Ch 41(the End)

2.7K 67 26
                                    


لا بالطبع أنا أحلم، مستحيل
(من معي؟) قلت بصوت مرتجف لأسمع صوت ضحكته العميق الذي جعلني أشعر بالخوف ولا أدري لم؟
(معكِ حق تنسيني أنها سنتان، لكن من غيري يدعوكي بچيلي؟) قال ضاحكاََ
(هاري.. ألم تمت؟) قلت بصوت مرتجف ليضحك مجدداََ اللعنة
(كدت أفعل، كدت أنهى حياتي بسببك، بسبب حقيرة خائنة، لكن أحمد الرب أن زوجتي أنقذتني) قال ساخراََ لأشعر بنفسي ينقطع
(زوجتك؟) قلت
(نعم، كيندي، كيندي ستايلز، صحيح سمعت أنك أنجبتي فتاة، مبارك لك هل هي من زين؟ ) قال بمرح، لأشعر بالغضب
(بالطبع، لم أكن سأترك غيره يلمسني لولا أنك من أجبرتني علي مضاجعتك) قلت بضجر ليضحك هل هو مهاتفني ليسمعني صوت ضحكته

(لا أعلم قلت ربما خنتيه كعادتك لا بأس ليس لي شأن)
(ولم تهاتفني الآن؟) قلت بأستنكار
(لأدعوكِ غداََ فهو ليس زفاف أختي فقط بل حفل مولد طفليي) قال
(طفليك؟ هل أنجبت أيضاََ؟) قلت بعدم تصديق
(بالطبع، تؤأمان يشبهان والدتهم للغاية، ميكا وميلز) قال وكأنه يغيظني واللعنة فليحترق هو وهي بالجحيم، لكن أعترف أشعر بالغضب، فكنت أتمنى أنا وزين تؤمأن

(مبارك لك وأحمد الرب أنك بخير أنا عانيت من الأكتئاب لأسبوعان بسبب موتك) قلت بصدق
(تباََ، آسف) قال بنبرة آسف ساخراََ

(حسناََ وداعاََ هاري فزين يحتاجني بالحمام) قلت وزين لا يحتاجني لكن لأغيضه كما يفعل معي
(ماذا؟ هل ستساعديه بالتبول؟) قال ضاحكاََ لأشعر بوجهي يحترق من الغضب
(وداعاََ هاري) قلت وأغلقت
اللعنة عليه وعليها
وجدت زين يقف أمام باب الحمام بمنشفة على، خصره وشعر مبلل ينظر لي بغرابة
"هل قلتي هاري للتو؟" قال بصدمة وأقترب لي
وضع يده على جبيني لأنظر له بغرابة
"لستِ ساخنة، هل جننت چيلان؟ هاري الذي مات؟" قال ضاحكاََ
"لا هو لم يمت" قلت باسمة لينظر لي بصدمة
"چيلان نامي عزيزتي الوقت تأخر" قال ساخراََ لأزفر

"أقسم لك زين هو حدثني هو حي،" قلت ولم يصدقني أيضاََ
"هو من كان يهاتفني أنجب تؤمأن، يدعان ميكا وميلز" قلت ليضحك بسخرية
هو يراني مجنونة بالطبع، نهض ليرتدي ملابسه وتركني هنا لأزفر
سيراه وسيصدقني، أشتقت له
يا ترى هل تغير؟ لم يحدثني بعد سنتان؟
وكيف عاش؟
هل كانت كيندي تكذب علي لتشعرني بالذنب؟
أنا إكتئبت بسببه ولم أحدث أحداََ
ما ذنب زين المسكين الذي تحمل مزاجي بتلك الفترة
لكني سعيدة أنه بخير، لن أظل عائشة بذنبه
أريد رؤيته ومعانقته لأعبر له عن آسفي مما فعلت به
صحيح أنه بالماضي لكن بالطبع مازال يجرحه الأمر
سمعت صوت بكاء أليكسا لأنهض مقاربة لها وأهز سريرها ببطئ
جاء زين وحملها على كتفه قبلها
"أتركيها أنا سأجعلها تنام" قال لأَومئ مبتسمة

"أشتقت لأميرتي الحلوة، هل مازلتي غاضبة من دادي، آسف أميرتي، ما هذا الرداء الجميل" قال لتبتسم بقوة وتمسك بالفستان
أحياناََ أغار منها، هو يغازلها طوال الوقت حتى لو غاضب يصرخ بي أنا، بينما يعاملها بلطف بكل وقت وأنا لا، يخاف أن يغضبها وأنا لا يهتم لغضبي
أليس من حقي أنا أغار منها

confused (Z.M)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن