أسوء شعور هو أن تستيقظَ و أنت تتمنى الإنضمامَ الى الموتى
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
...
جلست بإحدى المقاعد الخشبية أحدق بالناس من حولي، بعضهم سعيد والبعض الآخر حزين، هنالك من يشكو عن همٍ من جهة ومن يشارك سعادتهُ من جهةٍ أخرى
جاس وليون قد قابلاني لكن لم يهتما بمشاطرتي بالحديث وهذا أراحني
يدي كانت تمسك مشروب غازي عكسهم فقط قرروا شرب القليل من الفودكا بما أنهم قد وصلوا إلى هنا
"لقدمللتمنالمطر" تكلمت جاس وهي تنظر لي حيث وجدتني أنظر إلى زجاجات الشراب القابعة خلف النادل
"سمعتأنهنالكبعضالقرىالتي تدمرتبسببالعواصفهذهالأيام" شاركها ليون الحديث وأبرز بحديثه كرهه الشديد لهذا الجو، أعتقد أنني الوحيد الذي يشعر بالراحة من الأجواء العاصفة والكئيبة، ربما لأنها تشبهني!
"تايهلأنتبخير؟ " تحدثت جاس بنبرة قلقة مقاطعة حبيبها بدون اهتمام، لم تتلقى إجابة مرضية فلساني فجأة أصبح أثقل من أن أتحدث فاكتفيت بهز كتفي فحسب
يدها قد امتدت للإمساك بيدي والشد عليها نظراتها قد ارتخت مع رسم ابتسامة مُطمئِنة مع تفوه بكلمات حنونة "تعلمأنكتستطيعأن تخبرنيمايألمكبأيوقتصحيح؟ "
"أرغبببعضالجعةفحسب" تحدثتُ حتى أنظر لها وقد أصبحت قلقة أكثر، ليون بالفعل أخبر النادل بطلبي بدون تردد عكسها هي فقد كانت مضطربة جدًا
