" الفصل الرابع عشر"
" جور الحياة"تقف متوترة من رجوعه من المكتب و وجهه لا يبشر بالخير و لان يقوم يطلبها أن تذهب اليه
وقفت امام الباب لتطرق الباب ليسمح لها بالدخول لتدخل تقدم ساق و تاخر الأخرى
لتفرك يديها بتوتر ملحوظ لتتنفس بهدوءجميله: كنت عايزنى فى حاجه
اسر بهدوء قبل العاصفة: اقعد يا جميله
لتتجه ناحيه الكرسي و تجلس عليه. هدؤء لا يبشر بالخير و صمته الذى طال لتسمعه يقول
اسر بعموض: تعرفى منييين طارق العامري
جميله بتوتر : ه..و.هوو
آسر بهدؤء ؛ : متخافيش احكى انتى عرفتى طارق ده ازاى
جميله براحه : تمام
وبدأت تشرد الى يوم أن لاقت طارق ذلك اليوم الشؤم يا الله كم تكره ذلك اليوم التى قابلة فيه ذلك الشيطان .
فلااااااااااااااااااااش
نزل شاب مفتول العضلات من سيارته الفاخمه بكبرياء وغرور اعتاد عليه ليخرج هاتفه
طارق : الو .......فيك .....ايوه وصلت من بدرى .....تمام
جميله : تمام هستناكى اوعى تتا......
وبدون اى مقدمات خبطتت بذلك الحائط البشرى
طارق بحده : مش تفت......ح
و اذا بيه يرى فتاة اقل ما يقال عنها انها جميله بل فائقه الجمال ليتوه فى برق عيناها بسبب سقوط الشمس على وجهها ليعطى عينيها برق ساحر تخطف بيه القلوب
جميله بهدوء : انا اسفه مكنش قصدى
طارق بابتسامه جذابه : عادى ولا يهم......ك
سلمى : طارق حبيبى
ليحتطنها طارق بقوه لتلفت الفتاه الى جميله
سلمى : ازيك يا جميله
جميله بابتسامه : ازيك يا سلمى .....بعد اذنكم
و انصرفت جميله من أمامهم و لكن كانت أعين طارق كعيون الصقر لحقتها حتى غابت عن نظريه
و لكن ظل طارق يراقبها لفترة و على الرغم من احساس جميييييلة بأن هناك من يراقبها
قد طفح الكيل ظلت تمشى وإحساس أن شخص ما يسير خلفها لتسرع من خطواتها ولكن ظل ذلك الشخص يسير خلفها
لتلفت فجأة لتجد ذلك الشخص الذي اصطدمت به فى الجامعةجميله بحدة : انت عايز ايه
طارق بجرأة : عايزك انتى
جميله بصدمه : نعم
طارق بحب صادق : انا بحبك متستغربيش انا حبيتك من اول يوم شفتك فيه معرفش ازاى وليييه بس انا مش قادر ابطل تفكير فيكى اخدتى مساحه كبيرة من عقلى قلبى وتفكيرى.
أنت تقرأ
الجميله والوحش
Romanceجمالى لا حدود له ونظره عيناة لا مثيل لها فاعترف انى عشقه من نظرته ولكن لم اكن اعرف انى اصبحت اسيره فى عشق هذا الوحش