part 6

31 9 65
                                    

" أمتأكدة من هذه المعلومات " همست تلك الفتاة بصوت يشبه حفيف الأفعى

"' بالتأكيد متأكدة ، أنسيت من أنا و الآن أريد أجرتي " أجابتها تلك الواقفة أمامها بثقة

سحبت من جيب بنطالها ظرف أبيض متوسط الحجم ثم مدته لها و غادرت بصمت تاركة خلفها تلك الفتاة تعوم في بحر السعادة لكثرة ما كسبته من مال

نعود لبطلتنا التي تدرس الآن بجهد لتبني مستقبلها ، قاطع سكينتها صوت والدتها الذي ينده عليها من الأسفل

رمت القلم من يدها ثم أخذت طريقها الى الأسفل حيث تتواجد والدتها

" نعم ، أمي ماذا تريدين ؟!" تكلمت  بهدوء

إستدارت والدتها لتلمحهتا بنظرات باردة

" خذي هذه اللائحة و إتجهي إلى سوبر ماكرت و  هذا المال. ، لا تتأخري "

أمسكت رينزمي ما كان بيد والدتها ،  أرتدت معطفها و حذائها ثم شقت طريقها الى سوبرماركت الذي ليس بالبعيد عن منزلها

.
.

.

" مارك ، توقف عن الغش " صرخت سبانسر على شقيقها الأكبر الذي يضايقها في اللعب  ، شقيقها ذا 25 سنة لا يشبهها كثيرا  ذا بشرة حنطية ، أعين بندقية شبه كبيرة مع شعر أسود اللون و لحية خفيفة تجعل جميع الفتيات تقع له من أول نظرة 

" أنا لا أغش ، أنت فقط تغارين لأنِ أفضل منك في اللعب ، يا غيورة " هتف مارك بنبرة خبيثة و عيناه مثبتتان على شاشة مواصلا  السباق

" لست غيورة و سأريك من سيربح " صرخت سبانسر بغضب ثم قبضت قبضتها  جيدا على جهاز التحكم  لتواصل اللعب بإصرار أكبر

" وووووو ها قد ربحت  " هتف مارك بسعادة لتنفخ سبانسر خديها بإنزعاج  ثم عقدت يديها على صدرها دلالة على غضبها

إنتبه أخوها لها ليبتسم ، تقدم لها ببطئ ثم قال

" ما بها أميرة أخيها "

" لا شيئ "

" بشكلك هذا تبدين لطيفة كثيرا " تحدث بلطف ثم أمسك خديها ليسحبهما بقوة

صرخت سبانسر بألم و قالت

" توقف أنت تألمني ، يا شرير " تكلمت بغضب ليقهقه عليها مارك و يقول

" تعالي لحضني يا غيورة " سحبها لحضنها لتتسع إبتسامتها

" آه كم هو جميل رأيت طفلاي الجميلان يعانقان بعضهما ، أفسحو لي المجال "

صدح صوت إمرأة  غرفة الجلوس ليلتفت الإثنان لها مبتسمان فذلك صوت أمهما ، إمرأة تبدو في بداية الأربعينات متوسطة القامة ذات شعر بني اللون و عينان بندقيتان يبرق منهما الذكاء و الحكمة

WHAT after THAT حيث تعيش القصص. اكتشف الآن