"الفصل السابع"
"فى عرين الوحش"
حضر اسر و وادهم من الخارج وهم يتمازحان بعضهم البعض
اسر : كوثر
كوثر : نعم يا باشا
اسر : اومال جميله فييين
كوثر : معرفش محدش شافها من ساعة الغداء
اسر بغضب : انا مش منبه عليكى مية مره انها ماتغبش عن عينك لحظه
كوثر : يا.....باشا
لينظر لها اسر بغضب ليجعلها تعجز عن الكلامڤڨ ولينطلق الى الى ليبحث عن جميله ومميزه خلفه ادهم
اسر: جميييييلة
ليدفع باب غرفتها بقوة ليقف مذهولا
*********************************
ڤيلا العامرى
غادر عز و رجاله المكان ليمسك طارق الفتاة من شعرها بقوق حتى أنه كاد أن يقلع جذوره بين يديه وعلى الرغم من آلامها الا أنها أظهرت القوة لتقول
الفتاة : هههه مالك محروق اوووى طبعا مانتا لازم تكون كده عارف لو الزمان يرجع هروحله تانى و هسيبك
ليضحك طارق بسخريه : هو انت فاكرة انك هتقدرى تحرجى من هنا لا انت خالص بقيتى فى جحيم الشيطان
الفتاة : نجوم السماء اقربلك
لينظر لها بعموض ويدفعها لتسقط على الأرض ويمسك بهاتفه
طارق : عايز تجيبلى ماذون هنا بسرعه
عز باستغراب : ماذون
ليغلق طارق هاتفه وينظر إليها بطريقه ارعبتها
فهى الان سترى جحيم الشيطان بسبب تلك الوصية العينه
********************************
دفع اسر الباب بقوة ليجدها تسجد على سجاده الصلاة بخشوع ليشير الى ادهم لينصرف من المكان على الفور ظل ينظر اليها بذهول اهى تلك الطفله التى وجدها تتراقص على الموسيقى فى الصباحلتنهى هى صلاتها لتنظر خلفها ينظر لها بغرابه
جميله : هو فى حاجه
اسر : احم احم اه
جميله باستغراب : خير
اسر : ادهم اخويا رجع من السفر
جميله بعفوية : قصدك الوالد الرخم بتاع الصبح
اسر بغضب يظهر على قسمات وجهه : بتقولى ايه
جميله : قصدى بعدين يعنى
اسر : يعنى هو عارف انك مراتى و طبعا هنتصرف زى اى اتنين متجوز قدامه
جميلة : ايييييه
اسر : اللى سمعتيه
جميلة : لا طبعا مش هيحصل
اقترب منها اسر : سمعينى بتقولى اى
تتراجع هى بخوف : انت بتقرب ليه ابعد شويه يا اااسر
اسر : مراتى واقرب براحتى
جميلة: ها
اسر : اى القطة اكلت لسانك
ليقترب منها ويطبع قبله وجنتها لتقف بذهول ويولي ظهره ليه وقبل أن ينصرف ينظر إليها ليقول
اسر بجمود: انا قولت لكوثر تنقلك كل حاجتك على اوضتى ومن هنا ورايح هتنامى هناك
لينصرف من المكان بدون أن ينطز منها الرد
*******************************
فى الاسفل
كان ادهم يجلس على الأريكة باسترخاء مغمض عينيه ثم وجد يد تربت ع شعره بحنو ليفتح عينيه ليجدها أمامه انها هى ليرتمى بين أحضانها
ادهم : داده اميينه عامله ايه وحشااااااانى انت مش عارفة انت قد ايه وحشااااااانى
امينه : وانت والله يابنى واحشنى اوووووووووى يابنى انا مصدقتش اسر لما قالى انك جيت
ليخرج من بين أحضانها
ادهم: انت اكتر واحده عارفه أن انا كنت هموت و احقق حلمى اللى نفسى فيه وسافرت كملت دراستى بره و ادينى الحمد لله اشهر استاذ جامعي
امينه : ربنا يزيدك يا بنى انت تستاهل كل خير
ليقطع حديثهم دخول اسر بطالته الأسره
اسر ابتسامه : ازيك ياداده امينه عامله ايه
امينه بحنو : الحمد لله يا بنى انت مش مخاليناا محتاجين حاجه ربنا يعزك يابنى
اسر : متقوليش كده انت فضلك علينا كبيييير يا دادة داكفايه انك انت االلى مربيانا انا و ادهم و تعبتى معانا كتييير
امينه : ربنا يحفظك يابنى انت بجد ربنا يكرمك
ادهم بمزاح : احنا هنقضيها كلام بس ولا ايه دانا هموت من الجوع
لينظر الى امينه بخبث
امينه : من غير ما تتكلم انا هعملك كل الاكل اللى بتحبه من تحت ايديا
ادهم: عيبك انك فاهمانى دائما
اسر بحده : ادهم
ادهم بخوف مصطنع: اسف يا وحش
ليهمس الى امينه : يلا قبل ما ياكلنا
لتضحك امينه : هههههههههههه طب ايلا
لتنصرف امينه و ادهم من المكان على الفور
**********************★********
ڤيلا العامرى
تجلس على السرير تنتظر مصيرها فلقد نجح فى كسرها لا تزال تتذكر اول لقاء بينهم
فلاش باااااك
اسماعيل العامرى هو رجل فى عقده السابع يعانى من مرض السكر
كانت نور فتاة واحيده يتيمة الأب و الأم ولكن تربت فى بيت خالتها التى توفت عندما كانت فى السنه الاولى من كلية الطب
واضطرت نور أن تجد عمل لتستطيع أن تنفق على نفسها
فوجدت وظيفه جيدة فى أحد المستشفيات الخاصة المشهورة
و بعد مرور شهرين من توظيفها واثبات قدراتها عرض عليها المدير أن تشتغل فى ڤيلا العامرى للعنايه باسماعيل العامرى
واضطرت أن توافق لأنها بامس الحاجه الى المال غير أنها قابلت اسماعيل ووجدت فيه الطيبه والحنان لتوافق
ومرت الايام وأصبحت نور قريبه من اسماعيل العامرى الذى كان يعتبرها ابنته الصغيرة فلقد وجد فيها الامانه و البراءة و الصدق
وفى أحد الأيام لقد تاخرت نور فى ڤيلا العامرى لقد تجاوز الوقت الثانية عشر بعد منتصف الليل
نور: ياربى انا اتاخرت اوووووووووى بس انا كان لازم اطمن عليه هو حالته النهارده كان تعبان جدا
وظلت تبحث عن مفاتيح سيارتها القديمه وبدون اى مقدمات وجدت نفسها تصطدم فى حائط بشرى ضحم لترفع نظرها ببط لتجده ينظر لها بطريقه اربكتها لتنظر له بغضب
نور بحده : نعم
طارق : انت ميييين
نور : وانت مالك
طارق : بت انتى اتكلمى عدل فاهمه و لا لا
نور : بت أما تبتك انت اصلا تكلمنى بالطريقة دى
طارق : انت مييين انت يا ...... علشان تتكلمى معايا بالاسلوب ده
نور : عندك حق انا كده بضيع وقتى مع ناس شبهك
لتهم بالرحيل
لتجد قبضه من حديد تمسك بها و على الرغم من أن تتالم الا أنها لم تظهر ضعفها ابدا
فاااااااك
لتستفيق من شرودها على صوت فتح الباب لتجده يقف أمامه لترجف ليقترب منها ببط.شديد
طارق بخبث : طب ايه مفش مبروووك لعريس
لتنظر له بازدراء
نور بقوه : انت عارف كويس انا وافقت على الجوازه دى ليه فبلاش نلف و ندووور على بعض
طارق : اديكى انتى جبتى المفيد
لينظر إليها بطريقه غريبه لتسرى ارتجافه فى جسدها لترجع الى الخلف تلقائيا ليتقدم هو منها ببط حتى اصطدمت هى بالحائط
ليحاصرها هو بين ذراعيه
طارق بهمس : انت خلاص بقيتى مراتى
ليقترب منها أكثر حتى دانا منها ليقبلها وهى مغمضة عينيها بقوه لتسمع صوت ضحكاته الساخر
طارق : انت فاكرة انى متجوزك علشان هموت عليكى انت اصلا مامش اللى تجذبينى
ليقترب منها ويدنو بجانب أذنيها
طارق : انت فى جحيم الشيطان
****★******★*********★********
دخلت الغرفة لتجدها بحجم أضعاف غرفتها بشكلها الرائع والمميز لقد كانت اجمل ما رأته عينها
فالالونها الرائع ا
لتستفيق من تاملها على صوته الرخيم
اسر بهدوء : ايه عجبتك
ليقترب من بخطوات بطيئه
*****************************
وبكده يكون خلص الفصل السابع
بس قبل كل حاجه واهم حاجه
علشان ماخدش ذنبك الصلاه يا
حبيبتى اوعى تاخريها علشان اى روايه
ويل المصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون
تمام
شطور يا جميله
بقلمى / سوما سيد
أنت تقرأ
الجميله والوحش
Romanceجمالى لا حدود له ونظره عيناة لا مثيل لها فاعترف انى عشقه من نظرته ولكن لم اكن اعرف انى اصبحت اسيره فى عشق هذا الوحش