اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
....
تحركت يداه على ظهري صعودًا وهبوطًا، وقبلاته الشبه طويلة على رأسي لم تتوقف إلا بعدما تحرك ليحركني معه ويجعلني مقابلًا له
أمسك كتفاي وبات يمسح عليهم بإبهامه، نظراته كانت تتبع حركات شفتاي المفرقة، أما نظراي فكانت معلقة على لسانه الذي خرج من ثغره حتى يمر على كامل شفته التي عُنفت بواسطة أسنانه
حركت يدي الحُرة حتى تحط على وجنته أداعب خده الممتلئ لأنزل تدريجيًا نحو خانة شفته السفلية أضغط عليه وبدون سيطرة مني كنت قد ألفت ألف قصيدة عنها داخل عقلي...
بحركة سريعة كانت المسافة بيننا قد تقلصت، وببطئ شديد ستائر أعيننا ٱظلمت
كانت الحركة الأولى التي أحسست بها هي يده التي دفعتني نحو الأريكة بكل لطف، كريشة يداعبها الهواء أنا سقطت
شعري الذي تبعثر على الأريكة كان بداية حركته الثانية فهاهو يمسده ثم يداعبه ويسرحه
وما مني إلا الاسترخاء والتنفس بوتيرة مبعثرة، كنت قد فقدتُ توازني، حركاتي الثابتة أصبحت كحركة طفلٍ صغير
حركتهُ الأخيرة قد أحيت زهورًا مُميتة قد تحولت وأزهرت بداخلي فهاهي أنفاسه تداعب خاصتي وأرنبة أنفه تنقر خاصتي
تنفسه الثقيل قد ضرب وجهي وبدى كدخانِ حممٍ بركانية
تنفسه قد بات يقترب ويضرب وجهي بكل ثانية تمر، كل شيء توقف عن النبض لم يعد هنالك شيء يستمع أو يتحدث، فحاليا مشاعرنا هي التي تحيي حديث مبطن
ثانية،
ثانيتين،
أرجعتُ جسدي للخلف في آخر لحظة قبل أن تنعم شفتينا ببعض الدفئ، وها أنا ذا أدفعه من صدره بعيدًا عني حتى أنهض صارخًا في وجهه
