part 8

34 8 109
                                    

هذه الحياة لم تأتي على مزاج أحد ...

سنعيشها بحلوها و مرها فلا تألموا أحد ...

فكل القلوب مليئة بما يكفيها ...

___ ____

أتمنى لكم قراءة ممتعة

_____

ظلام دامس يحيط بي ....

لا أستطيع الشعور بجسدي ...

هل مت يا ترى ؟

هل أنا بالجنة ؟!

هل تحررت من حياتي التعيسة و البائسة

" رينزمي أرجوك إستيقظي , لقد مر أسبوع على نومك ، ألم تملي ، جميعنا إشتقنا لك "

صدح صوت من اللامكان لأستدير حول نفسي بحثا عن مصدره و لكن لاشيئ فقط ظلام يزداد كلما إبتعدت

هه من الذي سيشتاق لي ، أمي التي حملتني في أحشائها لا تطيق سماع صوتي أو رأيت وجهي

من سيحبني إن كانت أمي لا تفعل ، كيف ؟!

سقطت دمعة لتليها الأخرى و الأخرى إلى أن شكلت نهر فوق خدي

فتحت عيناها البندقية ببطئ لتتصادم مع أشعة الشمس لتغلقها ثانية ثم تعيد الكرة إلى أن إعتادت على الإضاءة

شعرت بخديها مبتلين ، رفعت يدها لتمسح تلك الدموع بسرعة

جالت ببندقيتاها في الغرفة لتجد سبانسر نائمة فوق الكرسي الذي بجانبها ، إنتقلت عيناها للأريكة لتجد ستيف نائما عليها

" لما هم هنا ؟!" هذا ما خطر في عقلي رينزمي التي لم تعد رينزمي

لقد سيطر البرود عليها ثانية ، و هذا الجليد لن يتمكن أحد من إذابته حتى لو كانت سبانسر ، لقد تحققت من أنه لا يوجد من سيحبها أو يشعرها بالأمان و السعادة

نزعت الغطاء من فوقها لتلمحها نسمة باردة جعلت جسدها يقشعر

نزعت بقوة السيروم الملتصق بيدها ثم نهضت إلى الحمام

دخلت الحمام لتقابلها المرآة ، إقتربت لها لتلمح هالات سوداء تحت عيناها ، بشرة صفراء و شاحبة و أعين متعبة

تنهدت بتعب ثم لملمت شعرها على شكل كعكة ، فتحت صنبور المياه لترمي المياه على وجهها علها تخفف شحوب وجهها

تحرك ستيف من على الأريكة بإنزعاج، فتح عيناه الزرقاوتين بإنزعاج بسبب تصادمهما . مع أشعة الشمس

WHAT after THAT حيث تعيش القصص. اكتشف الآن