اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
...
أشعة الشمس التي تُغيض جفناي وتجبرهما على فتح ستائرهما، ثُم تعيدُ وضعهما بسبب شعاعها المُنتشر، هي متناقضة فيما ترغب بنا، تُجبرني على النهوض، ثُم تعميني حتى أعود لنوم!
لكنها تُعيد إرسال أشعتها الخفيفة حتى تدخل أسفل ستائري، فتُجبرني على فتحهم والنهوض بكل صعوبة.
سقف غرفتي كان أول ما قابلني مما جعلني أشرد بالفراغ قليلاً، مفكراً بأن الله أعطاني يوماً آخر حتى اعيشه بعبادته، فكلنا نعلم أن الغد مجهولُ الهوية فلا يسعنا إلا عيش حاضرنا متأملين أننا سنكمل اليوم بدون تعثر.
استدرتُ حتى أنام على جانبي وانظر إلى الخارج، السماء مازالت غاضبة فرغم الشمس التي تُحارب وسطَ تلك الغيوم الرمادية الشرسة، إلا أن قطرات المطر الخفيفه مازالت تسقط.
تأملتُ السماء قليلاً مُتذكراً تذمُراتي على هذا الجو في ما مضى، لكن ها هو الآن أصبح أفضل جو لدي! أعلم مدى غرابتي ولا يسعُني سوى إطلاق قهقهة سُخرية على نفسي.
رنينُ المنبه خاصتي جعل من بندقيتاي تغير مسارها من نافذة الغرفة إليه، حيثُ أنه يُشير أنها السابعة صباحاً، أي موعد استيقاظي من أجل الدراسة.
اخرجتُ نفساً مقهوراً قبل أن ارفع جسدي، واجلس على حافة السرير مُطفئاً رنينهُ الذي بات مُزعجا،ً "أوهاسحاقاستيقظت! " بدون الإلتفات نحوها أستطيع أن أحزر أن المُتكلم والدتي، فلا أحد غيرها يُناديني بهذا الاسم، ولأني متعب من مشاجرتها حول اسمي همهمتُ لها بالإيجاب فحسب.
"هياانزلصغيريالفطورجاهز" أعدت الهمهمة ببساطة لها، ثُم سمعت صوت الباب و هو يغلق