" الفصل السادس والعشرين"
دخل طارق لينعم بشاور ينعشه أما نور فمازلت مضطربه من مشاعرها فهى أصبحت تهوى قربه و لا تريد أن تبتعد عنه و لكن هل هى تحبه !!! ...لا لا فكيف تحبه و هو من عذابها و لم يثق بيها
قط ولكن هو لديه الحق فأى شخص مكانه سيظن بها السوء فهى ليست تلك الفتاه التى تمتلك ثروه هائله بل العكس فهى بالكاد تستطيع أن تصرف على نفسها
و فجأة يكون لديها نصف أملاك العامرى اذا لم يتم
الزواج من طارق فمن الواضح أن ابراهيم العامرى كان يعرف أن نور هى طوق النجاه لطارق
و بالفعل هى من انقذته بالفعل و لكن يظل السؤال الذي يشغل تفكيرها هل ستبقى قصتهم ام ستنتهى عند هذا الحد.
ليقطع شرودها خروخ طارق و هو يضع المنشفه حول خصره و يمسك بيده الأخرى منشفه صغيره يجفف بيها شعره
لتنظر له بذهول من كم العضلات التي يمتلكها اعنده
....!!! عضلات سداسية بالبطن
لترمش عدة مرات و هى تحاول الاستيعاب لينظر لها و ينفجر في نوبة ضحك لتشتعل وجنتيها بحمرة الخجل لتنظر أرضا و هى تعبث في خصلات شعرها
و تعض على شفتيها السفلى
ليقترب من الخزانه و يلتقط ثيابه و هو يقترب منها لترجع هى الى الخلف تلقائيا ليزيد من تقدمه
لتلتصق هى بالجدراننور؛ : ايه
طارق: ايه ...ايه
نور : بتقرب ليييييه
طارق و هو يتعمق فى النظر داخل عينيها: و انتى بتبعدى عنى لييه ...و كل اما قرب تبعدى
لتعض على شفتيها السفلى بحرج : هاااا ..م..ش
ليمد ابهامه ليمسح على شفتيها السفلى التى تكاد تسحقها و ما أن هبط ليقبلها حتى وجهة وجهها إلى الناحيه الاخرى فيقبلها على وجنتيها بعمق لتحمر وجنتها بحمرة الخجل الشديد
ليبتعد عنها قليلا و أنفاسه الساخنه تلفح وجهها لم تستطيع أن تحدد نوع ذلك الشعور و لكن كل ما تعرفه أن قربه مهلك بالنسبة لقلبها
تكاد تقسم أنه يستطيع سماع دقات قلبها المتمرد
أما هو لا يريد أن يبتعد عنها بل يطعتش إليها و ااااة لو تعلم ما يدور في رأسه من أفكار لقتلته حيا
ليزفر بقوه و هو يبتعد عنهاطارق: احم احم يلا البسى علشان ننزل
نور و هى تفرك يدها من التوتر : حاضر
و ذهب كلا لكى يجهزوا لذهاب الى المستشفى
********$##*************٨********
بأحد المستشفيات المشهوره كان ينام على السرير لتدخل هى كعادتها بدون اذن
سالى ؛: صباح الخير
خالد : صباح النور
سالى : انا مبسوطه اوووى النهارده الدكتور قال انك تقدر تمشى على رجليك من تانى يا خالد
خالد بابتسامة: الحمد لله انا كنت قربت أفقد الأمل بس ربنا بعتك ليا علشان تقفى جنبى ....عارفه يا سالى انا مبسوطه من اللى حصلى فى حاجه واحده أن ربنا بعتك ليا
أنت تقرأ
الجميله والوحش
Romantikجمالى لا حدود له ونظره عيناة لا مثيل لها فاعترف انى عشقه من نظرته ولكن لم اكن اعرف انى اصبحت اسيره فى عشق هذا الوحش