لقاء غريب (الجزء الثالث و العشرون و الآخير من سلسلة سطوة الرجال)

الفصل الخامس عشر

لم تصدق حتي الآن ما فعله حيان لقد اختطف لورى و زواجها منه مقابل حياتها لقد تأكدت أن مكانه الطبيعي هو مشفي للمجانين
أخبرته بحبها لآخر و أنه لا تريدها ليحاول فرض نفسه و عندما لم ينجح قام بخطف لورى ليجبرها علي ذلك رغما عنها و قد أتت له كما أراد و ليتحمل النتائج
كان واقفا بقصره ينتظر قدومها بفارغ الصبر أخيرا ستكون له و ملكه فقط و سيفعل المستحيل لمحو أي شيء آخر من رأسها
وصلت لقصره و هي تأخذ نفسها لتهدأ و لا تنفعل عليه و لا تعرض حتي لا تعرض حياة لورى للخطر : لقد أتيت كما أرادت أين لورى  ؟؟؟!!!!
حيان بهدوء : نتزوج أولا و بعدها سأخذك إليها
جني بعناد : لورى أولا
حيان بعدم اهتمام : يمكنني الجلوس معك طوال الليل لا أمانع ذلك
جني بإستسلام : حسنا أنا جاهزة
أتي المأذون و راغب معهم ليتم الزواج بينما جني تكاد تنهض من مكانها و تذهب إلى المطبخ و تأخذ سكينا لتشوه به وجهه الوسيم صاحب المصائب و المشاكل التي تهبط علي رأسها و أخرها خطف لورى
غادر الكل بينما جني تجلس مكانها دون حراك استغل انشغالها ليحتضنها حاولت الخروج من ذراعيه لكن دون جدوى فنظرت له بغضب قبل أن تجده يمتلك شفتيها بقبلة تمناها منذ تركته ذاك اليوم و هو يحلم يقبلة أخري من تلك الشفاة المغرية و التي تمكنت منه من أول قبله بينهما
حاولت الخروج من ذراعيه دون جدوى و قد كان يشدد علي احتضانها أكثر فأكثر حتي يجعلها جزءا منه فشلت كل المحاولات لتجد نفسها تحيط عنقه و تقبله تماما كما حدث ذلك اليوم لكن اليوم دون سبب أو ربما مشاعرها المتحركة نحوه لأول مرة بسبب قبلته التي كانت أجمل بكثير من المرة السابقة من المطعم
و قد غابا كلاهما بتلك القبلات و كأنهما نسيا ما يفعلانه حتي ابتعد أخيرا عنها يلتقط أنفاسه المسلوبة من قبلاته لها و التي لها مذاق خاص و مختلف عن أي قبلات مع امرأة أخري
بالطبع امرأته مختلفة تماما عن أي واحدة اخري و إلا لما تزوج بها
أسرعت تنهض من مكانها و هي تعطيه ظهرها فلم تكن بقادرة علي تصديق ما فعلته توا
لقد قبلته مجددا حتي بعد كل ما فعله معها و مع صديقتها كيف امكنها خيانه صديقتها بهذا الشكل المريع و مع أكثر شخص تكرهه و لا تطيقه بحياتها كلها و لن تفعل
حيان بهدوء : لنذهب لرؤية صديقتك
تبعته بينما تتجنب النظر إليها و لو حتي لمرة واحدة و حاولت شغل تفكيرها بصديقتها و هل هي بخير أم لا   ؟؟؟!!!
لكن المفاجأة أنه كان يحتجزها بداخل قصره لا القبو و بإحدى الغرف المعدة لاستقبال أحدهم عليها الاعتراف دوما يفاجئها بما هو غير متوقع و هذا أحدها

************************************

ترقبوا الحلقة الأخيرة مفاجأة🎉🎉🎉🎉

في انتظار التعليقات

😅😅😅