33

10.5K 245 10
                                    


#بقلم_شمس

.................
دخلت الى منزلها بينما يقرع كالطبول قربه منها اليوم اعاد اشياء مر عليها ليس قصير
كانت تضحك تارة وتصمت تارة تفكر هل حقا عاد هل حقا سيرحل لانها لم أرته وجها لم يعرفه عنها من قبل
........
في المساء كانت نارين مع صديقاتها في ملهى ليلي دون علم جدها ولكن لم تحسب ان انور سيكون هناك
ولكن من هي نارين لتخاف
تابعت شربها مع صديقاتها اما انور كان نظره معلق على تلك الكتلة التي تشتعل امامه
كانت ترتدي فستانا زهري لون عاري الكتفين وذلك الشعر  الاحمر كان يتدلى على كتفها بغرور كصاحبته
.................
استلقى على اريكته كعادته حين يهرب لانها ليست موجودة
هو قرأ عينيها كانت تخبره بشوقها له وصعوبة الحياة من دونه
ليغمض عينيه ويده تعبث بتلك الاساور التي تشعرها بوجودها معه
............
بدء أصدقاء انور بالرحيل ولكنه لم يقبل الرحيل عندما رأى نارين تترنح وتشرب بكثرة امام الجميع ليقترب شاب منها واضعا يده على خصرها النحيل وهي تترنح بسبب شربها ليهجم انور عليه كالذئب الذي رأى فريسته
ليجذبها من يدها خارجا بها من ذلك المكان  بينما هي تحاول جذب يدها منه قائلة سيد نوارة اتركني
ولكن ضغط على يدها بقوة اكبر واصعدها سيارته
.......... 
مر ليل ليس بقصير على ابطالنا لتذهب صاحبة العينين الى عملها لم تصدق عندما دخلت وجدته يقف مع سلمى ويضحكها
هذه العجوز لم يضحكها احدا ابدا بالحي وحتى توجد امرأة نصحتها بعدم العمل لديها بسبب جبروتها
سلمى اهلا مي تعالي  واسمعي الى عدي عن ماذا يتحدث ستموتين من الضحك
مي لا شكرا لدي عمل
فاردفت سلمي لا تحزن هي ابتعدت عن زوجها ومنذ ذلك اليوم لم تبتسم
لينظر تدي لها قائلا حقا كيف فعل ذلك زوجها
سلمى جيل اخر زمن
...................
استيقظت نارين وهي تحرك رأسها يمينا ويسارا بسبب الم رأسها ليردف انور سوف يؤلمكي طالما ستشربين هكذا
لترفع رأسها وتنظر حولها المكان ليس غرفتها ولما هو عاري الصدر نظرت الى نفسها لم تكن ترتدي فستانها لتردف مالذي فعلته فضحك انور بشر قائلا هذا كان ثمن ضعتكي لي
لتنتفض وتذهب الى امام وجهه قائلة سوف اقتلك يا لجرأتك  وبدأت بضربه على صدره ليبعدها قائلا ارتدي ملابسكي سؤصلكي
..................
دخلتا فتاتان في عمر ليس اكثر من عشرون
فاردفت واحدة ونظرها معلق على عدي قائلة نحن نبحث عن كتاب هل تسطيع مساعدتنا
سلمى لا انه لا يعمل هنا ستأتي مي وتساعدكم
فاردف عدي لا مشكلة هي قالت ذاهبة لتصلي
فبدء في مساعدة الفتيايات لتخرج ونظرها معلق عليه وهي ترى نظرات الفتيات له ليجن جنونها قائلا انا ساعدهم شكرا
لتردف ذات الفتاة لا نحن نريد مساعدته فيدخل عجوز يبحث عن كتاب فتبدء في مساعدته ونظرها معلق عليه لتغضب
..............
كانت تجلس بجانبه تبكي ووتثرثر كعادتها وتتوعد له
ولكنه هاديي وما اغاظها ابتسامة الشماتة التي تظهر على وجهه
.............
عندما خرجت من المكتبة وذهبت سلمى قبلها ليقوم بجذبها من يدها قائلا دعيني اوصلكي لا تذهبي وحدكي
مي ليس شأنك اذهب لوحدي وان كنت حقا تحبني لا تأتي الى هنا مجددا
.........
صعدت الى غرفتها منذ مجيئها لم تتحدث مع احد فبدء جدها بالتوتر ليست من عادتها هدوئها هذا
...........
مر ثلاثة ايام وهو  لم يأتي فبدءت تفكر هل حقا لن يأتي مجددا هل حقا صدق انها لم تعود تريد رؤيته
لتأتي ذات الفتاة بحجة بحثها عن كتاب وهي تبحث عنه في عينيها
لتنفخ مي بغضب قائلة لا نملك هذا الكتاب ارحلي من هنا
.............
هبطت الى الاسفل بعدما اخبرتها الخادمة انه يريدها
وعندما جلست امامه قال اعلم انكي لا تريدين تركي يا ابنتي فانت كنتي عائلتي بأكملها ولكن هذه سنة الحياة
نارين ماذا تريد ان تقول يا جدي
عاصم هناك شاب تقدم لكي والصراحه انا موافق عليه
لتنتفض نارين قائلة لا اريد لا اريد وتبدء بصراخها
...........
دخلت منزلها لتبدء عادتها المعتادة في البكاء
وبعد مدة استيقظت على طرقات على باب منزلها
نظرت الى الساعة كانت عاشرة في منتصف الليل ليردف هو خارجا لن ارحل مي افتحي الباب
فصرخت من الداخل عدي ان الجيران نائمون ارحل لا تسبب لي مشاكل بالحي
ليردف الاخر لن ارحل ويقوم بزيادة طرقاته على الباب فتنفجر وتفتح الباب قائلة ماذا تريد ليقوم بدفعها على الحائط قائلا اشتقت لكي ويبدء في تقبيلها
..............
بعرف انو البارت قصير بس هاد البارت ما قبل الاخير
عم استنى رأيكون بالتعليقات



زواج بالقوة وحب بالتراضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن