part 9

29 11 45
                                        

كيف لي أن أصمد في هذا العالم المنافق ...

أعني الله على هذا الإبتلاء 💔..

_____

_هذا البارت إهداء ل Omartoto 😘💜

قراءة ممتعة

_______

عادت المياه إلى مجاريها

ليس كسابق عهدها

و لكن يمكن القول أن كل شيئ لأفضل أحواله

إلا رينزمي الذي غلفها البرود من رأسها إلى أخمص أصابعها

إنتبه لها سبانسر و ستيف و لكن لم يتجرآ على سؤالها فما مرت به لا يعد السهل

حتى الآن والدة رينزمي لم تسأل عنها

لم تسأل إن كانت مدفونة تحت التراب بسبب فعلتها الشنيعة أو حية ترزق

لم تزرها حتى حينما كانت ترقد في المستشفى تحت قبضة الموت التي تعتصرها حين و تتركها حين

لم تكلف نفسها حتى برفع سماعة الهاتف و الإطمئنان عن إبنتها الوحيدة ، فلذة كبدها

حملت كأس العصير لترتشف نصفه ، رمقت اللذان يجلسان بجانبها و يلقيان عليها نظرات مليئة بالعطف ، الشفقة ، القلق

نظرات تحمل الكثير و لكن هذا ما إستطاعت رينزمي لمحه و ما أزعجها و أغضبها نظرات الشفقة

هذه النظرات التي يتمنى الجميع الموت على أن يرمقه أحد بها

شعرت سبانسر بتغير ملامح رينزمي الى الغضب  لتبدأ برمي أسئلة تخفف بها غضبها

" لقد علقوا جدول الإختبارات "

" نعم ، في الحقيقة لست مستعد لها بتاتا فأنا لست بتلميذ مجتهد " قال ستيف بقليل من الحرج

" و لا أنت ، رينزمي تساعدني دائما بها ، لولاها لبقيت في المرحلة الإبتدائية " هتفت سبانسر ليقهقه ستيف و تلحقه هيا

" إذا رينزمي هذه الإختبارات عليك تدريس إثنان " إلتفت سبانسر لرينزمي ثم هتفت

أكملت رينزمي إحتساء العصير بهدوء ثم همست

" حسنا "

" لا داعي لذلك سأدرس وحدي كما جرت العادة " هتف ستيف حين أحس أنه يثقل كهله عليها

" لا داعي لتهرب ستدرس معنا ، قرر الأمر و انتهى رفعت الجلسة " صرخت سبانسر ليبتسم لها

WHAT after THAT حيث تعيش القصص. اكتشف الآن