الفصل العشرون

1.8K 74 7
                                    

استيقظت لتجد نفسها وحيدة بالفراش لقد أخبرها أنه سيكون معها بنفس الغرفة لكنها نامت قبل قدومه أو ربما لم يأتي من الأساس و هذا أفضل بكثير حقا
فقد أخبرها أن لديه عملا مهما و رحل سريعا و يبدو أنه لم يعد منذ تناولا الغداء معا حتي الآن
نهضت لتدخل المرحاض و هي تفكر هل تذهب لشركته أم تنتظر عودته لتسأله  ؟؟؟!!!
رغم غضبها الشديد من تصرفه و كأنه يملك كل شئ و كل من حولها لكنها لا تملك خيار آخر فقد يعرض صديقتها لخطر جديد فهي لم تعد تثق به
بينما تقف أمام المرآة تجهز نفسها فوجئت بمن يحتضنها من الخلف و يقبل وجنتها علي حين غرة
كان تفكر كثيرا فلم تنتبه له حتي
و لكن لما قبلها   ؟؟؟!!!!
نظرت له بغضب و هي تحاول نزع يده من حولها : ما الذي فعلته  ؟؟؟!!! لما قمت بتقبيلي  ؟؟؟!!!!
حيان بمكر : غاضبة لأجل قبله واحدة علي وجنتك و ماذا عما فعلته معي سابقا بالمطعم ألا تذكرين أيتها الجميلة
جني ببرود : كان أغبي شئ قمت به بحياتي و ها أنا أدفع ثمنه الآن
حيان بتغيير الموضوع فهو لا يرغب بإثارة غضبها منه يجعلها تكرهه لايزال بالبداية و رغم أن كلامها كان يستحق الكثير لكنه تمالك نفسه جيدا : لتناول الطعام و بعدها نذهب للشركة لتري كيف تسير الأمور هناك
جني بتسأل : ما قصتك مع الطعام  ؟؟؟!!  كلما رأيت أو خرجت معك تطعمني و تهتم كثيرا بذلك
حيان بجدية : لكنك تهملين طعامك طوال الوقت و أنا لا أريد أن يصيبك مكروه لذا سأظل أهتم بطعامك و أذكرك به
جني بسخرية : تتصرف كما لو كنت أبي
حيان بمكر : لست كذلك فما بيننا ليست علاقة أب و ابنته بل شئ آخر تماما
جني بغضب : لما تحول كل شيء لصالحك دوما  ؟؟؟!!! دعني مرة واحدة أهزمك أنا فقط مرة
حيان بإبتسامة : طلباتك أوامر سأدعك تفوزين فقط لأنك تريدين ذلك
أبعدت يده عنها و ابتعدت عنه تحاول الهدوء الذي يسلبها إياه و يجعلها دوما حيث يريد و ما يشاء هو و ليس مهما أي شيء آخر فقط هو و هذا الأمر بات مزعجا بحق
انتظر قليلا قبل أن يقترب منها و يحملها بين ذراعيه خرجت شهقة منها علي فعلته تلك التي لم تتوقعها و قبل أن تجد ما تقوله عادت شفتيه مجددا تتملك شفتيها مع مشاعرها الغريبة التي جعلتها تبادله قبلاته و تنسي نفسها معه
كل شئ معه غريب حقا فهي تارة غاضبة و أخري تحتضنه و تقبله و كأن ليس نفس الشخص قبل قليل
رغم أنه يعلم أنها لم تحبه بعد لكن قبلاتها له تخبره أن مشاعرها تتغير نحوه و هذه بداية جيدة يمكن استغلال لمحو أي شيء آخر سواه من داخلها
وضع رأسها بصدره بينما بينما هو جلس علي طاولة الافطار فهو قد سار بها للأسفل لغرفة الطعام و هي لن تنتبه لشئ حتي فقد كانت منشغلة كثيرا بشئ آخر تماما
تغلغل عطره لقلبها قبل أنفها لسبب لا تعرفه و لا تريد أم تفعل و لكنه و بعدما حدث فقد جرأتها علي الصراخ به أو رؤية وجهه بعد أن بادلته قبلاته و قد غابت عن العالم كله

************************************

ترقبوا الحلقة الأخيرة

في انتظار التعليقات

😅😅😅

لقاء غريب (الجزء الثالث و العشرون و الآخير من سلسلة سطوة الرجال)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن