(رواية سو يونغ)
مسحت عيناي من الدموع المزيفة و ضممت يداي معا لأقول
سو يونغ: أنا أثق بك سانها أنت أملي الوحيد
رحت أراقب الوقت بحذر و أرجوا أن تنطلي عليهم الخدعة لأطول وقت ممكن ... لا بل إلى أن نستطيع اكتشافه فقط
تذكرت حديث سانها السابق في الأعلى
(قبل عشرة دقائق)
سانها: الأن يمكنني الموت براحه
تجمدت في مكاني حينها و لكنه ضحك ليردف
سانها: أقصد التظاهر بالموت براحه !
بدأت الأسئلة تتجمع في عقلي و سانها أجاب عليها كلها دون أن أنطق بحرف
سانها: ألم تقولي أن سيد الصوت أخبركِ بأنه لا يستطيع الخروج منها مثلنا ؟ و هو أيضا ابن الأميرة المنفية ؟ ألم تقولي أيضا بأن الطبيب يشبه شخصاً ما هنا ؟ و أنا أخبرتكِ سابقا بأنه مألوف لي ! هذا هو الحل أنهما إخوة
شعرت بالدهشة لأنني لم ألحظ شيئا صغيراً كهذا و بقيت أتخبط بخوف لأعرف هويته في السابق!
لكن ! لكن ما يزال قلبي لا يريد التصديق ... أعني إنه شخص لطيف لما قد يريد فعل هذا لي و لسانها !
توقفت السرحان عندما أخبرني سانها بخطته
سانها: هيا ليس هناك وقت حتى منتصف الليل
سو يونغ: و ماذا سوف نفعل ؟
سانها: بما أن الدماء التي نزفتها سابقا لا تكفي لكي تبدوا حقيقية سوف أجرح نفسي مره أخرى
سو يونغ (بقلق): لا تفعل هذا !
سانها: لا تقلقي أنت فقط عليكِ اتباعي كما وعدتِ
أخبرني سانها بأن أذهب لأجلب الورد الحمراء من المنزل الزجاجي الداخلي ثم أحضر دلو ماء و صب فيه دمائه بعد ذلك خلطها بالماء لتبدوا الكمية أكبر
رششت الدماء على ثيابي و على سرير سانها ثم حملت السكين و الورد معي
جلس سانها في الأرض ثم دعاني لكي أقترب منه
سانها: عديني أنه مهما حصل سوف تهربين من هنا بأمان لتري جدتكِ!
لم أستطع التحمل و قمت باحتضانه و أنا أبكي ليربت على رأسي و يهدئني
![](https://img.wattpad.com/cover/175599438-288-k812666.jpg)
أنت تقرأ
Flowers of stardust
Fiksi Penggemarقصر شيد من مئات السنين مليئ بالغموض و فتاة شابة واحدة لتكشف الأسرار المخبأه . تشون سو يونغ أكملت العشرين من عمرها للتو فتاة شابة بقلب قوي تتجه نحو الغابة لكي تكشف عن ماضي سته أشخاص فقدوا ذاكرتهم و كل ما يحيطهم جدران عتيقة غطيت ببتلات الأزهار المفتته...