الفصل الأول

3.1K 88 4
                                    

كان حيان جالسا في أحد المطاعم ينتظر صديقه الذي تأخر كثيرا في القدوم لقد أخبره أنه سيكون موجودا عند الثالثة و ها هي الساعة الآن الرابعة لما تأخر طلب قهوة و هو يفكر فيما سيفعله بصديقه حين يأتي
و بينما هو شارد بأفكاره إذ به يجد فتاة ترتدي فستان أخضر اللون قصير فوق الركبة و بدون أكمام و به حزام أسود علي الخصر و قد وضعت شعرها علي أحد كتفيها جلست علي قدمه و قبلته صدم كثيرا من فعلتها تلك فهو لا يعرفها و لكن هذا لم يمنعه أن يبادلها و يحيطها بذراعيه و كما أعجبته تلك القبله ليرغب في المزيد و المزيد من قطعة الكعك التي بين ذراعيه ظل هكذا لدقائق حتي سمع صوت صديقه الساخر : ألا يمكنك أن تفعل هذا في قصرك بدلا من مكان عام  
ابتعد عنها يلتقط أنفاسه و يمعن النظر في تلك التي فجأته بفعلته لكنها ابتعدت سريعا لتخرج من المطعم ركضا و لحق بها حيان لكنه لم يستطع اللحاق بها فأمر أحد رجالها بأن يتبعها و يعلم عنها كل شئ
ثم عاد إلى صديقه و هو يكاد يقتله جلس أمامه : هل تدرك ما فعلته لتوك  ؟؟
راغب بتعجب : ما بك حيان ؟؟؟
حيان بغضب : لقد غادرت دون أن أعلم من هي ؟؟؟
راغب بعدم فهم لغضب حيان فهو يمكنه احضار أبدا عاهرة يريدها : هل تقول إنك قبلت فتاه لا تعرفها و غاضب لأني قطعت هذا
ضرب حيان الطاولة بيده و تكلم بغضب : ليست عاهرة
راغب بجدية : و كيف علمت و أنت حتي لا تعلم اسمها
حيان ببرود: ليس من شأنك لكنك ستدفع ثمن ما فعلت
كان ينظر لصديقه بصدمه كل هذا لأجل ماذا تلك الفتاة التي لا يعرف اسمها أو من تكون ؟؟؟؟
طالما كان صديقه يقوم بالكتير من الأمور الجنونيه لكن هذا هو أكثرها حتما
فالبحث عن فتاه لأجل أنها قبلته هو الجنون بعينه
************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅😅😅

لقاء غريب (الجزء الثالث و العشرون و الآخير من سلسلة سطوة الرجال)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن