هو يضحك عليها

.................
كانت نارين قد عادت من السوق وجدها رحل الى عمله
لتضحك وهي تخرج من الكيس ثعبانا اصناعيا كبير واضعة اياه على سرير تلك الخادمة المسكينة ولتذهب الى المطبخ وتضع خلفها فأر وتبدأ تلك المسكينة بالركض فلم تجد نفسها الا بغرفتها وامامها ثعبان
ليصبح شعر تلك الخادمة مرتفعا للاعلى
.............
كانت تقف امام جدها قائلة لا اعلم ماذا اصابها يا جدي انظر كل ماتقوله ثعبان فأر وكأنها تتنزه في غابة على الخط الاستوائي
نظر الى الخادمة وهي تنام على ذلك السرير وتتحرك يمينا ويسارا قائلة ثعبان اسود فأرا يركض
عاصم لم تفعلي لها شيء
نارين اتشك بي يا جدي ماذا سأفعل انت ترى ماذا تقول ثعبان من اين سأجلب ثعبان
........
اليوم ذلك السباق الذي تحدثت عنه ناررين ولكن كيف ستهرب من تلك الغرفة اليوم فجدها قد قفل عليها
وبعد تفكير طويل قررت ان تقوم بربط ملابسها وتقفذ من النافذة
وبالفعل هي تقف الان في مكان السباق قررت انها ستقوم بفتح سيارة احد المشاركين والمشاركة بها كونهم يدعوا سياراتهم هناك قبل السباق
قامت بفتح الباب عن طريق شريط نحاسي فقالت كنت احب ان اعمل سراقة ولكن قدري كان سيء لدرجة توفر لدي كل ما املك
............................
عندما حان موعد السباق لم يصدق انور ان سيارته لم تكن موجودة
فظن صديقه قد اخذها لانو فعلها قبل مرة
ولكن ما لم يصدقه ان سيارته شاركت بالسباق وها هي تفوز
لتهبط نارين من السيارة عند خط النهائيات وترمي خوزتهاارضا ليتدلى ذلك الشعر الاحمر وتقف بذلك الجسد الممشوق كعارضات الازياء وتردف انظروا ان التي فازت هي امرأة وجميعكم رجال وانا التي فزت
الذي قال ان المرأة مكانها مطبخ فبرأي مكانه بجانب اطفاله لترعاه زوجته
وبدأت بالركض لكي لا يتم القبض عليها
لتختبأ بغابة ليست بعيدة لترى رجال يكادوا يلحقوا بها ولتجذبها يد وتسمع همسا لا تتحركي لكي لا يمسكوا بنا
.............
من تعتقدون ذلك يكون ؟
هل حقا ستبقى حياة عدي ومي هادئة هكذا ام هذا هدوء ما قبل العاصفة؟
رحلة ممتعة مع رواية زواج بالقوة وحب بالتراضي على وشك البدء كونوا جاهزين
بقلم شمس

زواج بالقوة وحب بالتراضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن