الفصل العشرون

36.6K 579 8
                                    

" الفصل العشرون"

جلست جورى فى المقعد المقابل لادهم كانت تتلاقا الاعيون فيقع كل واحد منهم في سحر الآخر
كانت لا تغفل نظراتهم عن مريم التى تنظر لهم بفرحه و هى تتمنى أن تتجوز جورى من ادهم فهو من افضل الرجال فى نظر زوجها فكان يوسف دائما يتحدث عنه بالخير و كيف أنه على الرغم من أنه من عائلة معروف عنها الثراء الفاحش إلا أنه يمتاز بأخلاق فلم تفسدة الأموال بل جعلة منه رجل يتحمل المسؤولية.

يوسف : اسر اخوك عامل ايه

ادهم : الحمدلله

يوسف : بسم الله ماشاء الله عليه سمعته مسمعه فى السوق الكل بيتكلم عن وحش اللى واكل السوق

ادهم: هههههههههههه فعلا الوحش تعب لحد ما وصل للمركز دة و ربنا يوفقه

لتقطع حديثهم مريم و هى تعزم على ادهم حتى ياكل

مريم و هى تقدم مكرونه بالبشاميل: اتفضل يابنى دى عمايل بنتى جورى انما تاكل صوابعك وراها هههه

لتنظر لها جورى بصدمه لتقابل نظراتها ببرود لتزفر جورى بضيق بسبب نظرات ادهم لها

ادهم بتلذذ : اممممم بجد تحفه انا كده هاخد الباقى معايا هههههههههههه

مريم: عنيا يا حبيبى انت تعالى عندنا على طووول و انا اخلى جورى تعملك

ادهم بمزاح: ههه تسلميلي عيونك يا حبيبتي

يوسف بغضب مصطنع : ولد ....اتلم انا بغير

ادهم : بتغير دا انا يعتبرها امى ...لا لا انا كده ازعل هههههههههههه

مريم بحنو : و انا والله يا بنى ارتحتلك و اعتبرتك ابنى من اول ما دخلت بيتى

ادهم : تسلميلي يا امى ....تسمحيلى اقولك امى لو معندكيش مانع

مريم بابتسامة حانيه: اكييييد يا بنى

و ظل الجو بينهم ما بين الضحك و الفرح لتعم السعادة بينهم و لا يخلو الجو من نظرات جورى و ادهم لبعض

*********************************
فى المول

كانت جميله تجلس فى المطعم هى و جنا التى جاءها اتصال فقامت بالاستأذن من جميلة حتى ترد على هاتفها لتتحدث مع احد صديقاتها
و على الجانب الآخر كان يعبث فى هاتفه و كان عقله فى عالم اخر ليصطدم ب شخص ما ليقع منه هاتفه كما سقط هاتف الشخص الآخر فانحت لتلتقط هاتفها فى نفس اللحظة التي قرر هو الآخر أن يلتقط فيها هاتفه
لتصطدم رأسها برأسه لتعتذر منه وهو ايضا يعتذر منها لتلتقط هاتفها و ترحل حتى أنه لم يراى وجهها بسب شعرها الذى كان ينسدل على وجهها فالتقط هاتفه و رحل

جميله: اتاخرتى كده ليييه يا بنتى قلقتينى عليكى

جنا : معلش بقا ا

الجميله والوحشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن