part 4

50 11 74
                                    


" هيا إنهضي رينزمي أرجوك " تكلمت بتوسل إلى تلك الفتاة التي تخبأ جسدها المتعب  تحت الغطاء

" لا أريد دعيني و شأني سبانسر " تحدثت رينزمي بصوت متعب لتتنهد الأخرى للمرة الألف

" رينزمي آخر إنذار لك "

" لن أنهض غادري ، مزعجة "

" ماذااااا ، سأريك ما ستفعله المزعجة "

سحبت سبانسر الغطاء بقوة من على رينزمي لتسحبها معه و تسقط أرضا

" اللعنة ظهري ، سبااااااانسر "
صرخت رينزمي بقوة لتنخرط سبانسر بالضحك على منظر صديقتها

إنضمت لها رينزمي ليصدح صوت ضحكاتهما الغرفة

" إذا هيا لنذهب "

" إلى أين ؟!"

" إلى المدرسة ، لقد تغيبت لمدة أسبوع وقد فاتك الكثير من الدروس " 

جلست رينزمي على سريرها مثبتة نظرها على الأرض 

" لا أعرف ، أشعر بالخمول يسري في جسدي "

" بسبب عدم مقابلتك لشمس هيا إنهضي ، لقد إشتقت لك ، و لا تتحججي بجروحك لأنها شفيت "

" آه  ، كم أنتي عنيدا ، حسنا.  سأذهب " تكلمت رينزمي بإستسلام لتصفق سبانسر و تهتف

" اعلم ، هيا أسرعي من أجل ألا نتأخر "

نهضت رينزمي الى الحمام لتحضر نفسها ، أما سبانسر شقت طريقها الى الاسفل منتظرة رينزمي

مرت دقائق لتنزل رينزمي صارخة

" أنهيت هيا "

خرجت الفتاتان إلى الثانوية و هن تتبادلن أطراف الحديث حول عدة مواضيع

.

.
.

.
   " إذا هل ستفعلين شيئ لما فعلته كريستي بك " هتفت سبانسر و هي تحرك القشة داخل الكأس العصير

بلعت رينزمي الشطيرة التي في فمها لتشرد في سبانسر ،

" هاي رينزمي أين شردتي " لوحت سبانسر يدها امام وجه رينزمي لتلتفت لها و تقول بضياع

" لا أعلم "

" لا عليك لا تهتمي لها "

تابعتا الأكل بهدوء إلى أن سمعتا مجموعة من الفتيات يجلسن بجوار طاولتهن تصرخن

WHAT after THAT حيث تعيش القصص. اكتشف الآن