" سبانسر ، هيا لنذهب لقد تأخر الوقت " قالت رينزمي بإنزعاج لترمقها سبانسر بنظرات قاتلة
" مالذي قلناه ، هل أنعش ذاكرتك "
حركت رينزمي رأسها بمعنى لا لتبتسم سبانسر إبتسامة نصر و عادت لتدردش مع ستيف الذي يرمق رينزمي بنظرات أشعرتها بعدم الإرتياح
" ياإلهييييي مالذي فعلته " صرخت رينزمي بقوة حين إصطدمت بها أحد الفتيات و تسكب على فستانها كأس من الكوكتال
" آسفة ، آسفة حقا لا أعلم كيف لم أرك " تكلمت تلك الفتاة بتأسف
" أين عيناك أيتها الحمقاء " صرخت سبانسر على الفتاة لتضغط رينزمي على كتفاها و ترمي عليها نظرات تأنيب بسبب صراخها
" لا داعي للإعتذار ، " همست رينزمي ثم أمسكت بعضا من المناديل لتجفف فستانها
" أعتذر حقا ، تعالي معي للأعلى لأقدم لك فستان أحضرته معي لحالات كهذه " تكلمت تلك الفتاة
" نعم صححي خطأ " تكلمت سبانسر بغضب ثانية لتتنهد رينزمي ثم قالت
" لا داعي سأغادر الحفلة على كل حال " تحججت رينزمي
" لا أريدك أم تغادري الحفلة بسببي ، إنها حفلة رائعة و لا زال الوقت مبكر سأشعر بالذنب إن غادرت " تكلمت تلك الفتاة مقنعة رينزمي بالبقاء ، ونظرات الترجي تبنثق من عيناها
" حسنا " هتفت رينزمي لتصفق تلك الفتاة بسعادة
" هيا معي في هذا طريقا "
" سبانسر دقائق و أعود " صاحت رينزمي لتومئ لها سبانسر
" تفضلي الفستان ، و أعتذر ثانية " قدمت تلك الفتاة الفستان لرينزمي ثم غادرت الغرفة بهدوء
حملقت رينزمي في الفستان الموضوع فوق الكرسي لتتنهد بقلة حيلة
وقفت لتفتح سحاب فستانها ليتداعى للأسفل ثم أمسكت ذلك الفستان لترتديه و تضع فستانها المتسخ داخل كيس لتنظفه حين تعود للبيت
عادت لقاعة الحفلة ثانية لتجد جميع الحاضرين مثبتين نظرهم على شاشة لم تكن موجودة من قبل أو ربما لم تلمحها
" ها قد أتت نجمة الفليم " صاحت بها كريستي حالما توغلت رينزمي في القاعة
إلتفت جميع الحاضرين و أولهم سبانسر التي هرولت لها صارخة
" رينزمي ، حبيبتي هيا لنعود لقد تأخر الوقت " تكلمت سبانسر بتوتر ممسكة ذراع رينزمي ساحبة إياها خلفها
" سبانسر أنتي تألمينني ، لما العجلة ، الم.... " قاطعت كرسيتي رينزمي قائلة
" نعم لما العجلة دعيها تشاهد الفيلم فكما نعلم جميعا هي بطلته "
أكملت كريستي كلامها لتضغط بعده على جهاز تحكم ليعرض فيديو على تلك الشاشة
" اللعنة " تمتمة بها رينزمي بغضب
أنت تقرأ
WHAT after THAT
ChickLitليس كل العواصف ..... تأتي لتدمر مسار حياتك ... هناك من العواصف ... من تأتي لتريك طريقك ...
