" هيا إنهضي رينزمي أرجوك " تكلمت بتوسل إلى تلك الفتاة التي تخبأ جسدها المتعب تحت الغطاء" لا أريد دعيني و شأني سبانسر " تحدثت رينزمي بصوت متعب لتتنهد الأخرى للمرة الألف
" رينزمي آخر إنذار لك "
" لن أنهض غادري ، مزعجة "
" ماذااااا ، سأريك ما ستفعله المزعجة "
سحبت سبانسر الغطاء بقوة من على رينزمي لتسحبها معه و تسقط أرضا
" اللعنة ظهري ، سبااااااانسر "
صرخت رينزمي بقوة لتنخرط سبانسر بالضحك على منظر صديقتهاإنضمت لها رينزمي ليصدح صوت ضحكاتهما الغرفة
" إذا هيا لنذهب "
" إلى أين ؟!"
" إلى المدرسة ، لقد تغيبت لمدة أسبوع وقد فاتك الكثير من الدروس "
جلست رينزمي على سريرها مثبتة نظرها على الأرض
" لا أعرف ، أشعر بالخمول يسري في جسدي "
" بسبب عدم مقابلتك لشمس هيا إنهضي ، لقد إشتقت لك ، و لا تتحججي بجروحك لأنها شفيت "
" آه ، كم أنتي عنيدا ، حسنا. سأذهب " تكلمت رينزمي بإستسلام لتصفق سبانسر و تهتف
" اعلم ، هيا أسرعي من أجل ألا نتأخر "
نهضت رينزمي الى الحمام لتحضر نفسها ، أما سبانسر شقت طريقها الى الاسفل منتظرة رينزمي
مرت دقائق لتنزل رينزمي صارخة
" أنهيت هيا "
خرجت الفتاتان إلى الثانوية و هن تتبادلن أطراف الحديث حول عدة مواضيع
.
.
..
" إذا هل ستفعلين شيئ لما فعلته كريستي بك " هتفت سبانسر و هي تحرك القشة داخل الكأس العصيربلعت رينزمي الشطيرة التي في فمها لتشرد في سبانسر ،
" هاي رينزمي أين شردتي " لوحت سبانسر يدها امام وجه رينزمي لتلتفت لها و تقول بضياع
" لا أعلم "
" لا عليك لا تهتمي لها "
تابعتا الأكل بهدوء إلى أن سمعتا مجموعة من الفتيات يجلسن بجوار طاولتهن تصرخن
أنت تقرأ
WHAT after THAT
Literatura Femininaليس كل العواصف ..... تأتي لتدمر مسار حياتك ... هناك من العواصف ... من تأتي لتريك طريقك ...