part 2

76 14 91
                                        

دق جرس معلنا عن بداية الحصص الصباحية لتغلق رينزمي خزانتها و تتجه الى صفها

سحبت مقعدها ثم جلست عليه ،  لتستدير لها الفتاة التي لا طالما  كرهتها كثيرا بسبب ما فعلته بها

" مرحبا رينزمي " قالت بنبرة بريئة أصابت رينزمي بالغثيان

"مرحبا " ردت ببرود

" أرى أنك كونتي صديقة جديدة و نسيتينا بدون سبب ، رغم أننا كنا صديقاتك المقربات " تكلمت لوسي بنبرة متعبرجة

أمسكت رينزمي القلم محاولتا كبح لجام غضبها بضغطها عليه   أفضل من  ضرب صاحبة شفاه البط التي تثرثر أمامها حتى تدمي وجهها

أمررتم بشعور أن تتحدث مع شخص كان في فترة ما من حياتك مقربا لك و بشدة لدرجة إخباره بجميع أسرارك  ظن منك أنه وفي و مخلص  ، ثم يأتي اليوم الذي يسقط فيه قناع برائته و تتضح نيته و تكتشف أنه كان يصاحبك لفائدته الشخصية ,

و أنت كالأحمق قدمت له كل أسرارك ليستعملها ضدك ، بعدها يغادر بدون سابق إنذار تاركا إياك داخل
د

وامة كبيرة لا تعرف كيفية الخروج منها

المحزن في هذه الحياة أننا نتعرض للخيانة من طرف أصدقائنا المقربين وليس أعدائنا 

هذا شعور رينزمي حاليا فقط كانت لوسي أقرب ناس لها فهما تعرفان بعضهما منذ قرابة 7 سنوات لأنهما  تسكنان بجوار بعضهما ، كان الجميع يضرب المثل بصداقتهما 

كانت رينزمي تثق في لوسي ثقة عمياء لا تصدق لدرجة إخبارها بما تفعله منذ نهوضها من الفراش و أسرارها ظانتاً منها أنها صندوق لأسرارها

أتى ذلك اليوم الذي إنضمت الى صفها فتاة جديدة تدعى ستيلا لتركض لها لوسي لتعرف عليها و  عقد صداقة معها كما فعل الجميع إلا رينزمي فهي ليست إجتماعية و تفضل الوحدة

شعرت رينزمي في بادئ الأمر بإبتعاد لوسي عليها و تعلقها الشديد بستيلا و لكنها إكتفت بقول [لوسي تحب التعرف على الجميع و عقد الصداقات لا غير ]

مر أسبوع على هذا التغير الذي طرأ على حياة بطلتنا و الذي جعلها تشعر بالغضب و الغيرة من هذه الفتاة لأنها قامت بخطف صديقتها العزيزة منها

عادت لوسي لرينزمي مرة أخرى لتدب السعادة قلب بطلتنا

" أتعلمين تلك الفتاة قدمت الى صفنا مؤخرا ، كم أبغضها إنها مغرورة و أنانية و تحمل قلب قاسي كثيرا " بدأت لوسي بتكلم على ستيلا بطريقة سيئة أزعجت رينزمي و لكنها لم تعر إهتماما للأمر لعنة  و لكن ما جعلها متعجبة كمية الأسرار التي علمت بها لوسي عن ستيلا فقد تعرفت عليها من أسبوع فقط

WHAT after THAT حيث تعيش القصص. اكتشف الآن