Ch 24

2.1K 63 80
                                    

البارت به بعض الانحراف فسوري 😂

+ هو طويل فشجعوني
2557 word

#

jylan pov

أنا لا أعلم ما حدث أو كيف وصلت لمنزل زين بتلك السرعة
كل ما أعرفه أن بعد مكالمة لوسي المذعورة ركضت أرتدي ملابسي وأخرج من الفندق تاركة هاري بحيرته
وأسئلته الكثيرة وما الخطب،وماذا حدث؟
أخبرته أن أدم متعب ليتركني بأسئلته تلك
(صاحبها )
هو أصر على أن يأتي معي لكني رفضت
اللعنة أنا كنت أرتدي ملابسي بشكل عشوائي سريع جعله يقلق فأنا كنت مذعوزة كاللعنة عليه

دقيت باب منزله بكل قوتي داعية من داخلي أن يكون بخير

فتحت لي لوسي سريعاََ لاهثة مثلي تماماََ
"أين هو، كيف حاله"؟ "قلت بسرعة داخلة للمنزل بأقصى سرعتي لتلحقني
" هو بغرفته رافض الخروج، دمر المنزل بأكمله هو هدئ من قليل بعدما كسر كل المنزل "قالت وهي لا تحتاج أن تحكي أنا أرى كم المنزل محطم
" كيف وصل لتلك الحالة،؟ "قلت بقلق
" نحن كنا بالحانة هو شرب الكثير أصبح يتحدث عنك وحديثك معه عن هاري أنه سيأخذ عذريتك  بعدها أخرجته من الحانة بصعوبة تشاجر مع فتى وضربه وأبعدته عنه بصعوبة، كان يريد الذهاب لكي ومهاتفتك لكني منعته بصعوبة كان مصمم على أن يأتي لك جليته لهنا أصبح يصرخ بي ويسبني وحطم المنزل كما ترى "قالت باكية وهي تحكي بسرعة

" اللعنة "هذا ما أستطعت قوله
" آسفة لو قطعت لحظتك مع هاري زين أخبرني أنك كنتي معه بفندق لكن أنتِ من أتيتي لعقلي حينما وصل لتلك الحالة "قالت لأومئ بتفهم
" هل سيجعلني أدخل؟ "قلت بهمس وقلق
" لا أعلم چيلان كل ما أعلمه أنك المسئولة عن حالته "قالت وكأنها تريد توبيخي لكن تكتم هذا داخلها حتى لا أغضب منها، لكن حقاََ أنا السبب

توجهت لغرفته بتردد ساقاي ترتعشان خوفاََ عليه أكثر من خوفي منه
أخاف أنا أجده ضعيف فأضعف معه
دقيت الباب ليأتيني صوته العالي الذي جعل جسدي يجفل
" اللعنة لوسي ألم أخبرك أذهبي يا عاهرة" صرخ لتنظر لي لوسي بأرتباك
"أنه أنا زين" قلت بهمس لأسمع خطواته السريعة وكأنه لم يتوقع وجودي
فتح الباب سريعاََ لينظر لي ثم يسحبني بقوة للداخل لأشهق
أغلق الباب لينظر لي مطولاََ لأشعر بالخوف والقلق فنظرته بلا معنى
أقترب لي قليلاََ لأتراجع للخلف
ماذا به آسيعذبني؟
هذا كان تفكيري الغبي لكن كل ما فعله هو معانقتي بقوة لدرجة تؤلم ضلوعي وتخنق تنفسي

"أنتِ بخير؟" قال وهو يبتعد عني ناظراََ لعيناي لأنظر له بعدم فهم
" ماذا تقصد؟" قلت
"أنت لست متألمة تبدين بحالة جيدة أي أنه لم يضاجعك" قال ليتسع فمي قليلا عاجزة عن أخراج الكلمات
هذا ما يشغل عقله وفقط
"نعم أنت قطعت الأمر أقصد لوسي كنا سنفعل لكنها هاتفتني وأخبرني عن حالتك" قلت، كم أني غبية لعينة  كنت أريد أستفزازه لكني ندمت واللعنة هل أنا بلا عقل وقلب، عيناه تحولت للخذلان والحزن

confused (Z.M)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن