part 11

36 13 74
                                    

سيئ جدا أن تحمل هموما ...

ليست مناسبة لسنك ...

في وقت من المفروض أن تعيش أجمل لحظات حياتك 😢😢

هذا البارت إهداء ل عزيزتي yesminebella 💜💜 و شكرا ثانية على الغلاف الذي قمتي بصنعه لي

قراءة ممتعة

______

تراقب ببندقيتيها قطرات الماء التي تعانق نافذة السيارة ، تنهدت تنهيدة طويلة علها تقلل ثقل   صدرها ، سقطت قطرة أخرى لتنزلق على نافذة سيارة لتتبعها بنظرها حتى إختفت

الصمت كان سيد الموقف في السيارة أضاف القليل من التوتر بل الكثير من التوتر على الجالسين فيها

صدح صدى  إغلاق سيارة  المكان ليكسر الصمت ، أخفظت رأسها لتعانق عيناها عينا ذاك الشاب الذي يلوح بنظره للتي خرجت من سيارة من دون صوت

" ستيف أرجوك دعها ، أعطها القليل من الوقت فقط " هتفت سبانسر بنبرة آمرة ، ليتنهد بقلة حيلة ثم يهتف

" هذا ما سأفعله ، وداعا " أكمل كلامه ثم إنطلق عائد  إلى بيته

إستدارت سبانسر لتدخل إلى بيتها بسرعة فالجو بارد جدا

إرتمت بطلتنا على السرير لتغمض عيناها بتعب ،تكورت على نفسها كالجنين لتتدفق   ذكريات ما حصل حين إعترف ستيف بحبه لها

.
.

فتشت رينزمي في وجه ستيف علها تجد ملامح تدل على المزاح

" ستيف ، مالذي تتفوه به ، توقف عن قول التراهات " تكلمت بنبرة ضاحكة ، أزعجت ستيف

أمسك ستيف كتفا رينزمي ليهزها بقوة
" أنا لا أمزح رينزمي ، لم أكن في حياتي كلها بهذه الجدية "

أبعدت كتفا ستيف عنها ليتمعض وجهها و تصرخ

" ستيف توقف أنت تألمني "

" ماهو قرارك ؟!"

" لا أعلم "

" لن أضغط عليك ، خذ وقتك في تفكير بما قلته لك "

رمى ستيف كلماته ثم إستقام مبتعدا عنها ، فهو لا يريد سماع شيئ قد يؤلم قلبه

شدت رينزمي الغطاء على نفسها لتقيها من تلك النسمات الباردة التي تلفح جسدها الصغير ، تنهدت بقلة حيلة ثم أمسكت قلمها ثانية لتكمل ما بدأت به ، محاولة إبعاد تلك الأفكار التي جعلت من رأسها ملعب لها

WHAT after THAT حيث تعيش القصص. اكتشف الآن