الفصل الواحد و الثلاثون

28.9K 509 6
                                    

* الفصل الواحد و الثلاثون*
بقلمي /  سوما سيد

____: الامانه اللى معاك مقابل الأمورة اللى معانا و خالى بالك اى حركه غدر هتلاقي الحلوه جثه مقطعه تجيب الحاجات دى على الساعه 9:30 الصبح هقولك على المكان بعدين .

اسر بغضب : يا ولاد الكلب....***** والله ما اسيبكم
نهايتك هتكون على ايدى ******

_____: اهدى على نفسك شويه ليكمل بتحذير هات اللى طلبته التسجيلات و الفلاشه تكون عندى فى المعاد و انا هقولك على المكان فى الوقت المناسب
... سلام يا...وحش..

ليزفر بغضب ليحاول طارق تهدئته ولكن لا والف لا فها هي بين يدى الذئب

اسر : انا عايزك تكلم اللواء إسماعيل وتقوله على اللى حصل
طارق : طب بالنسبه للواء هانى ده اكتر واحد ممكن يساعدك
اسر : لا اوعا تقوله لحاجه انا شاكك فى حاجه ولو طلعت صح هيندم على كل حاجه عمالها
طارق. : تمام
ليتوجه اسر الى غرفته ويخرج الاب توب الخاص به
ليقوم  بفتحه ليضغط على احد الملفات لتظهر
نقطه حمراء على احد الخرائط لمصر ثم يضغط على احد الازره
*********************************
على الجانب الآخر
كانت ترتعش من الخوف المكان من حولها شديد الظلام فتنهمر الدموع من عينيها
لتسمع صوت فتح الباب فتنكمش على نفسها بقوة
ليدخل رجل فى عقده الخامس و تظهر على وجهه علامات كبر السن و شيب الشعر
ولكن ما ارعبها نظره عينها الحاده بلونهم الازرق الامع و كانه ذئب يود افترسها
الذئب : اهلا اهلا ببنت ابراهيم الدمنهوري صديقى الصدوق هاهاهاهاها.....
جميله برعب : انت مييبن .....وعايز منى ايه
الذئب : تؤ تؤ تؤ لا انا كده ازعل هو انت نستينى نسيتى " عمو هانى "
لتبتلع هى ريقها بصعوبه: عمو هانى
ليقترب منها ببط ليزيد من خوفها لتنكمش على نفسها و هى ترجع إلى الخلف تلقائيا ليزيد من تقدمه
ليضع يده على وجنتها و هو ينظر لها بطريقه شهوانيه مقززة : بس انت لما كبرتى بقيتى شبه امك امك دى زمان مزه جامده بس للاسف" ليكمل بغل "
ابوكى سراقها مني متستغربيش انا حبيت امك قبل أما ابوك يشوفها بس هى كانت من نصيبه
و مكفهوش كده لا دا كمان كان بيتفوق عليا بشغله هو و مصطفى الهاشمى بس انا سبته فى حاله لكن
هو مصر يعيش في دور الوطني الشريف
و يكشفنى بس انا محدش يقدر ياذي و جزات اللى يقرب منى أو يحاول يلعب معايا هو الموت و ابوكى
خد جزاته انا خليت واحد يلعب فى فرامل العربيه بس و لحسن حظى مكنش لوحده في العربيه كان هو مصطفى اهو ماتوا و ارتاحت من قرفهم
و كنت زمانى خدت حب حياتى " فريده " بس للاسف كانت هربت اخدتك و هربت بس ملحوقه
انت اجمد منها بمراحل ....
ليحاول أن يقرب منها و هو يحسس بيده على حسمها بطريقه مقززة لتتعالا صرخاتها فى أرجاء المكان ليرتفع صوت طرقات ذلك الباب الحديد ليبتعد عنها على ممض و هو يسب بخفوت لنظر لها

= رحعلك يا حلوة

*****************************
أما على الجانب الآخر
كان ينظر لشاشه و تتحول عيناه الى اللون الاحمر من شدة غضبه نعم فهو قد أهداها قلادة تحتوى على كاميرا فى منتها الصغر و اسوارة يسطيع من خلالها تحديد مكانها كان سوف ينظر الحصول على
القوة العسكرية للهجوم على الذئب و لكن بعد أن سمع ما حدث بينهم فاذداد قلقه على جميلته فتوجه ناحيه خزانته ليخرج منها سلاحه و يتوجه ناحيه سياره بعد أن استطاع تحديد موقعها
فتناول هاتفه الجوال و يقوم بالاتصال على .....

= طارق ....عايزك تجبلى قوة و تجيلى على .... أيوة هو المكان ده ...ااه جميله هناك بس تعالوا باسرع وقت.... تمام هستاااك

ليغلق الهاتف و يعاود التركيز على القيادة ليزيد من سرعه السيارة ..
"******************************
نور  بقلق ' : انت رايح فين يا طارق
طارق : متقلقيش اسر محتاجنى و انا لازم اكون جنبه ....متخافيش راجعلك ...
ليميل عليها يطبع قبلة رفيقه على جبهتها و هو ينظر إلى عينيها بعمق لتقول هى بخفوت
نور : بحبك
طارق : بعشقك انا .....
ليهم بالرحيل لتمسك بيده لتغمس نفسها في أحضانه
نور : لا اله الا الله
طارق: محمد رسول الله
**********************************
كانت فى غرفتها تجلس و هى تضم ركبتيها الى صدرها و هى تتكور على نفسها مازالت دموعها تنهمر على وجنتيها بحرقه كلما تذكرت
فلااااااااااااااااااااش
كانت تقف تنتظر قدومه حتى وجدته يدلف ببدله السوداء التى كانت تتماشا مع فستانها الأبيض
جنا : اتاخرت ليييه كده انا مستياك من بدرى
حازم : غصب عني يا حبيبتي....انا اسف
جنا بحماس : طب يلا اعرفك على طارق اخويا
ليتجه ناحية طارق الذى كان يقف مع احد رجال الأعمال و يمسك بنور
لتضع جنا يدها على كتف طارق ليلتفت كلا من طارق و نور التى وقفت مصدومه
جنا بنفس الحماس : طارق احب اعرفك حازم الببلاوي دكتورى اللى بيدرسلى فى الجامعة و ....
نور بهمس  : حااازم
حازم   : احم اهلا استاذ طارق انا جاى اطلب ايد الانسه جنا .....
طارق : طلبك مرفوض ...
جنا بصوت أشبه بالبكاء : طااا...ارق انت بتقول ايه
طارق بحده : انتى مستحيل تتجوزى البنى ادم ده حتى لو اخر واحد فى الكون ....
حازم ببرود : ممكن اعرف السبب
لنظر له طارق بغموض : من غير لف و دوران انا و انتى عارفين السبب ..
حازم و هو يحاول أثارت حنقه : اللى هو ...
طارق : اللى هو انك كنت بتحب مراتى
لتنظر جنا الى حازم الذي حتى لم يحاول إنكار هذا الكلام فلو هذا الكلام حاطئ لما الصمت اذن
جنا : الكلام اللى بيقوله طارق ده صح
حازم : لا رد ............
جنا : حازم رد عليا ..حااااازم
حازم : أيوة يا جنا ...كنت بحبها كنت يعنى الكلام ده في الماضي بس انا دلوقتى بحبك انتى ...انا بحبك انتى بس والله نور بالنسبالى كانت حب تعود مش اكتر بس انت لا انا حسيت معاكى بإحساس تانى
انا بحبك ....لينظر الى طارق بتحدى و انا مستحيل اسيبك أو استغنى عنك و هتجوزك عضب عن أى حد
طارق بغضب : دى اختى انا و مستحيل اجوزهالك انت فاهم ليقطع حديثهم صوت صراخ اسر الذى كان يبحث عن جميله
باااااااااااااااك
يارب انت عالم بحالى اجمعنى بيه انا بحبه اوووى و لين قلب طارق اخوى يارب ...   و ظلت تناجى ربها ليفرج همها .................................................

*********************************
وصل اسر الى المكان المحدد لينزل على بعد مسافة حتى لا يراه أحد فيوجه نحو منطقة الذئب التى كانت تحوطها الرجال من كل مكان فظل يحوم حول المنطقة حتى وجد ثغرة في المنتصف يسطيع الدخول منها ليضع كاتم للصوت على مسدسه ثم قتل رجلين ليتمكن من الدخول فتسلق الحائط حتى وجد نافذه فدخل منها على. الفور دون أن يلمحه أحد
ليجد نفسه في ممر يحتوى على العديد من الغرف ظل يبحث حتى وجد باب حديد مغلق بقفل فصوب على القفل حتى انفتح على الفور ليدخل الى الداخل ليسمع شهقاتها ليهرول إليها مسرعا
اسر و هو يحتضنها بقوة : متخافيش ...انا هنا ...انا جنبك ....
جميله : اسر حبيبى .. الحمدلله انك جيت انا خايفه قوى يا اسر خدنى من هنا يا اسر
اسر : هششششش متخافيش انا هنا متقلقيش انا هخرجك تعالى معايا ....
ليوقفها و يحتويها بين ذراعيه و يتوجه بها ناحية الخارج و ما أن و ضع قدمه خارج الغرفة حتى
= على فين العزم ....  ..

**"***********************,****,.
بقلمى / سوما سيد
اعلان الروايه الجديد نزل هنزل اللينك فى أول تعليق
اسفه على التاخير
بس كان عندى فرح

الجميله والوحشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن