الحب يجعل منك شخصًا ضعيف لا تقوى على ترك سريرك بدون تشويهه بدموعك
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
...
"أعتقدأنكرفضتمشاعريبدونالحاجة للكلام" نطقَ بخذلان متشبث بطيات كلامه فهو أراد من نبرته أن تخرج قوية لكن كل ما تفوه به كان مهزوزًا
لم أجبه و لم أعطي أية ردة فعل، فمسألة أن شخصًا ما قد أحبني تبدوا غريبة علي بحق؟ كيف لشخصٍ مثله إن يقع بحب شخص فارغ مثلي؟
هو ليس بشبيه لي هو ليس بكئيب، هو ليس بأناني، ليس و كأنه سيضع نفسه بمقدمة كل فرح و وقت الهجوم سيدفعني أنا الى الأمام
هو لا يشبهني لا شكلاً و لا تصرفًا...
حتى عند إعترافه بما تراكم بصدره قرر أذية نفسه و البكاء بحضني بدلَ جعلي أنا من يبكي ندمًا أم أنه أدرك أنه ليس لدي لا القدرة أو الطاقة لأبكي ندمًا على شخص ما؟ يكفيني البكاء على نفسي الميته!
أنا لا أعترف بشعوري أو مشاعري، أتركهم بداخلي حتى أغطيهم بلحاف ثقيل من البرود دائما أظهر عكس ما أشعر أو أحس به
هذه القدرة السخيفة هي من أنقذتني من سخافة بعض البشر و جعلت مني شخصا يائسًا ثم بائٍسًا
لا أعلم حقا ما الذي يجري معي، ما هذا التغيير الذي يحدث لي، لا أعلم من أنا أو حتى ماذا كنت بِتُ أجهل ما يحصل معي لا أعلم أين محلي من كل هذا أنا لا أستطيع إيجاد نفسي الضَالة
كيف وصلت الى هنا؟ ، كيف آل بي الأمر لأصبح هكذا؟ ، هذا القَدرُ من اللامبالاة، عدم الإكتراث بما يَحدث أو الإهتمام بما سَيَحدث...
سمعت إستنجاد رأسي من هذه الأفكار التي تسبب له صداع حاد، كأن هنالك إزدحام هناك شيئ يريد شق رأسي و الخروج
