قصر شيد من مئات السنين مليئ بالغموض و فتاة شابة واحدة لتكشف الأسرار المخبأه .
تشون سو يونغ أكملت العشرين من عمرها للتو فتاة شابة بقلب قوي تتجه نحو الغابة لكي تكشف عن ماضي سته أشخاص فقدوا ذاكرتهم و كل ما يحيطهم جدران عتيقة غطيت ببتلات الأزهار المفتته...
فتحت عيناي لأجد أنني في غرفة مختلفة عن التي أبقي فيها كل يوم لم أحتاج سوى خمسة دقائق لأدرك أنها الغرفة الخاصة بأون وو و جينوو ...
كان أون وو يحرسني طيلة الليل لأنه قلق و لم يغمض له جفن. نظرت إليه خلسه و هو يقرأ أحد الكتب على الجانب الأخر من الغرفة كنت أبتسم دون أن أعلم إلا أن التواصل البصري الذي حدث في اللحظة التالية جعلني أدرك كم يبدوا شكلي سخيفا و كم أن هذا الموقف محرج للغاية.
أون وو: هل استيقظتِ؟
عدلت جلستي و أومأت له بالإيجاب
أون وو: هل تشعرين أنكِ بخير الأن ؟ أفضل من الأمس ؟
سو يونغ : نعم أفضل بكثير
نظرت إلى الكتاب الذي يحمله أون وو في يده لأجد أن عنوانه "زراعة الزهور"
سو يونغ : يبدوا أنك تحب الزهور جدا !
إبتسم أون وو ليضع الكتاب من بين يديه و يقترب أكثر مني
أون وو: بالطبع فزهور القصر خاصة ليست كأي زهور أخرى !
سو يونغ: و ما الخاص فيها ؟
أون وو: أنتِ تعلمين أن هذا القصر شيد منذ أكثر من مئتي عام صحيح ؟
سو يونغ: نعم
أون وو: في الحقيقة أول من سكن هذا القصر لم تكن عائلتان بل كانت ثلاث عوائل! عائلتين نبيلتين و ابنة العائلة المالكة برفقة ابنها الصغير. قيل أن الملك قد نفى ابنته إلى هذا القصر بسبب خيانتها له و لكنه أحبها جدا لذا أهدها هذه الزهور و زرعها في كل مكان في القصر لتحميها و لكن كما تعرفين عندما إكتشف البشر وجود مصاصي الدماء هنا كان يجب عليهم المغادرة قبل أن يقتلوا و تركوا هذه الزهور خلفهم و بعد ذلك بفترة طويلة انتقلنا نحن إلى هنا و رغم أنني لا أذكر ما الذي حدث بعد انتقالنا إلى هنا أذكر أن جدي أخبرني أن اعتني بهذه الزهور جيدا و أنها قوية لكني كنت أشك في ذلك لكن الان و بعد ما يقارب 100 عام دون أن يعتني أي شخص بهذه الزهور فهي لازالت مزهره و جميلة و ذلك ما جعلني أتعلق بها اكثر .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.