part -13-

26 11 31
                                        


Close the window that hurt you

No matter how beautiful the view is

------

مرحبا مجددا

حقا ... آسفة عن التأخر و لكني مررت بفترة مرض حرجة

سأحاول قدر المستطاع تعويضكم قرائي الأعزاء

قراءة ممتعة 💜

------

لطالما تسابقت أوجاعي لتعريف عن الحياة ، و كان كل وجع يمسك بالآخر ،و يقول أنا سأعلمها معنى الحياة

حياتي التي كلما قلبت صفحة و فكرت في الكتابة فيها أول سطور سعادتي ، أجدها قد تلونت بالأسود حتى قبل أن أبدأ أول الحروف فيها

.
.
.

تزحلقت قطرات العرق على جبين ذلك الوسيم لتزيده وسامة أضعافا

توقف عن فعل تمارين الصدر ليمسح قطرات العرق المتصببة من وجهه بالمنشفة ثم تابع رفع الأثقال بنشاط

" لم أرك منذ مدة طويلة  ستيف ،  كيف حالك ؟!"
هتف صاحب الجسد الممشوق الذي يتقدم نحوه بخطوات ثابتة و ابتسامة عريضة

إلتفت ستيف له بوجه منصدم

- " ميشيل ،، بخير و أنت ؟!!"

-  " كما ترى " هتف و وهو يستعرض عضلاته لستيف الذي حرك كتفيه بلامبالاة فهذا هو ميشيل ، يحب التباهي بعضلاته 

- " ماهي أخبارك ؟!!! ، لقد قل حضورك لقاعة الرياضة ، ماذا أصابك  ؟!"

- " آه ،، يا صديقي الدنيا و أشغالها " أجاب ستيف بنبرة عميقة حزينة ، لم يعهد سماعها منه فستيف شخص مرح كثيرا

ربت على كتفه ثم طالع وجهه بنظرات متساؤلة

- " ماذا أصابك !؟، هي إخبرني ؟!"

- " ليس هنا . هيا نخرج لتناول شيئ و هناك  سأخبرك "

-  " حسنا "

إتجها معا لقاعة تغيير الثياب ، ليتجهزا و يخرجا معا نحو إحدى المطاعم

" إذا !!"

رفع ستيف إحدى  قطع الطعام يتناولها بتلذذ... التفت الى صديقه الذي ملأت علامات الإستفهام و التعجب وجهه

- " لا أعلم حتى من حيث أبدأ "

-  ". تحدث يا صديقي "

WHAT after THAT حيث تعيش القصص. اكتشف الآن