مرحبا ألماساتي🙇😍
كيف حالكم؟ أتمنى أن لا تشعروا بالملل من روايتي فأنا لا زلت مبتدئة و هذه أول مرة أكتب بها قصة ما لذلك أرجو أن تدعموني و لا تبخلوا علي بنصائحكم أو اقتراحاتكم الثمينة 💜 أنا جد سعيدة لأن هناك من يقرأ روايتي لم أتوقع ذلك يوما
شكرا جزيلا😍😍 أتمنى أن تدخل السعادة على قلوبكم كما أسعدتموني 😍 أحبكم ❤
Enjoy
________________________________
جلست الجدة على الأريكة و لا زالت إريكا في أحضانها، جلس الآخرون بدورهم بينما بقي كوك واقفا فقال جين بمرح:"هيا اتحفانا من أين نشأت هذه العلاقة الوطيدة التي حتى أنا لم أحظى بمثلها"
قهقهت الجدة على ماقاله جين، ثم زادت من احتضانها لإريكا ثم أردفت بينما تمسح على شعرها و الأخرى مستمتعة بذلك الحضن الدافئ الذي اشتاقت إليه:" هذه الصغيرة هنا هي صديقتي المشاكسة من المشفى الذي كنت أتعالج به، كانت تقضي معظم أوقات فراغها معي إلى جانب اعتنائها بي، لا أدري كيف لكنني وجدت نفسي متعلقة بها كثيرا، من كان يتوقع أنها ستكون أخت كنتي"
جين: أهذا كل شيء؟
الجدة: طبعا، هناك أسرار بينا لن نكشفها لأحد
روما: أليس هذا ظلما، ماذا عني؟؟
أشارت إليها الجدة بأن تجلس قربها هي الأخرى:" صغيرتي الجميلة، تعالي هنا،لم يتسنى لي الوقت لكي أتعرف على هذا الوجه الملائكي جيدا، لكن يمكنني القول ممن ورثت إريكا أخلاقها و طيبتها" عانقتها روما بخفة
ثم جاء بقية أفراد العائلة، و بدأت سلسلة الأحضان من جديد، و من بينهم أون سو التي شعرت بالغيرة الشديدة من إريكا القابعة بين أحضان الجدة، أو بالأحرى من نظرات جونغكوك لإريكا، لقد كان مبتسما سعيدا لتلك العلاقة المميزة بين جدته و إريكا، لا تسألوه فهو بنفسه لا يدري سبب سعادته
اندفعت بقوة إلى أحضان الجدة مدعية اشتياقها الشديد لها حيث تعمدت دفع إريكا و أخذ مكانها، فأحست الأخرى بالإحراج و نهضت بسرعة متخذة مكانا قرب جونغكوك الواقف هناك الذي فور رؤيتها ارتدى وجه الخشب من جديد
بعد فترة قصيرة تبادل فيها أفراد الأسرة الحديث عن ما جرى أثناء غياب الجدة و غيرها من الأحاديث العائلية المألوفة، كان السيد جيون ينظر لجونغكوك طوال الوقت بانكسار، حزن و ندم بينما الغرابي يبادله نظرات قاسية ملؤها اللوم و الحقد و الرغبة بالانتقام، كل هذا تحت أنظار إريكا التي كانت تراقب بصمت متذكرة ما أفشى به جونغكوك في تلك الليلة، شعرت بالحزن يعانق قلبها من أجل كوك، لا بد و أنه رأى و عانى الكثير في طفولته، هي أكثر شخص يعرف حرفيا مدى الألم الذي ينهش قلبك عند رؤية من تحبه يتألم و أنت عاجز عن فعل شيء ما خاصة و إن كانا والديك.
لاحظت روما التعب و الشحوب على وجه إريكا فوجهت إليها الكلام بقلق:" صغيرتي، فلترتاحي في غرفتك، لا ينبغي لك الوقوف هكذا لمدة طويلة، لا زلت مريضة"
نظر كوك إلى التي بجانبه فأزاحت عينيها اللتان كانتا تراقبانه بسرعة، لكنه علم بالفعل أنها كانت تنظر إليه، ارتبكت قليلا ثم أومأت بإيجاب لروما الجدة بقلق:" مريضة؟ ما بك صغيرتي؟ "
إريكا: لا شيء جدتي، لقد تناولت بعض القريدس عن طريق الخطأ، فانتهى بي الأمر في المشفى
تنهدت الجدة بارتياح و أردفت بابتسامة: سلامتك صغيرتي، ارتاحي الآن قليلا، لدينا الكثير من الوقت لنتحدث و نمرح
أومأت إريكا مجددا بابتسامة فاستأذنت، كي تتوجه رفقة روما إلى غرفتها لكن أوقفها صوت السيدة شوي
" مهلا إريكا، على ذكر ما حدث لك، ها هي الخادمة التي حضرت ذلك العشاء، بإمكانك فعل ما تشائين بها"
حدقت بها إريكا باستغراب ثم إلى الخادمة التي تبدو كبيرة في السن بعض الشيء، فاقتربت منها و هي تتفحص يديها المرتجفتين و مقلتيها التي تحاول جاهدا حبس الدموع و عدم إطلاق العنان لهم، فأدركت تماما مقصد السيدة شوي، لكنها فعلت ما لم يتوقعه الجميع، عدا البعض طبعا، أمسكت يديها ثم قالت "آسفة" ثم عانقتها تحت أنظارا الآخرين المتفاجئة
إريكا: لا بد أنك عانيت الكثير بسببي أنا آسفة أرجوك اعذري حماقتي
الخادمة باستغراب: ما الذي تقولينه آنستي، أنا من طبخ الطعام، أنا المسأولة عن ما حصل لك؟
إريكا:ومن قال هذا؟ إنها غلطتي، منذ البداية كان يجب علي أن أخبركم بأنواع الطعام التي أعاني حساسية اتجاهها، لقد كان تصرفا غير مسؤول و متهورا من طرفي
روما: صحيح، أنا كذلك أمتلك نصيبا من هذا الخطأ، نحن آسفتان حقا
بقيت الخادمة صامتة لا تعرف ماذا تقول، أما الآخرون فكل واحد منهم تدور أفكار مختلفة في رأسه فمثلا الجدة و جين كانا ينظران بفخر و ابتسامة مرددين:" هاتان هما صغيرتاي" أما أون سو فالغيرة ما زالت تنهشها، تنظر لهم باحتقارو تقزز" لا بد و أنهم أتوا من نفس القمامة" أما كوك هناك فبالرغم من تعابيره الباردة هو حقا حقا حقا مستغرب منها بشدة ها هي تفاجئه مرة أخرى بتصرفاتها غير المتوقعة كل ما يدور برأسه هو :" هل تعاني من انفصام يا ترى؟، أنا تعاملني بوقاحة و الخادمة بلطف! لو كنت مكانها لكان آخر يوم في عملها، هل هذا مجرد تمثيل يا ترى؟ تدعي الطيبة كي تكسب حب عائلتي هذا واضح"
ثم غادرت إلى غرفتها كي تنعم بالقليل من الراحة، هي اكتشفت اليوم جانبا جديدا من هذه العائلة، كانوا سيظلمون السيدة المسكينة و يقطعون رزقها من أجل خطإ لم ترتكبه، يا للأسف!
.
.
.
.
.
.
.
إريكا: خالتي؟
الخادمة بتفاجؤ: هل تتحدثين إلي آنستي؟
إريكا بمرح: ومن هنا غيرنا بالمطبخ؟ بالمناسبة نادني باسمي و أنا سأناديك بخالتي لا أحب الرسميات كثيرا
ابتسمت الخادمة بطيبة ثم أردفت: بالطبع صغيرتي نادني بما شئت، أنت قدمت لي اليوم معروفا لن أنساه طيلة حياتي شكرا لك
أمسكت إريكا يديها و أردفت: أخبريني خالتي هل مرتبك من العمل هنا يكفيك لإعالة عائلتك، اعتبريني ابنتك و أخبريني بصراحة اتفقنا؟
أومأت الخادمة و تنهدت بحزن و قلة حيلة:" لقد كان يكفيني من قبل، لكنني أرملة و أم لأربعة أولاد، وقد مرض مؤخرا أحد أبنائي فصرت غير قادرة على تحمل مصاريف العلاج و كثرت علي الديون، لهذا أنا في حاجة ماسة لهذا العمل، لا يوجد منزل آخر بإمكانه دفع مرتب أكبر من الذي يدفعونه لي هنا" ثم فرت بضع دمعات من عينيها
شعرت إريكا بالكثير من الحزن من أجل تلك المرأة أمامها فمسحت دموعها قائلة: أرجوك لا تشعري بالحزن، سيكون كل شيء على ما يرام، سأدفع ديونك غذا أما بالنسبة لعلاج ابنك فسأتكلف به بنفسي، و بإمكاني استشارة أمهر الأطباء من زملائي، لا تقلقي و ابتهجي حسنا؟
عارضت الخادمة بشدة بحجة الديون الكثيرة و غيرها لكن إريكا أصرت عليها و أقنعتها إلى أن وافقت في النهاية، أرادت الخادمة تقبيل يديها شاكرة إياها لكنها منعتها و عانقتها بدلا عن ذلك " لماذا تبكين؟"
الخادمة: لأنني شخص ضعيف، لم أستطع أن أكون الأم المثالية لأطفالي
إريكا: إياك قول هذا مجددا، أنت أم مثابرة مكافحة تعمل بجد و تضحي من أجل أطفالها، أنت في عيني و أعين الجميع أم عظيمة، أتعلمين لو كنت ابنتك لمشيت في الشوارع صارخة كونك أمي، أنا متأكدة أن هذا ما يفكر به أبناؤك الآن
لم تستطع الخادمة تمالك نفسها فعانقتها بشدة: لو كانت والدتك على قيد الحياة لشعرت بالفخر الشديد. أنا أحسدها عليك حقا
حاولت الأخرى ادعاء القوة ثم قالت:"لكن القدر لم يرد منا العيش معا لمدة أطول" فصلت العناق ثم توجت إلى خارح المطبخ فقابلت هناك جونكوك الذي كان بدوره قادما إليه، استغربت وجوده لكنها تجاهلته و أكملت طريقها، بينما الآخر ينظر إلى ظهرها الذي ابتعد بالفعل، لقد استمع لكل شيء بالفعل، كان قادما ليؤكو على الخدم التزام الطعام الموصى به في حمية جدته، فوجد نفسه يسترق السمع خارج المطبخ، هي شخص طيب بالفعل، لم تكن تمثل أو تدعي ذلك، ما هذا النوع الجديد من الفتيات ؟! لكنه مهما أنكر تلك المشاعر الجديدة التي أصابته بالارتباك مؤخرا، لن ينكر أن كلامها قد أثر به فعلا، فكل كلمة نطق بها ثغرها ذكرته بأمه الراحلة و التضحيات التي قامت بها لأجله
.
.
,
,
.
.
.
.
.
,
.
.
.
.
.
في صباح الغذ
Jk pov
دخلت غرفتي كالثور الهائج، حاولت تمالك أعصابي قدر المستطاع كي لا أعود و أهشم وجهها أو أخنق رقبتها، بدأت أسير و أعود في نفس المكان لعل أنفاسي تهدأ و الدماء التي تغلي في عروقي تبرد،نزعت قميصي بغضب استعدادا للدخول و أخذ حمام بارد يثلج صدري، لقد تعدت بالفعل حدودها تلك الغبية، أنا جيون جونغكوك لم يسبق لأحد أن عاملني بهذه الطريقة، تأتي حشرة لعينة مثلها و تقلل من قيمتي، يا إلهي كيف سأهدأ حتى سيجارتي لم تعد لدي
هناك من يطرق الباب، لا أريد رؤية أي وجه لعين الآن، ما زال الباب يطرق اللعنة، أجبت " لا أريد رؤية أحد فلتذهب "
إريكا: أنا إريكا، أريد فقط دقيقتين من وقتك لا غير
تلك الغبية مجددا، لا بد أنها متعطشة للموت فعلا، كيف لها أن تأتي هنا بقدميها بعدما فعلته ؟
" أن أردت النجاة بحياتك لآخر مرة ارحلي من هنا" صرخت مجددا
إريكا: لن أرحل، جئت للاعتذار
عنيدة، حسنا لا بأس بأن أشفي غليلي قليلا برؤيتها تعتذر بذل
"حسنا، ادخلي"
راقبت مقبض الباب و هو يدور إلى أن ظهر جسدها و هي تتقدم، أغلقت الباب من ورائها ثم تقدمت مبتسمة، تلك الابتسامة تستفزني أكثر سأمحيها بالتأكيد
"حقا؟" سألت و هي تنظر لي بسخرية، لم أفهم في البداية لكنني و اللعنة تذكرت أنني عاري الصدر لا أرتدي قميصي، لكن مهلا، ما ردة الفعل هذه؟ كل الفتيات التي ترى جسدي المثير تصبن بالجنون، ما بها هاته، هل تظن أنه أسلوب جديد لإثارة إعجابي تشه غبية إن صدقت
"هل هناك شخص طبيعي يدخل فتاة لغرفته وهو عاري ؟" سألت بسخرية مجددا، و هي و اللعنة تنظر إلي دون اهتمام
"ماذا، هل أعجبك جسدي أم ماذا؟ الكل يعلم أنني رجل مثير لذلك لا داعي بادعاء العكس" أجبتها بنفس النظرات السخرية ثم اتجهت لأرتدي قميصي، حسنا لا بأس بالقول أنني أحرجت قليلا، فقط قليلا أؤكد ذلك
"من قال أني سأدعي العكس؟ حسنا لا بأس بك جسدك رياضي بالفعل و هذا جيد، فل تعتني به أكثر هذا جيد لصحتك" حسنا نظرت لها بصدمة الآن، تعابيرها فارغة حقا، لكن مهلا لما نسيت غضبي منها لا ينبغي أن أنسى أنا غاضب ، أجل غاضب بشدة
إريكا: لا تنظر لي هكذا، لقد رأيت أشخاصا عراة كثيرين، رؤيتك لن تشكل لي فرقا (كاذبة هي بالفعل خجلت من رؤيته عاريا في البداية)
هكذا إذن، " ما ذا تريدين؟ بسرعة، أريد الاستحمام" سألت ببرود
إريكا :جئت لأعتذر عما بدر مني قبل قليل لقد تماديت قليلا و أنا أعترف بذلك، لكنك استفزيتني بحق، كل شخص لا يهتم لصحته يستفزني، لو لم أكن مخطئة لما جئت للاعتذار، لكنك مخطئ كذلك
Flash back
كنت جالسا أشرب قهوتي بهدوء، فسمعت صوت تلك الغبية تتحدث مع شخص ما لا بد أنها تتحدث على الهاتف اقتربت لكي أسمع أكثر، فشعرت ببعض الدماء تغلي في عروقي، لما أنا غاضب؟ بل لما أنا مهتم أصلا؟
إريكا: هل اشتقت إلي حبيبي؟ لكننا تحدثنا البارحة و كل يوم ؟ أنت لطيف حقا و أنا أحبك ، أعلم أنك تحبني أيضا، اشتقت لتقبيلك هيا تعال إلي اقتربت أكثر من مصدر الصوت بخطوات متسارعة ، لكني صدمت بما رأيت و ارتحت في نفس الوقت، لم أستطع منع نفسي من الابتسام لما رأيت ، كانت هي جالسة على إحدى الدرجات بينما كلبي ريكس يجلس مقابلا لها، كان كل حديثها للكلب يا لغبائي، ثم ما هذا الذي أراه، حتى ريكس كلبي الوفي الذي يكون غالبا عنيفا من الجميع أصبح يحبها ، هل تمارس سحرا ما يا ترى؟ أولا جدتي ثم كلبي ؟ ريكس أيها الخائن !
نظفت حلقي مقاطعا لحظاتها الحميمية مع كلبي الذي تركها و اتجه إلي راغبا بالمداعبة و اللعب فنفذت طلبه برحابة صدر، نهضت من مكانها فور ملاحظتها لي و نظرت ببرود و كأنها ليست نفس الفتاة التي كانت تلعب مع كلبي منذ قليل، حاولت تلطيف الجو لأول مرة في حياتي فقلت :" يبدو أنه يحبك ، ليس من عادته أن يحب الناس بسرعة"
نظرت لي باستغراب و قد نزعت أخيرا ملامح البرود عنها فقالت بمرح بينما تمسح على فروه:" ريكس كلب ذكي، يعلم بمن يثق و من يحب أليس كذلك صغيري"
شردت قليلا فيما قالته متذكرا شيئا ما ثم أردفت " صحيح" يبدو أنني كنت الوحيد الذي لم يلاحظ الأمر منذ البداية
ابتعد ريكس عنا فكانت الأخرى ذاهبة بدورها، و جدتها فرصة مناسبة للاختلاء بنفسي و إشعال سيجارتي، لكنني فور فعل ذلك تفاجأت بتلك الأصابع التي انتزعتها من فمي مطفئة إياها تحت قدمها .
" أقلع عن التدخين، سيتسبب بموتك" قالت بالقليل من الحدة
جونغكوك : ليس من شأنك ابتعدي
إريكا: لن أصمت و أنا أرى شخصا يتجرع السم أمام عيني، ظننتك شابا واعيا لكن ياللأسف، هل تعلم كم شخصا مات بسبب هذه اللعنة أمام عيني، أتعلم كم من حالة سرطان تزورني يوميا بسبب هذه اللعنة؟ أتعلم كم من حالة عقم تسببت بها هذه اللعنة؟
جونغكوك: قلت ليس من شأنك
ثم أخرجت العلبة من جديد كي آخذ سيجارة أخرى لكنها أثارت أعصابي عندما انتزعتها كاملة من يدي و اتجهت بها إلى القمامة و رمتها هناك ، كانت آخر واحدة أمتلكها و أنا أحتاجه الآن بالفعل مضت مدة عن استنشاقي له، ثرت في وجهها " كيف تتجرئين أيتها الغبية أخرجيها حالا من تلك القمامة "
إريكا: فعلت هذا لمصلحتك، لقد قلقت على صحتك
شددت ذراعها فتألمت بشدة، تذكرت أني فعلت هذا مسبقا لا بد أنه ما زال يؤلمها ثم تحدثت من بين أسناني، بإمكاني القول أن عيني أصبحت حمراء كالدم الآن : قلت لك أعيديها الآن و إلا ندمت كثيرا صرخت في وجهها
إريكا: ابتعد عني، أنت حقا شخص مجنون، يبدو أنك تتعاطى مخدرات أيضا
بقينا نقصف بعضنا بالكلام، كنت أشعر برغبة جامحة في الانقضاض عليها و خنقها لما تنعتني به من كلام، لكن لحسن حظها صراخنا وصل لمسامع جدتي التي أصرت على الجلوس و حل الأمر بعقلانية و ليس بصبيانية
الجدة: في نظري كلاكما مخطئان فل يعتذر كل واحد إلى الأخر
كوك: لن أفعل لقد رمت العلبة بالقمامة، تمادت كثيرا
راقبتها و هي تخرج محفظة نقودها ثم رمت بعض الأوراق المالية إلي قائلة باستفزاز: خذ ثمن العلبة إن كانت كل ما يهمك في الأمر
لا أعلم كيف أصف شعوري آنذاك، كنت أتحول تدريجيا لوحش قاتل، كيف تتجرأ و تهين رجولتي هكذا، حطمت المزهرية بجانبي و كنت مستعدا للهجوم، لكنها محظوظة، تدخلت جدتي في الوقت المناسب و أنقذتها من جحيمها، أرسلتني للغرفة كي أهدأ فأطعت أوامرها بصعوبةEnd JK pov
نظرت الجدة لإريكا بعتاب فأقنعتها أنها المخطئة هذه المرة " اسمعي صغيرتي، هو لم يكن يدخن قبل سفري للعلاج ، يبدو أنها عادة سيئة جديدة سأحاول ابعادها عنه في أفرب وقت، و أنت صغيرتي يجب عليك الاعتذار لأنك المخطئة"
أومأت الأخرى بتفهم فعانقتها الجدة بحنان قائلة"هذه هي صغيرتي" ثم اتجهت الأخرى بهدوء لغرفة الآخر بنية الاعتذار
End flash backجونغكوك: حسنا سأسامحك هذه المرة فقط، لكن تأكدي لو أعدتها ثانية لن أرحمك و بإمكانك سؤال أي أحد عن أي مدى قد يصل إليه بطشي
نظرت إليه بملل ثم اتسعت عينيها قائلة:" آه كدت أن أنسى خذ هذه لقد فعلت المستحيل لتصبح هكذا مدت إليه الكيس فأخذه الآخر رامقا إياها باستغراب، لكن سرعان ما اعتلت ملامحه الصدمة عندما أخرج ما بداخله، لقد كانت مزهرية والدته التي تحطمت، تبدو مشوهة لكن لا بأس بذلك فكل القطع موجودة في مكانها تقريبا، رفع مقلتيه إلى تاك التي تراقبه بنفاذ صبر تنتظر رأيه "هل هي جيدة لما بقيت صامتا؟"
لم يدري ما يقول فأومأ لها بالإيجاب، مشاعره شديدة الاضطراب في هذه اللحظة، لقد أصلحتها من أجله، لم يفعل أي شخص ذلك مسبقا.
"لماذا أصلحتها من أجلي، لطالما عاملتك بسوء؟" نطق بصوت هادئ
فأجابته بابتسامة" اعتبرها اعتذاري عن الذي حصل اليوم، لكني كنت سأعطيك إياها في جميع الأحوال بما أنها ذكرى عزيزة من والدتك"
لم يجبها و ظل يتأمل المزهرية بين يديه شارد الذهن فاستدارت ذاهبة لكنهها توقفت قائلة مجددا:" بالمناسبة، لو كانت والدتك على قيد الحياة لحزنت كثيرا لرؤية طفلها يدخن السموم و لا يعتني بصحته و بنفسه، و أنا متأكدة أنها تشاهدك من فوق غير راضية أبدا" ثم غادرت تاركة إياه غارقا في بحر أفكاره: "هل حقا أنت حزينة الآن أمي؟ أنا آسف حقا لقد وعدتك أن أكون ابنا صالحا و أجعلك سعيدة، سأحاول الإقلاع عنه، أعدك"
___________________________ما رح أعاني لوحدي، عانو معي انتو كمان 😭😭
أنت تقرأ
Jungkook|| العنيدة والمغرور
Hayran Kurgu《مكتملة》 "من تظن نفسك؟" "أنا جونغكوك الشخص الذي باستطاعته أن يريك الجحيم لو أراد " " و أنا التي سوف تحرق روحك و تحطم غرورك، ولو تجرأت على إهانتي ثانية أقسم أني سأشرب من دمك حتى أشفي غليلي" في قانون الطبيعة : السالب و السالب لا تجاذب بينهما هل هذا ي...