Ch 39

1.3K 54 32
                                    

تنزيل يومي اهو
النهاية ممكن بعد بارتين

اتمنى تتفاعل عشان انزل يومياََ
بارت صغير بس مهم 1252 كلمة

ياريت تشرك ني برأيكو

" تبا، لا بالتأكيد هاري لم يفعل ذلك" قالت بصوت مرتجف ووقع الهاتف من يدها المرتعشة

ركضت بلا وعي خارج للمنزل برداء النوم وخف المنزل صعدت لسيارتها و قادت بأقصى سرعة حتى توقفت أمام قصره ركضت للقصر  ودقت الباب لتفتح لها چيما تنظر لها بغرابة من مظهرها

"هاري.. أين هو؟" قالت لاهثة من الركض
"هو مع كيندي ماذا تريدي منه؟ "قالت بحدة
"لا تباََ، كيندي أرسلت لي رسالة أنه أنتحر، أرجوكِ أخبريني أن الأمر كذبة" قالت باكية
"ماذا؟ أخي" صرخت چيما بلا تصديق
"اللعنة سأموت هو لم ينتحر أليس كذلك؟" قالت چيلان باكية
"واللعنة لا أعلم شيء لا أعلم، أنتِ السبب بتلك اللعنة أيتها القذرة منذ دخولك بحياته وأنتِ دمرتي كل شيء به أبتعدي عنه لو مات بحق أقسم بالرب چيلان سأدفنك بجانبه أرحلي من هنا "قالت وهي تدفعها لتسقط چيلان على مؤخرتها نهضت سريعاََ ونظرت لچيما وهي تحدث أحد بالهاتف لتقف منتظرة أن تعلم شيء عن هاري، منتظرة أن يطمئن قلبها ويهبروها أنه مازال حي

(كيندي واللعنة أين أنتِ؟)
(ماذا،؟ اللعنة لا أخي) صرخت چيما ووقعت أرضاََ باكية لتدرك چيلان أنه مات ولا فائدة من وجودها
خرجت  بأسي  من القصر صعدت لسيارتها
دموعها غرقت وجنتيها لا ترى بسببهم شقاتها هو كل ما يسمع

معها حق بكل شيء، هي السبب بكل مصائبه
كانت السبب بالحادث الذي، فعله، كانت السبب بشجاره مع والده وطرده من الشركة كانت السبب بجعله عقيم والآن هي السبب بموته
"اللعنة على أكرهني، أستحق الشنق" صرخت باكية وهي تضرب المقود وجدت نفسها تذهب لزين تلقائياََ

توقفت أمام منزله لتنزل وتدق الباب سريعاََ ليفتح لها زين وهو عاري الصدر بعينان ناعسة وشعر مبعثر سرعان ما تحولت ملامحه للقلق وهو يراها بملابس نومها وعينها الباكي ليشعر بقلبها يده الدم بقوة

"چيلان اللعنة ما الأمر حبيبتي "قال زين بقلق وهو يقترب لها معانقها ويدخلها مغلقاََ الباب أستغلت الفرصة دافثة وجهها بصدرة مخرجة شقهاتها العالية ولا تتوقف عن البكاء
"چيني حبيبتي أهدئي" قال وهو يربط على ظهرها
"بربك أنتِ تؤلمي قلبي ما الخطب؟" قال بقلق لترفع نظرها له
" قلبي يؤلمني بشدة زين، هو.. هو أنتحر بسببي" قللت باكية ليفتح فمه بصدمة
"هاري؟" صرخ لتومئ
"اللعنة" قال بعدم تصديق
"يا إلهي متى؟" قال
"اليوم تقريباََ بعدما حدثته وأخبرته أني لن أتى له ولا يحدثني مجدداََ لأني أحبك ولن أتركك "قالت باكية ليتنهد بألم كان سيوبخها على ما قالته له لكن توقف فهي لن تتحمل أكثر ضمها أكثر له مربطاََ على ظهرها

confused (Z.M)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن