Ch 35

1.3K 54 24
                                    

النهاية بتقرب ومش لقيا تفاعل خالص،
1785 كلمة


# jylan

ألم، خيبة، خذلان، تحطُم، إنكسار
جميع تلك المشاعر المؤلمة تغط على وأنا أراه بهذا الموقف مع الفتاة الشبه عارية
كيف له أن يفعل ذلك
يفعلها على الأريكة بكل وقاحة؟ لهذه الدرجة لا يهتم لي، لتلك الدرجة لا تهمه مشاعري

هل هذا من أستحق أن أضحى من أجله بهاري وأمي وآدم
هل هذا من وثقت به وتركتهم جميعاََ
هل هذا من أسميته برجلي وأنه من سأكمل معه حياتي
يا إلهي كم كنت مغفلة وغبية ولعينة
" چيلان أقسم الأمر ليس كما تفهمي هي ن....." قاطعته
"أصمت واللعنة، حقاََ زين الأمر ليس كما أفهم؟ تعلم أنا لست حزينة ولا غاضبة لأنك لا تستحق حتى أنا فقط غاضبة من نفسي لأني وثقت بك، أنت مستحيل أن تصبح رجل يُعتمد عليه أنت فقط لعنة بحياتي، لكن شكراََ أنك ظهرت على حقيقتك بالبداية "قلت ليتنهد وكان سيتحدث لأضع يدي إمام وجهه بمعنى أصمت
" ليس خطأك بل خطائي وذنبي لأني ظلمت هاري وها الرب يردها لي، كم أنك حقير لا بل أنا الحقيرة لكوني وثقت بك بعد كل ما فعلته، أنت تثبت لي أني بلا كرامة "قلت بعيناي دامعة وأنا أمسك دموعي ألا تُوزرف وتركه خارجة من منزله المقرف مثله بيحاول أن يلحقني لكني لم أهتم لصياحه بأسمي

صعدت بسيارتي منطقة للا مكان
أين سأذهب واللعنة هل لأمي التي لا تريد رؤية ظفري حتى
أم هاري الذي حطمته وجعلته يكرهني ويكره نفسه
أم آدم الذي لا يتحدث لي ومتأكدة أنه بسبب زين
ها أنا وحيدة مشردة بلا مكان أذهب له أو أحد أشتكي له

أنا فقط لعينة وحيدة مثيرة للشفقة
لكني أستحق أنا من أختارته عنهم أحياناََ علينا تحمل خطائنا وحدنا

مسحت دموعي التي تغرق عيناي لأستطيع أن أرى الطريق

لم فقط أوهمني بحبه اللعين إذا كان لا يريدني
لم فعل بي ذلك
لم أبعدني عن الجميع ليكسر قلبي وأنا وحيدة، هل لتلك الدرجة يريد أذلالي؟ يريد أن يريني ضعفي

# my pov

توجهت چيلان للحانة فلوقت متأخر ولا تعلم أين تذهب فكرت أن كأسين من الفودكا سينسيها تلك اللعنات، ثم بعدها تقرر أين ستذهب
وها هي تشرب الكأس الرابع وتريد المزيد
"ماذا بكِ أيتها الثملة، تبدين حقاََ بحالة مزرية" قال أحد الفتيان وهو يجلس أمامها على البار لترفع نظرها له للثانية ثم تعيده للكأس بملل

"معك حق صدقني أنا كلي مزرية" قالت ساخرة ليبتسم لمنظرها الثمل الذي رأه لطيف

"لا أنتِ لطيفة من هذا الغبي الذي أحزنك" قال لتبتسم لأطرائه لكنها عبست حينما تذكرت خيانة زين
" لم ذكرتني؟" قالت بعبوس وهي تمد شفناها كالطفلة ليقهقه
"آسف" قال ضاحكاََ
"هل أنا أستحق ما فعله؟ بالطبع أستحق أليس كذلك؟" قالت كسؤال ليقطب حاجبيه بعدم فهم
"فتاة جميلة ولطيفة مثلك لا تستحق سوي الخير "قال لتبتسم بسخرية
"لا تشكر بي لهذا الحد هذا يجعلني أصدق، أنت لا تعرف عني شيء، أنا حقيرة بدرجة لن تتخيلها، خونته، كسرته وجرحته كثيراََ، حطمت قلبه البريئ، لأجل من؟ لأجل فتى لم يحبني ولن يحبني يوماََ" قالت بثمالة
" أنا لا أفهم شيء "قال بعدم فهم
" هذا أفضل، فحياتي من يفهمها يكون ممل حقاََ "قالت ساخرة
" على أي حال أنا لا أهتم سأظل هنا لنهاية عمري بالحانة الجميلة تلك "قالت وهي تشير للحانة بعيناها
" لم أين منزلك؟ "قال الفتى بفضول
" لا أعلم "قالت كاذبة
"هل أوصلك لفندق ما إذا تريدي؟ "قال لتنفي
"أخبرتك سأبقى هنا، سأدخل لأنام بالحمام "قالت ضاحكة وهي تنهض ليحاول الأمساك بها لكنها أبعدت يده

confused (Z.M)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن