الفصل الرابع عشر

497 49 86
                                    

(رواية سو يونغ)

مسحت عيناي من الدموع المزيفة و ضممت يداي معا لأقول

سو يونغ: أنا أثق بك سانها أنت أملي الوحيد

رحت أراقب الوقت بحذر و أرجوا أن تنطلي عليهم الخدعة لأطول وقت ممكن ... لا بل إلى أن نستطيع اكتشافه فقط

تذكرت حديث سانها السابق في الأعلى

(قبل عشرة دقائق)

سانها: الأن يمكنني الموت براحه

تجمدت في مكاني حينها و لكنه ضحك ليردف

سانها: أقصد التظاهر بالموت براحه !

بدأت الأسئلة تتجمع في عقلي و سانها أجاب عليها كلها دون أن أنطق بحرف

سانها: ألم تقولي أن سيد الصوت أخبركِ بأنه لا يستطيع الخروج منها مثلنا ؟ و هو أيضا ابن الأميرة المنفية ؟ ألم تقولي أيضا بأن الطبيب يشبه شخصاً ما هنا ؟ و أنا أخبرتكِ سابقا بأنه مألوف لي ! هذا هو الحل أنهما إخوة

شعرت بالدهشة لأنني لم ألحظ شيئا صغيراً كهذا و بقيت أتخبط بخوف لأعرف هويته في السابق!

لكن ! لكن ما يزال قلبي لا يريد التصديق ... أعني إنه شخص لطيف لما قد يريد فعل هذا لي و لسانها !

توقفت السرحان عندما أخبرني سانها بخطته

سانها: هيا ليس هناك وقت حتى منتصف الليل

سو يونغ: و ماذا سوف نفعل ؟

سانها: بما أن الدماء التي نزفتها سابقا لا تكفي لكي تبدوا حقيقية سوف أجرح نفسي مره أخرى

سو يونغ (بقلق): لا تفعل هذا !

سانها: لا تقلقي أنت فقط عليكِ اتباعي كما وعدتِ

أخبرني سانها بأن أذهب لأجلب الورد الحمراء من المنزل الزجاجي الداخلي ثم أحضر دلو ماء و صب فيه دمائه بعد ذلك خلطها بالماء لتبدوا الكمية أكبر

رششت الدماء على ثيابي و على سرير سانها ثم حملت السكين و الورد معي

جلس سانها في الأرض ثم دعاني لكي أقترب منه

سانها: عديني أنه مهما حصل سوف تهربين من هنا بأمان لتري جدتكِ!

لم أستطع التحمل و قمت باحتضانه و أنا أبكي ليربت على رأسي و يهدئني

Flowers of stardustحيث تعيش القصص. اكتشف الآن