خطوَة حتمِية

9.1K 683 688
                                    

31

مرحبا بكم في بارت جديد

ما تنسوا فوت و كومنت 🖤
وصلوا بارت ل 200V

Enjoy ❤

...

أنتَ الحقِيقة الوحِيدَة وسَط متَاهة أكَاذِيبي

أنتَ الحقِيقة الوحِيدَة وسَط متَاهة أكَاذِيبي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

...

-jungkook-

"كيفَ الطعام عزيزي، هل أعجبَك؟ " سألتنِي والدتُه، بينما تسكب لي كأساً من العصِير الطَازج الذِي حضَرته بنفسِها

كانت والدَته تشبهه كثيراً، ابتداءاً من اتسَاع عينيها وصولاً إلى أبتسامتِها. هي امرأةٌ مرحَة و صريحة، طيبَة و حنونة. هذَا ما استَطعت تكوِينه خلال أقل مِن دقيقةٍ منذ تعرُّفي عليها

أومأتُ لها بابتسامةٍ، حتى أراها تبادِلني تلك الابتسَامة، قبل أن تعُود لمُساعَدة ابنتهَا الصغرى في تناوِل طعامها جيداً

بشكل أو بآخر، لا يمكِنني لوم نفسي التِي تألَّمت و هي تنظُر إلى هذا المنظر، ماضِي رجلٍ مثلي عاش كل طفُولته بين أربعة جدرَان، و شُخِّص بالكآبة في وقت مبكر جداً

أن تسأم مِن الحياة و تَتناول عشرات الأدويَة المنومة و عمرك لا يتعدى سنَّ النضج بعد

أحكمتُ قبضتي على ملعَقتي الممتلئة بواسطة أناملِي و ثغري قد حجَزها داخله، فلم أخرِجها حتى تمسَّكتُ بذكرياتي و رمَيتها بعيداً، في نفس اللحظة

لا أعلم لمَاذا الحياة تعشَق عقابي. هل تستَمتع بعِقابي إلى هذا الحَد، حقًّا؟ يبدو أننِي الكافر الوحِيد، هنا. فكُلْ مَا أرغب به كُتِب عليه 'ذنب'، فلا يسَعني سوى تركِه و طلَب الغفران

مرةً تلو أخرى، يوماً يتبعه آخر، أفقد الأشيَاء و أفقد معها أنفاسِي اللاهثة المتبقية

ضحكةُ محبوبِ قلبي قد أيقظتنِي، فإذ بي أرَاه يرتدي إحدَى أقنعته و هو يكلِّم والدتَه، "ماذا تدرس بني؟" سألتنِي بينما تضيف إلى صَحني بعضاً من اللّحم و تتمتم بأن علي أن آكل كل شيئاً

Stigma ||VK||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن