Ch 33

1.3K 56 14
                                    

# jylan pov

"چيلان؟ اووه سعيد بوجودك عزيزتي "قال هاري وهو يبتسم لي لأبادله الأبتسامة أقتربت لأعانقه
بخفة
"كيف حالك عزيزي؟" قلت ليبتسم
"جيد، سيزيلون الشاش عن وجهي بعد قليل" قال مبتسماََ بحماس لأبتسم
"أين كنتِ؟" قال لأنظر له بتوتر بالتأكيد والدتي أخبرته أنها طردتني، لكن بالطبع لو أخبرته عن زين لم يكن سيعاملني بلطف هكذا وهو ما يجعلني مطمئنة
"كنت لدي لوسي" قلت مبتسمة ليبتسم
" تحبي لوسي كثيراََ "قال بنبرة لا أفهمها وهذا وترني
" ماذا تقصد؟" قلت مبتسمة
"أعني أنتِ تركتيني لإجل لوسي فبالطبع هي أفضل مني وأنتِ تحبيها" قال باسماََ وأبتسامته غريبة أشعر أنها بها حزن

"بالطبع هي ليست أفضل منك لكن حدثت بعض الأشياء لذا ذهبت لها لا أريد إن أجعلك منشغل بها "قلت
"حسناََ أتفهم، أشتقت لزين ألم تفعلي؟ "قال لا أعلم لم يتحدث هكذا لأول مرة أشعر أن هاري يتحدث بخبث، هل أمي أخبرته
لا بالتأكيد كان سيفعل شيء
" لم سأشتاق له على أي حال؟ "قلت بهمس ليتنهد
" اووه نسيت أنتِ لا تعرفيه، أنا أفكر أن أجعله يعود للعمل لدي "قال
"كما تريد حبيبي "قلت ليبتسم

قضيت معه وقت طويل أتت الممرضة وأزالت الشاش عن وجهه ثم جلبت الطعام وأطعمته لأن يده اليمني مصابة
"أذهبي أنتِ وأجلبي لكِ طعام چيلي "قال لأنفي
" لا بأس ليس لدي شهية سأبقى معك "قلت لينفي
" أنا جيد چيما ستأتي الآن وتبقى معي لكن لا تظلي جائعة" قال لأتنهد وأومئ
نهضت وخرجت من المشفى ذهبت للمطعم وطلبت شطيرة برغر وسلطة
أشعر بشعور غريبة أشعر بالأرتباك، هاري يتصرف بغرابة أو أنا من أظن ذلك لأني أعلم أني أخفي عنه شيء
أتمنى أن لا يعرف بشأن زين أتمنى أن أخبره أنا بنفسي رغم أني أعلم أنه سيكون صعب لكن لا أريده أن يعرف من أحد غيري
__
عودت بعد أن أكلت طعامي أخذت ساعة ونصف وهذا كثير أخذته بالتفكير أكثر من الأكل
عودت للمشفى مقاربة لغرفة هاري لأجد آدم بالداخل ويبدو يستمع لهاري بأنصات بينما هاري يتحدث بعنف ولا أفهم ما يقوله

دخلت بعد أن دقيت الباب ليتوجه نظرهم لي كانت عيناي هاري حمراء وكذلك أنفه ووجنتاه
كأنه كان يبكي
لكن هل يبكي لآدم ولم يبكي أمامي؟ ماذا يخفى عني؟ زيفت أبتسامة
"آدم" قلت بمرح وأنا أقترب له لأعانقه لكنه دفعني بعيداََ بخفة لأنظر له بصدمة كدت أتكلم لكن قاطعني

" سأذهب هاري أراك لاحقاََ، زال البأس عنك عزيزي" قال ليبتسم له هاري ورحل وأنا هنا أنظر لخياله بصدمة، أشعر بشعور محطم

هو دفعني للتو؟
كان يتحدث معي أمس
ما به هذا واللعنة، أشعر أن هناك شيء غريب وعقلي سينفجر
"هل ستظلي واقفة فلتجلسي حبيبتي" قال هاري بصوته الذي لا أزعمه حنون كالعادة لكني جلست بجانبه أنظر للفراغ
" ماذا بكِ؟" قال
"تسئل؟ ألم ترى كيف دفعني آدم؟ هو كان يحدثني أمس وكنا بخير لا أعلم ماذا حدث معه" قلت بخنقة وأشعر أني سأبكي
"لا أعلم حقاََ ما به لكن لا تهتمي الجميع فترة بحياتنا وربما آدم فترة وأنتهت" قال لأنظر له وأقطب حاجبي
"لا بالطبع لا آدم ليس فترة بحياتي "قلت بغضب ليبتسم لم هو بارد هكذا
"إذا هل أنا فترة؟ "قال باسما لأنفي بغضب

confused (Z.M)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن