" الفصل الثامن و العشرين"
حازم : ادخل
دخلت هى بابتسامتها الجذابه لينظر لها بانبهار فلقد كانت ترتدي فستان يصل الى بعد الركبه من اللون الاخضر الغامق الذى يشبه لون عينيها الزيتونيه وحذاءها الرياضى المتناقض باللون الابيض و تطلق العنان لشعرها الاشقر وااااة من عطرها النفاذ لتقول بصوت رقيق : صباح الخير يا دكتور
حازم : صباح النور يا جنا
جنا : انا كنت جايه لحضرتك علشان مش فاهمه الجزئيه دى فى ماده ...... و محتاجه منك تشرحهالى لو انت فاضى طبعا
حازم : اكيد طبعا
ليترك كرسيه الذي كان يجلس عليه و توجه إلى الكرسي المقابل لها و امسك بالكتاب و ظل يشرح لها بطريقه سهله و بسيطه لتحاول أن تستوعب كل كلمه يقولها ولكن كانت تشرد فى ملامحه الرجوليه الجذابه وسماره الذى يزيده وسامه
ليصدع رنين الهاتف لتتناول هاتفها ثم تنظر الى حازمحازم : ردى لو عايزة
جنا بابتسامة: تمام
جنا : الو
خالد : أيوة يا جنا انتى فين يا حبيبتي
جنا : انا فى الكليه يا حبيبي
خالد : طب يا حبيبتي بس انتى ناويه ترجعى الڤيلا امتا لان انا اول يوم كنت بايت عند ادهم و بعدين طارق رن عليا و قالى أن لازم نرجع تاني زى الاول ونتلم فى بيت واحد كفايه سنتين فراق
جنا بدموع : يا خالد انت عارف انى عايزه ارجع بس طارق اتغير اووى هو فعلا كان وحشنى و نفسى نرجع بس انا مجروحه منه اوووى يا خالد
خالد : بس
جنا : من غير بس انا هقعد مع نفسي و افكر
لتغلق هى الهاتف و تنظر إلى حازم و بابتسامة حزينه تقول : شكرا ليك يا دكتور عارفه انى تعبتك معايا مرسي مره تانيه
وما أن همت بالرحيل حتى وجدته يقول : لو محتاجه دكتور نفسي يسمعك انا جاهز للمساعده وتخفيف الالم
جنا : شكرا يا دكتور
ليتنهد بعد رحيلها : اااة يا جنا ...بس خلاص انا لازم اخد خطوه بس قبلها لازم اعرف رايك
*****"********"********"******
خالد : يا بن المجنونه روحت طلبت ايدها الساعه تلاته الفجر ...انت مجنون
ادهم بانفعال : ما انا كنت هتجن و هى بتقولى انت مين علشان تتحكم فيا
خالد : بس يا ادهم انت اللى زوتها اووى لما اتعصب عليها و اسلوبك معاها كان زباله
ادهم : طب انت لو شوفت سالى مثلا بتهزار و واقفه تضحك مع واحد ...و انت تعمل و لا كانك هنا
أنت تقرأ
الجميله والوحش
Romanceجمالى لا حدود له ونظره عيناة لا مثيل لها فاعترف انى عشقه من نظرته ولكن لم اكن اعرف انى اصبحت اسيره فى عشق هذا الوحش