WHAT after THAT

part - 14 -

أظن أن البعض أصبحوا بحاجة للتجاهل قليلا ،

ليعلموا كم كان إهتمامنا بهم جميلاً

____

هاي مجددا

كيف حالكم ؟!

🎧🎧🎧 شغلو الموسيقى بليزز

أتمنى أنكم بأفضل حال

قراءة ممتعة 😍😘

______

أحيانا بل كثيرا تحصل لحظات سيئة و حزينة ، نكرهها و لا نحبذ تذكرها ، نتمنى في تلك اللحظة لو نملك جهاز تحكم لنوقفه به كل شيئ ، أو نحذف كل شيئ ، ربما بفعلتنا هذه نبعد الكثير من الآلام عنا

و لكن مع الأسف تبقى مجرد أمنية ، لا صحة منها و مستحيلة الحدوث

هذا ما تتمناه رينزمي بعدما تفوه ستيف بتلك الكلمات التي جعلتها تشتم نفسها و تنعتها بالغبية لما كادت تقدم على فعله

أحقا كرهها بهذه السرعة ، رماها من قلبه ، دفعها بعيدا عن حياته

هل البشر وحوشا لهذه الدرجة ، ألم يبقى من يملك الرحمة و الطيبة في قلبه ، هل إنقرضوا جميعا

رعش جسد رينزمي من قوة صدمتها لم تتوقع هذا و لا بأي شكل من الأشكال

أخفت ملامح الصدمة ببراعة عن وجهها و إستبدلتها بملامح البرود و اللامبالاة المعتاد عليها

- " أهذا ما لديك لتقوله لي !!؟؟ ، حقا غبي " تكلمت بنبرة شبه صارخة ثم همست في آخر كلامها

- " لماذاااا ، أكنت تظنينني سأعاود طلب مواعدتك ثانية ، لا أبداً ، لدي كبرياء في النهاية ، لقد وجدت الفتاة التي أريدها ، الفتاة التي تهتم بي و بمشاعري عكسك , أنت وحش خالي من المشاعر ، كل محاولاتي لجعلك تقعين في حبي لم تزعزعك "

قابلت رينزمي كلام ستيف بإبتسامة مليئة بسخرية " أهذا شخص الذي كنت سأواعده ، آه ما أغباني " قالت لنفسها ثم إلتفت له

- " رائع ، سقط قناعك البريئ و ظهر الحقيقي ، شكرا لأنك أريتني قذارتك "

شعرت سبانسر بأن هناك شيئ غير طبيعي يحدث ، فملامح ستيف الغاضبة لا توحي على خير ، لقد كانت تراقبهم منذ دخولهم و الأمور لا تجري كما خططت لها لذلك قررت الذهاب لفهم ما يحصل

تقدمت سبانسر إليهم لتستمع لما قاله ستيف ، إعتصر قلبها بقوة ، فقد شعرت أنا هذه الكلمات قد كسرت قلب رينزمي ثم كثيرا ، ربما لا تظهر و لكنها تتألم و بشدة من الداخل