Ch 40

1.6K 51 39
                                    

تنزيل يومي 🤷‍♀️♥️
سوري ع جري الزمن 😂
1656 word

"ماذا تقولي چيلان بحقق؟ هذا كان حلمنا من زمن" قال بغضب وهو ينهض من الفراش نظرت له بلا تعابير ليزفر بغضب ويرجع شعره للخلف
" لن نحهضه أتفهمي؟" قال بغضب
"لست مستعدة، لستُ بالحالة التي تسمح لي أن أكون حامل الآن" قالت بهدوء
"هذا على أنا سأخرجك من هذا، فقط لا تفكري بشيء "قال مترجياََ لتنهض
" زين هذا قراري أنا لا أريد طفل الآن" قالت بغضب
"وأنا أريد ولن تجهضيه أتفهمي أقسم بحق الرب لو فعلتِ سترى مني ما لن يعجبك" قال بحدة وهو يرفع أصبعه السبابة لتنظر له ببرود وهذا أستفزه أكثر ليلقي التحفة التي بجانبه أرضاََ لينتفض جسدها من صوت كسرها

خرج تاركاََ لها المنزل حتى لا يفعل لها شيء بغضبه
تنهد يسير بالشوارع، أخرج هاتفه
(لوسي)
(صغيري كيف حالك؟)قالت بمرح
(قابليني الآن لوسي) قال بتعب
(حسنا هل تأتي لشقتي أم أقابلك بالمقهى؟)قالت بقلق فهي علمت أنه يريد أن يشكو لها شيئاََ
(المقهى أنا متوجه لهناك) قال وأغلق معها

هاتف أورورا ليسمع صوتها الجاف
(ماذا تريد؟) قالت
(أبنتك حامل) قال وسمع صوت شهقة أورورا السعيدة
(حقاََ يا إلهي، سأصبح جدة لا أصدق) قالت صارخة
(أبنتك تريد الأجهاض أرجوكِ أجعليها تعود عن ما برأسها)
(لم، هل تشاجرتم؟ هي كانت تتمنى هذا من زمن)
(هذا بسبب الحالة التي هي بها بسبب موت هاري أرجوكِ أجعليها ترجع عن ما برأسها أنا أريد هذا الطفل أورورا) قال بترجي
(سأحدثها لا تقلق، لكن كن بجانبها بتلك الفترة لا نعلم ما تفعله بها أو بالطفل)قالت ليشعر زين بالقلق
(حسنا وداعاََ) قال وأغلق متجهه للوسي ليتحدث لها حتى تهدء نفسه
______

عاد للمنزل يتمنى أن تكون چيلان عادت لرشدها وأخرجت الفكرة من رأسها صعد لغرفتهما ليسمع صوت شهقاتها ليجثو لها بزعر ويحاوطها سريعاََ

"ماذا أميرتي ماذا حدث؟" قال بلطف وهو بيربط على شعرها لأنظر له بعيناها الباكية التي ألمت قلبه

"هاري... ه... هو يقف هناك أنظر كيف ينظر لي" قالت متلعثمة
"لا أحد هنا سوانا، هذا فقط تخيل أنتِ بخير أنا معك" قال وهو يضمها لصدره
"لا هو هناك هو يخبرني أنه يكرهني، هو سيأذيني كما أذيته" قالت باكية
"لا أقسم لن يأذيك أحد هذا تخيل فقط أنا معك" قال
"لا أنت خرجت وتركتني وهو جاء لهنا "قالت باكية
" أنا آسف أنا لعين لن أخرج مجدداََ أرجوكِ أهدئي "قال ونهض وجلب لها كوب ماء وجعلها تشربه حملها ووضعها بحضنه وتسطح على الفراش وهي بعناقه متشبثة بقميصه بقوة كأنه سيهرب ليقبل رأسها ويشد بيده عليها
" لن أتركك أنا معك حسناََ؟ "قال لتومئ بشرود

" ما رأيك أن تأتي معي لنعد العشاء أنتِ لم تأكلي من الصباح "قال لتنفي برأسها بقوة
"أرجوكِ، أتسمعي صوت معدتي، أنا لم أتناول الطعام بسببك ليومين كاملين أترضي أن يموت حبيبك وأبو طفلك جوعاََ؟" قال لتنفي ليبتسم
"هيا حبي" قال وهو ينهض ويحملها معه لتبتسم بطفولة وتحاوط رقبته

confused (Z.M)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن