دُموع جَافَة

8.7K 828 523
                                    

19

100
فوت و كومنت و سيتم تنزيل
بارت جديد يوم الأربعاء 🖤

في جزئية هون أغلب العقول الصغيرة فهمتها كإهانة للمرأة فلكل فتاة رجولية تعتقد أن العاطفة هي شيئ سخيف غير مهم بالأنثى فأريد تهنئتك على تخلفك ❤️

إستمتعوا...

....

أنا لا أكتب من أجل نفسي، أنا أكتب من أجل
كل روح عانت في محاولة إنقاذها بطريقة
يائسة... 🖤

 🖤

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

....

"إسحاق بني"
لقد كان سَيستأّنف
الكَلام إلا أنني قاطَعته بفضاضة كبيرة

"اتضح أنك تتذكرني هذا جيد كبداية!"
شعرتُ بتعرق يدايّ، شعرتُ بتلك الغصة العالقة
بحلقي، هي تريد التحرر والصراخ على هذا
الرجل القابع أمامي

لكنّي فقط لا أفعل؟
أكبح كل الصراعات داخلي، الأمر أشبه بوقوفي
على الكرسي وحول رقبتي حبل فبمجرد
إخراج ما يكتمه قلبي سيسقط الكرسي ليحلقه
جسدي المعلق، بينما روحي ستعود إلى مالكها
الذي لن يغفر لها إثمًا إقترفته بحق الأمانة التي
وهبها له

قال لي أحد ذات مرة أن الرب ليس غفورًا لهذا
توجد جنة ونار، لهذا السبب أوجدت العقوبات
والمُحرمات

ليس و كأنني لا أعيش بالجحيم بالفعل!

"إسحاق دعني أفسر لك " بدأ بتخييط
الكلمات على نسيج فمه، عضمة لسانه مستعدة
لنطق عدة أحرف كاذبة...

غريب كيف البشر يستطيعون تزييف مشاعرهم
مع كلماتهم؟ صحيحٌ أنني أزيف شخصيتي لكنني
لن أصل لمرحلة إدعائي بحب كائنات أمقتها

أعلم أن الإدعاء هو إحدى سبل العيش بهذا
الكون، لكن لِمَ نصل بتغيير دواخلنا هي الأخرى؟

"صدقني بني لقد كنت مُرغمًا، لو لم أنظم إلى
الجيش البريطاني لما استطعت إنقاذكم..."
قبل نهاية كلامه قاطعته بثقة قد اجتمعت بكل خلية
من خلايا جسدي

Stigma ||VK||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن