" الفصل الثاني و الثلاثون"
* الحلقة دى اهداء الى / ايه احمد ملكة قلبى "
= على فين العزم....
كان ذلك صوت هانى الذى كان يقف خلف اسر و هو يضع مسدسه على رأس جميله و ما أن التف اسر ناحية هانى حتى وجده سحب جميله ناحيته في لمح البصر و يضع المسدس على رأسها
ليشير اسر مسدسه ناحية هانى و نظراته معلقه بجميله التى كانت ترتعش من الخوف تحت ايدى هذا الذئب ليلاحظ اسر خطوات هانى الى الوراء و هو يسحب جميله معه التى كانت تنهمر دموعها بخوف من أن يصيب حبيبها بمكروه.
ليحاول اسر التقرب منهم بهدوء و ما أن لاحظه هانى حتى ضرب رصاصة في الهواء= خطوة تانيه و هتقرأ على روحها الفاتحه.....
ليهتف اسر و هو يرجع مسدسه الى الوراء
= اهو ....المسدس انا سبته سبها هى ملهاش ذنب انت حسابك معايا انا مش هي يبقا سبها و اعمل فيا مابدلك ...
ليقهقه هو بملى فاهه ثم يتوقف فجأة و هو ينظر إليه بغموض فتحجظ عيناى اسر حين رآه و هو يدفن وجهه فى عنقها يستنشق عبقها .
= ابعد عنها يابن ****** و الله لاقتلك بايدى و الله ما هسيبك يا ********* ... جميله حبيبتي متقلقيش انا هنقذك ...
ليهتف الاخر بسخريه و هو يبعد وجهه عن عنقها
= ورينى ...شطارتك يا وحش
*********************************
أما على الجانب الآخر
فكان يقف طارق و هو يملى على القوات الخطه حتى يتمكن الهجوم على المخزن الذى يحتجز هانى جميله و اسر يحاول انقاذها .= انت من الجهه الشماليه....و الفرقه دى من الخلف
أما بالنسبة للفرقه دى فهتجم معايا من قدام ...انتو
جاهزين يا رجاله ....ليهتف الجميع في وقت واحد
= جاهزين يا فندم .....
= طب يلا اتحركوا .... و محدش يضرب نار غير لما أدى الاشاره الهجوم الجماعى
و بالفعل بدأت الكتائب في التحرك السريع و الخفى
و كل منهم وصل إلى مكانه الصحيح ليتسطحو على الأرض و هم يوجهون اسلاحتهم ناحيه الرجال الذين يقومون بحمايه المخزن .ليهتف طارق بجديه بعد أن تم التركيز على الهدف
= اضرب ......
**********************************
ظل كلا من خالد و ادهم يجوبان الغرفه ذهابا و إيابا و هم فى قمه قلقهم من أن يكون أصابهم مكروه و تلك الجميلة المفقودة و اسر و طارق الذان اختفيان فجأة بدون اعلام اى احد
أما بالنسبة إلى الفتيات فكان حالهم لا يختلف كثيرا عن الشباب فكان تجلس هو و هى تقضم اظافرها من التوتر و جنا التى كانت تظفر بين الحين والآخر و سالى التى كانت قلقه بسبب رويتها الى حبيبها بهذا الشكل فهى اول مراه تراه هكذا .
لتدخل عليهم مهروله نور فجأة و هى تصرغ فيهم
أنت تقرأ
الجميله والوحش
Romanceجمالى لا حدود له ونظره عيناة لا مثيل لها فاعترف انى عشقه من نظرته ولكن لم اكن اعرف انى اصبحت اسيره فى عشق هذا الوحش