الفصل الواحد و العشرون

1.8K 76 3
                                    

وقفت أمام مكتبها يتطلع لها و هي تعمل بشركته و بمكتب قريب اختاره لها لتكون قربه
كان تفكيره كله معها فلم يشعر بتلك الإبتسامة التي رسمت علي شفتيه لأجلها لقد غيرت حياته منذ دخلته لم يتخيل يوما نفسه هكذا
منذ متي لا يعلم كيف يتعامل مع النساء  ؟؟؟!!!
الإجابة بإختصار منذ رأها و سيطرت علي فكره تماما
كانت تعطي كل تركيزها لعملها و لم تشعر بوجوده حتي لكنها تفاجأت و ليس بمقدار ثروته فقط بل كونه يتبرع للكثير من الجمعيات الخيرية و هناك أيضا عمليات يقوم بفعلها مجانا لغير القادرين كانت تظنه من أولئك المغرورين الذين لا يرون سوى أنهم الأفضل و لا يرون سوى أنفسهم كما كان يظهر لها و خاصة اختطاف لورى لكن ما تراه يجعلها تراه شخصا آخر تماما خلاف ذلك الذي رسمته برأسه تماما له
رفعت رأسها فجأة لتجده ينظر لها و ابتسامته الساحرة تزين وجهه كيف لم تشعر بوجوده هناك  ؟؟؟؟!!!!
هل كانت منشغلة حتي دخل و هي لم تشعر بذلك حتي  ؟؟؟!!!
وجدت يتجه نحوها حتى جلس علي حافة المكتب قربها و هي يسألها : كيف تسير الأمور معك  ؟؟؟!!!!
جني بتعجب : من تكون  ؟؟!!! كنت أظن أنني أفهمك لكني مخطئة فما رأيته اليوم يقول بوضوح أنك شخصا آخر تماما خلاف صورته التي بذهني عنك
أمسك بيدها ليجعلها تقف أمامه ثم أحاط خصرها و جذبها نحوه : عليك اكتشاف الأمر بنفسك
ثم أتبع كلامه بغمزة و ها قد عاد مجددا لما كان يفعله لكنها هذا المرة لم تقاوم قبلته لها بل أرادت و كما قال فهمه أكثر هل هو طيب أم شرير ؟؟؟؟!!!!
تحتاج لفهمه أكثر لتتعامل معه و ترضي فضولها الشديد نحوه أليس كذلك   ؟؟؟!!!!
تفاجأ من كونها لم تعترض مثل كل مرة و رغم قدرته علي احباط اعتراضها طوال الوقت لكنها أول مرة تبادله دون أن تحاول ابعاده لذا لم يبتعد و تابع قبلاته المجنونه لها مع استسلامها له تماما
لكن الأحمق الذي ترك الباب الآن و أفسد لحظته معها سيقتل دون رحمة أو شفقة حتي فقد قطع عليه أهم لحظة بحياته كلها مع حبيبته
ابتعدت عنه سريعا تعدل ملابسها و شعرها الذي أفسده بينما هو يجذب شعره فقد كان سعيدا بما وصل إليه ليضيع كل هذا بسبب الأحمق خلف الباب
حيان بغضب : ادخل
دخلت السكرتيرة التي أخبرته عن وجود موعد مهم و عليه القدوم لكن زوجته جني كانت بعالم آخر فهي تراه غاضبا لأول مرة منذ رأته و لا تري سببا لغضبه ذاك علي السكرتيرة أو ربما تستحق تلك السكرتيرة القتل و ليس الغضب
أين تظن نفسها أنها تعمل لترتدي ملابس كالتي ترتديها الآن    ؟؟؟؟!!!!!
هل تريد اغراء حيان و هل يستجيب لأفعالها   ؟؟؟!!!!!
هل يحب ذاك النوع من النساء  ؟؟؟!!!!!
لالالالا الأمر لا يعنيها مجرد زواج مؤقت فقط و ستتركه و تعود لحسام أجل
لكن رحيله دون كلمة واحدة لها مع تلك الحمقاء جعلها تحترق غضبا فهو ذهب سريعا لما يا تري  ؟؟؟!!!!
و هل حصلت تلك الغبيه علي قبلاته التي يعطيها لها  ؟؟؟!!!!
لم تشعر بالقلم و لا كونها سحقته بيدها بسبب أفكارها نحوه و نحو السكرتيرة

************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅

لقاء غريب (الجزء الثالث و العشرون و الآخير من سلسلة سطوة الرجال)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن