Ch 38

1.3K 47 32
                                    

1222 word
تفاعلو
لا تنسوا الصلاة على النبي 💚

# first harry pov

أغلقت معها وأشعر بالحياة تتجمد حولي
هل أنا مغفل وصدقتها مجدداََ، هل كذبت على من جديد
لم تفعل بي ذلك؟ لم تكرهني هكذا
لم أصدقها بكل مرة كاللعين؟، هل صدقتها لأجل قبلة؟
أنا أكرهها، وأكره نفسي
لم لم تحبني؟ لم لم تفعل؟ لم لا تهتم لمشاعري الغبية
خرجت أسير بالشارع تاركاََ منزلي الذي زينته بالزهور لأجلها لأجل تلك الساقطة

غبي للغاية أعلم
دموعي تغرق عيناي
لم أفلح بأي علاقة لعينة
حتى حينما بدأت بمواعدة الفتيان الجميع أصبح ضدي وأصبحوا يكرهوني وحينما قررت مواعدة الفتيات خانوني
ماذا أفعل بحياتي اللعينة تلك
نظرت حولي وجدت نفسي على التلة الذي جلبت لها كل أحبائي بالجامعة جلبت،كيندي وإيفان وكنا نحب الجلوس هنا، ثم زكاري ثم چينيس وبالأخير چيلان والجميع لم يبقى أحد منهم معي، من سيبقى مع لعين مثلي

نظرت بالأسفل وأبتسامتي علت ثغراي
المكان عالي جداََ لو قفزت من هنا سأموت لاشك
أحببت الفكرة ستخلصني من تلك الحياة
أغمضت عيناي وأستنشقت نفس طويل وتمتمت ب 'أكرهك چيلان، أكرهكم جميعاََ أبتسمت كثيراََ للحياة لكنها لم تفعل لي، آسف لمن يهتم بشأني وسيحزن وأثق أنه لا أحد' قلت باسماََ وأنا أميل للقفز
______

#jylan pov

"مع من كنتِ تتحدثي وأنا بالداخل؟" قال زين بعد أن أغلقت مع هاري المكالمة وهو يخرج من الحمام بمنشفة على خصره النحيل وأخرى يجفف بها شعره
"ليس مهم" قلت وأنا أنهض لأخذ من يده المنشفة لأجفف أنا شعره
توقفت عن تجفيف شعره لأنظر لعيناه البنية  الساحرة عيناه تنظر لعيناي ببراءة وكم تمنيت أكله مع تلك النظره

أقتربت له صادمة شفتاي بخاصته بخفة ونعومة وأبتعدت سريعاََ لكني مازلت قريبة لوجهه
"اللعنة" همست بها حينما رأيته يلعق شفتيه
" من رأئي أن نجعل هذا بالمساء ونذهب لوالدتك لأني سأفقد السيطرة على نفسي" قال بهمس لأبتسم وأقبل وجنته مبتعدة

"حسناََ سأبدل ملابسي" قلت وقبلت وجنته مبتعدة ناحية الخزانة أخرجت ملابس لي ولزين
____
توقفنا أمام منزلي لأشعر بنفسي يضيق
أعلم كم والدتي حنونة وطيبة القلب لكن حينما تغضب على أحد لا تعطيه فرصة أخرى أتمنى إن يرق قلبها لأجلي
دق زين الباب وكأنه يدق علي قلبي فضربات قلبي علت فجأة
فتحت والدتي على وجهها أبتسامة مشرقة أشتقت لها لكنها أختفت فور رؤيتها لنا، وهذا أحزني

"أهلا سيدة أنجل" قال زين وصوته يبدو متوتر وهذا جعلني أضحك داخلياََ، فزين لا يتوتر من أحد بقدر أمي
"ماذا تريد مالك؟" قالت بحدة
"أتيت للتحدث معك هل أدخل؟" قال لتنفي
"لا ماذا تريد قلت" قالت من بين أسنانها لأتحمحم
"أمي، أرجوكِ لنتحدث بالداخل" قلت بصوت خافت لتتنهد وتفصح لنا المجال لندخل ونجلس لتنظر لنا أي تحدثوا لأبتلع غصتي ويتحدث زين سابقني

confused (Z.M)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن