Ch 34

1.3K 58 11
                                    

أقروا الفتحة على روح بابا وأدعولو بالرحمة والمغفرة ده أهم حاجة عندي يريت الكل يقرأ🙏

2522 كلمة

"هيا هازا أستيقظ" قالت كيندي وهي تفتح الستائر ليدخل ضوء الشمس لعيناه
"أتركني چيلان" قال لتجلس بالفراش وتهز كتفه
"إنا لست تلك الفتاة عزيزي أنا كيندي" قالت ليفتح عيناه ببطئ ويرمش كثيراََ نظر لها لتبتسم له
" هل نمت معك؟" قال بصوت متشحرج أثر النوم
"واللعنة هل نسيت أنت غفوت أمس بالأريكة من كثرة حديثي وأيقظتك لتنام هنا، أنا آسفة ألمت رأسك لكنك وغد تركتني قبل أن أكمل لك" قالت بتهكم  ليضحك

" اللعنة على هذا الخائن الذي يجعل أميرتي غاضبة" قال لتبتسم بخجل
"هو سيعود لا تقلقي هو يحبك" قال لتتجمع الدموع بعيناها من تذكر الأمر مجدداً، أنه تركها ورحل بدون أن يخبرها

" يبدو أنك لم تكن تستمع لي البته هاري رأسك كان مشغول بها، هاري واللعنة هو تركني ورحل تركني هاري تفهم" قالت باكية ليلعن هاري نفسه
" هو سئم مني، هو من أخبرني بذلك لا أعلم ما فعلته ليتركني واللعنة أنا كنت أتحمل خيانته لي كل ليلة، أتحمل غبائه، كنت أصرف عليه من جيبي، كنت أتغضي عن ضربه لي وأغتصابي كل يوم لم أسئم البته، لم سئم هو هاري "قالت باكية ليقترب لها ويإخذها لعناقه
"لا تبكي يا فتاة من هذا حتى تبكي عليه نعم هو رفيقي لكنه يستحق الحرق، كل ما قلتيه يجعلك سعيدة كونه تركك واللعنة إنتِ كنتِ تعيشي بالجحيم هل هناك أحد يتحمل كل هذا "قال هاري وهي مازالت تبكي بعناقه ليربط على ظهرها برفق

" لأني أحبه هاري لن أتحمل غيابه لن أستطيع أنه صعب، خيانته لي صعبة وبعده عني أصعب "قالت باكية ليربط على ظهرها
" صدقيني عزيزتي أنا أكثر من يشعر بكِ "قال بأبتسامة متكلفة لتبتعد عنه وتمسح دموعها وتنظر لزمردتيه الحزينة الامعه أثر بداية لدموعه لتمسك بكف يده

"هارولد، هل ستبكي لأجل تلك الحقير، أنت واللعنة لم تبكي حينما أخبرتك عن خيانتها"قالت بحذم
" لم أبكي كين لكنه ألمني أنظري هنا أنه مؤلم للغاية "قال وهو يمسك بكفها ويضعه على صدره لتتنهد
"عزيزي نحن لا نستحق الحزن وأنت بالأخص زمردتيك خُلقت للفرح" قالت وهي تضع يدها على وجنتيه ليبتسم
" تعلمي لولاكي لكنت الآن إنتحر كين "قال لتبتسم وتحاوط كتفه
"لا عليك عزيزي أنا لدي زجاجة النبيذ الأبيض الذي تحبه سنشرب سوياََ وسيكون اليوم حافل" قال ليبتسم لها
" تعلمي كين كل ما يحزني بالأمر، كوني كنت مغفل بطريقة مختلة، أنا عشقتها، عشقت كل تفصيل بها أنا كنت أعاملها كطفلتي، كوردة ببستان أخاف أن يقطفها أحدهم، حاولت جاهداََ أن أزيل كل ما يؤلمها منه بينما  هو كسرها، جعل قلبها ينشق وأنا داويت هذا الشق، أختارت من كسر قلبها ولم تختار مداويها "قال  بحزن وشفقة على نفسه لتبتسم وهي تربط على يده

confused (Z.M)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن