تقاطع الأقدار رناد الشرمان "مكتملة"

(1)

انها فتاة جميلة رقيقة تبحث في المساء عن عمل بعد داوم
جامعتها و في يوم وجدت اعلان في مطعم صغير لنادلة

على تمام الساعة10:00 كانت تمشي في الطريق لتسمع صوت يخرج من احد ازقة الشارع المظلمة اقتربت لترى رجل مرمي على الارض محاط بالدماء و مليء بالجروح
وضعت رأسها على صدره سمعت نبض خفيف بداخله

حملته بكل قوتها مع انه كان طويل و ذَا جثة ضخمة نوعا ما استغرق وقتا لترفع جذعه عن الارض و حالما تحركت بدأت بسماع أصوات رجال يبحثون عنه

.....: أين ذهب ؟ الرئيس سيغضب
......: لا اعلم اذهبو من هنا وانا بالطريق المعاكس

بدئت بالركض حتى وصلت ل بيتها و استطاعت معالجة جروحه فهي قد عملت ك سكرتيرت طبيب لمدة ٦ اشهر

الياس

استيقظت لأجد اني  مليئ بالشاش و رائحتي معقم مخطلتة برائحة دمائي  نظرت حولي انه بيت بسيط و جميل للغاية كأن هنالك ملائكة تسكنه

سمعن صوتا قداما من خارج الغرفة استقمت بسرعة و اخرجت سلاحي من مكانه السري في جيب سروالي و صوبته للباب
دقيقة ليفتح الباب لتظهر فتاة جميلة بحق أخفيت سلاحي سريعا و نظرت لها

الياس : من انتي ؟؟
....: اسمي هانا
الياس: إذن هانا انا ماذا افعل هنا ؟؟
هانا : لقد رأيتك قبل يومين مرمي على ارض احد ازقة و أخذتك و عالجتك
الياس : هل انتي غبية ؟؟؟
هانا: هل هذه هي الطريقة التي تحدث بها الشخص الذي انقذك من الموت ايها التافه المغرور !!
الياس: كيف تحضرين شخص غريب الي بيتك ؟؟ افرضي انني شخص حقير او اني قاتل فار من العدالة او حتى اني تاجر مخدرات ؟؟؟ ماذا لو اغتصبتكِ الان و هربت !!؟؟

قال اخر جملتين و هو يقترب منها و هي تتراجع حتى لامست الحائط
هانا: ابتعد حالا  و أيضا انا فعلت هذا لان كان هناك من يلاحقك ويبحث عنك وكانو سيقتلونك ولاكني كنت هناك و ساعدتك هكذا تشكر الناس ؟؟

الياس : حسنا انا جائع
هانا: انظر خلفك و هي تشري للطاولة
نظر خلفه رأى طعام صحي يتكون من طبق من الخضراوات المطهوة مع دجاج و طبق من الشوربة جلس على التخت و اكل وهي تنظر له

هانا: كل على مهلك الطعام لن يهرب و تستطيع ان تبقى هنا حتى تشفى جروحك وانا اسفة يجب ان اذهب للعمل ليلا و للجامعة صباحا ستبقى وحدك
الياس : لن تفرق يا أرنبتي
هانا بصدمة: انا لست أرنبة ايها الغبي

خرجت من الغرفة و هو مصدوم من نفسه كيف تحكم بأعصابه و لم يفرغ المسدس برأسها لانها صرخت عليه و قالت عنه غبي و اعتلت وجهه ابتسامة غريبة