الفصل الثامن و العشرون

1.8K 70 4
                                    

ابتعد حسام عنها بعدما رأي زوجها يقف أمامهما و قد تم ما أراد تماما
عندما رأها قادما اتجهه بغضب ظننا منه أنه يزعج زوجته أو يحاول الحديث معها فجأة باحتضانها و أنه بقيت واقفة لم تمنع ذلك و الآن بقي الجزء الآخير من خطته و ينتهي أمر الزواج لتكون له أخيرا بعدما قرر تلك المدعوة جينا
شعرت بقدمها لا تحملها و قد كانت علي وشك الركض نحوه و اخباره الحقيقة هي لا تريد أن يتركها لحقير مثل حسام أبدا لكن كلام حسام أفقدها كل شئ
حسام بمكر : لقد أتي حبيبتي لم تعودي بحاجة للذهاب إليه بعد الآن
نظرت له بعدم فهم ليكمل : بمجرد أن تحصلي علي الطلاق سنكون معا أنا و أنت كما حلمنا يوما و قد اخبرتني أنك تريدين الذهاب لشركته لتحصلي علي الطلاق و نكون معا بعدها لكنها أتي و هكذا سنكون معا بعد تحقيق رغبتك
لم تتمالك نفسها و رفعت يدها لتهبط علي وجنته و قالت بإحتقار : يا لك من حقير  !!! أنا لا أريد الزواج بك و لا حتي رؤيتك أمامي مهما كانت الأسباب كنت حمقاء حين فكرت بحب شخصا مثلك
لقد تجرأت و صفعته و عليه جعلها تدفع ثمن فعلتها تلك غاليا لن يصمت علي كرامته التي أهدرتها هكذا بلا اهتمام
و قبل أن يمسك بها كانت قبضه حيان تمسك بيده و بعدها لم يتركه إلا و قد قام بكسر عظامه تماما و لم يترك به مكانا سليما و كلما تذكر اقترابه من زوجته و احتضانه لها زاد من قوة ضربه و شرسته ثم نهض ليشير لرجاله بأخذه من أمامه و تلقينه درسا آخر ليعلم مع من يتعامل تحديدا
ثم التفت لزوجته التي تتابع ما يحدث بصدمة فمن كان يضرب حسام لا يمكن أن يكون زوجها حيان الحنون الطيب إنه شخص آخر شرس قوى قاسي لا تعرفه
أمسكها من معصمها بقوة و سحبها خلفه دون اهتمام بكلامها أو سقوطها دفعها لداخل السيارة بعنف شديد لم تر مثله قط منه ثم قاد سيارته بأسرع ما يمكنه كانت خائفة جدا منه فلم تتمكن من قول أي كلمة بقيت فقط صامتة تنتظر عودتهما للقصر لتخبره بكل ما حدث و أنه أخطأ الفهم
دخل غرفته و دفعها أرضا و هو يصفق بيده : أحسنتي حقا أنت ممثلة بارعة أيتها المحامية العظيمه صاحبة القيم و المبادئ
نهضت من مكانها سريعا و هي تقول : حيان اسمعني أنت لا تفهم
حيان بإحتقار : ما من شئ يستحق أن افهمه لقد قمتي بخيانتي و أنت زوجته لأجل ذاك الحقير الذي تخلي عنك لأجل آخرى بينما أنا كنت مخلصا لك
ثم قال بقسوة شديده : لا طلاق ستبقين زوجتي حتي تموتي و لا خروج من المنزل سأريك وجها لم تره بحياتك كلها علي فعلتك الحقيرة
خرج حيان دون سماع ردها فما رأه ليس هينا عليه أبدا أن يجد زوجته بأحضان حبيبها السابق أمامه

************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅

لقاء غريب (الجزء الثالث و العشرون و الآخير من سلسلة سطوة الرجال)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن