نقَاش حَاد

10K 728 1.3K
                                    

28

ما تنسوا فوت و كومنت 🖤
بارت ذا تعبت فيه كثير فأعطوه كثير من الحب
و علقوة بين الفقرات

Enjoy ❤

...

لو تعلَم شِدة حبي لشفتيكَ ما كنت لتَبخل
بِهم عنِي

لو تعلَم شِدة حبي لشفتيكَ ما كنت لتَبخلبِهم عنِي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

...

"أحِبكَ تايهيونغ"

كانت كلمتانِ فحسب،لم تتعدى الإثنتَيّ عشر حرفًا
كانت تعبر عن كيانه و عما يخالجه من مشاعر لكنها أبدا لم توفِي حق ما نبسته عيناهُ أولاً و ما قدمته يداه بالفعل، كلماته البسيطة سببت رعشة قوية بكامل جسدي

أطرافِي تجمدت بسبب ذلك الإعتراف البسيط و لم
أجد ما أرد عليه، جميع حروفي تجمدت أحاول تحرِيكَها و إخراجها من داخل فمي إلا أنها لا تنصاع لِي

فكري متلاَشِي و أفكاري مبعثرة فلا أستطيع تكوين
جملة مناسبة لهذا الموقف، أرى نفاذ الحبر من قلمي
و نفاذ أوراقي الهاربة من تأتأة هزات خافقي

ما الأمر معِي؟ و ماذا يحدث لِي؟
حاولت مجددا تحريك شفتي و إخراج بضعة كلمات
إلا أنني قُوبِلت بالفشل

أريدُ البوح بما أكنه نحوه، أرغب بتحرير كلمات قلبي
المدفونة داخله إلا أن إرتجاف شفتيّ يمنعني عن التعبير بما أرغب به

ركزت نظري بنجوم عينَيّهِ و بسواد مقلتيه، أرى الإنكسار الذي يعكس الألم الذي يشعر بهِ، غيوم داكنة قد غطت نجومي فهي قد إنطفئت مع إنطفاء صاحبها الذي نطق

"أعتقد أنك تُحِب الكلام المعسُول أكثر"
أخرج قهقهة بسيطة من جوفه يحاول عبر ذلك تغيير الموضوع و محو الأفكار التِي غزتني، هو يَسخَر من نفسهِ و من سهوتهِ و أمنياتهِ التي جعلته يتوقع إعتراف مني أنا الآخر

أنزلت نظراتِي أحاول عدم إظهار ضعفي فالخوف
الذي تجلى داخلي قد إنعكس على ملامحي، لأول مرة أشعر بتناقض عقلي و قلبي كلاهما يريد الحصول على مرادِهِ بدُونِ التفاهم مع الآخر

Stigma ||VK||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن